أعلن سلاح الجو التشيلى فى بيان أن طائرة عسكرية تشيلية على متنها 21 شخصا فقدت أمس الجمعة لدى توجهها إلى ارخبيل خوان فرنانديز فى جنوب المحيط الهادئ.

وأكد البيان أن "طائرة تابعة لسلاح الجو كانت متجهة إلى جزيرة خوان فرنانديز" و"فقدت لدى اقترابها (من الجزيرة) كما فقد الاتصال اللاسلكى معها". وأضاف البيان أن "سلاح الجو والبحرية أطلقا عمليات بحث".

وأوضح وزير الدفاع اندريس الاماند خلال مؤتمر صحفى أن الطائرة وهى من طراز كازا 212 أجرت محاولتين للهبوط على الجزيرة "من دون النجاح إلى ذلك، وبعدها فقدنا الاتصال معها، الطائرة إذا مفقودة". وأشار إلى أن "الظروف صعبة" مؤكدا انطلاق عملية بحث واسعة جوا وبحرا، وقال المسئول المحلى فى الجزيرة ليوبولدو غونزاليز لقناة تى فى ان التلفزيونية إنه تم العثور على حطام من الطائرة فى البحر.

والطائرة التى أقلعت من سانتياجو كان على متنها طاقم مؤلف من ثلاثة أشخاص إضافة إلى 18 راكبا من بينهم فريق تلفزيونى من قناة تى فى إن برئاسة الصحفى الشهير فى تشيلى فيليبى كاميرواغا. وكان الفريق التليفزيونى متجها إلى جزيرة خوان فرنانديز لانجاز تحقيق مصور حول إعادة إعمار إحدى مناطق الارخبيل التى تضررت بشدة جراء التسونامى الذى رافق الزلزال المدمر فى تشيلى فى 27 فبراير 2010.

من جهته أعرب رئيس تشيلى "سيباستيان بينييرا" عن حزنه إزاء حادث تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو التشيلى فى المحيط الهادىء. وقال بينييرا إن كلا من وزير الدفاع والقائد الأعلى لقوات سلاح الجو سيتوجهان إلى جزر "خوان فرنانديز" للمشاركة فى عمليات البحث والإنقاذ.

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم السبت أن صحفيا بارزا بالتليفزيون التشيلى يدعى "فيليبى كاميرواجا" قد فقد عقب تحطم الطائرة، مشيرا إلى أن طاقم الطائرة حاول الهبوط فى جزر "خوان فرنانديز" عندما تم فقدان الاتصال معها. وأشار الراديو الإخبارى إلى أنه تم بعد ذلك العثور على حطام الطائرة التى كانت تقل 21 شخصا فى المياه.