كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن اقتراب كلٍّ من الولايات المتحدة وأفغانستان توقيع إتفاق استراتيجى من شأنه أن يسمح ببقاء الآلاف من القوات الأمريكية بالبقاء بالبلاد إلى ما بعد 2024.

ويسمح الاتفاق، ليس فقط للمدربين العسكريين الذين يبقون لبناء قوات الجيش والشرطة الأفغانية، ولكن للقوات الأمريكية الخاصة والقوى الجوية أيضا بالبقاء، واحتمال مثل هذه الاتفاقية أثار غضب كلٍّ من إيران وباكستان.

ويرى أحد أعضاء مجلس السلام التابع للرئيس الأفغانى حامد كرزاى أن المضى فى مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يخاطر بالرفض من قبل طالبان وعرقلة أى محاولة لإقناع قادتها بالجلوس على طاولة المفاوضات.

وكان انسحاب القوات الأمريكية قد بدأ بالفعل بعد التوصل إلى اتفاق لتسليم المسئولية الأمنية فى البلاد إلى كابول بحلول نهاية 2014، لكن القلق الأفغانى دفعهم إلى تأمين شراكة أمريكية أطول تمتد إلى ما بعد الموعد المحدد.

ويعتقد محللون أن الجيش الأمريكى يود الاحتفاظ بالقرب من باكستان وإيران والصين.