تراقب المراصد الفلكية العالمية عملية سقوط القمر الصناعى (يوارس)، التابع لوكالة ناسا الأمريكية والمتوقع أن يسقط خلال الساعات القليلة القادمة.

وأكدت د.نادية عبد الله رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الجمعة، أن هذا الحدث أمر عادى تكرر حدوثه من قبل، ولا يستدعى هذا الكم من القلق والذعر الذى انتاب العديد من البشر، لدرجة أنهم ربطوا بين سقوطه وفناء الأرض.

وقالت، إنه من المتوقع أن تكون عملية سقوط الأجزاء المتناثرة من القمر عملية فى غاية السهولة، ولن تسبب ضرراً ولا دماراً لأى شخص، مؤكدة أن مكان وموعد سقوط القمر لن يتمكن العلماء من تحديده بدقة، إلا قبل ساعات قليلة من اصطدام الأجزاء المنشطرة للجسم المعدنى بسطح الأرض، ويرجح المختصون بأن الاحتمال الأكبر لمكان سقوط القمر هو الماء، بينما تكهنت بعض التقارير العلمية، باحتمال هبوطه فى مناطق سكنية مأهولة فى كل من أوروبا وشمال وجنوب أمريكا.

وأضافت عبد الله أنه طبقاً لما أعلنه العلماء فإن القمر سيتفتت أثناء اختراقه السريع لطبقات الغلاف الجوى الأرضى إلى مايقرب من 26 قطعة.