بهدف خلق فرصة للتواصل بين المسلمين المقيمين فى فرنسا، ومحاولة تمكين غير المسلمين من التعرف على أجواء رمضان هناك لاسيما وأنه أصبح مشهداً من مشاهد المجتمع الفرنسى، دعا شابان فرنسيان من أصول مغربية بالتعاون مع جمعية "أنوار المغرب" الفرنسية عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" الشهر الماضى إلى إفطار جماعى غير مسبوق والأول من نوعه الذى تنظمه الجالية المسلمة فى فرنسا، الجمعة 20 أغسطس المقبل تحت برج إيفل فى باريس، وذلك من خلال صفحة أنشأت خصيصاً لهذا الحدث جمعت قرابة 400 شخص.

وبحسب موقع فرانس 24 الناطق بالفرنسية، فإن المنظمين لهذا الحدث لم يحصلوا بعد على التراخيص اللازمة للتجمع خاصة وأن حدائق برج إيفل موقع سياحى يستقطب يومياً آلاف السياح.

وعلى الرغم من ذلك كله وفقاً للموقع أكد رئيس الجمعية أنه لم يمنعهم أحد من تناول الطعام تحت برج إيفل خاصة وأنهم لن يخلوا بالأمن العام و لن يسطحبوا معهم أى مشروبات كحولية أو موسيقى و الأهم من ذلك كله أنهم لن يقيموا بعد هذه الإفطار صلاه التراويح هناك بل سيكون بمثابة نزهة جماعية يتناولون فيها طعام الإفطار.

تجدر الإشارة إلى أن يعيش فى فرنسا بين 6 إلى 8 مليون مسلم ويعد الإسلام رسمياً الديانة الثانية في فرنسا بعد المسيحية.