أكد رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان، أن استقالته كانت بمجرد تصديق البرلمان على المشروعات الجديدة لإعادة إعمار اليابان، وذلك لتجنب حدوث فراغ سياسى.

وذكرت صحيفة "اليابان تايمز" أن كان سيتنحى بنهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك بعد أن تم سحب الثقة منه فى البرلمان.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله "سوف أضع كلامى فى محل العمل بمجرد الموافقة على القوانين الجديدة فى البرلمان".

ويواجه ناوتو كان ضغوطا قوية داخل حزبه، وقد تراجعت شعبيته فى أعقاب زلزال 11 مارس المدمر، وتلاه واحدة من أسوأ الأزمات النووية فى التاريخ.

وأكد كان أنه سيستقيل بشرط تمرير القوانين التى تعمل على إعادة إعمار اليابان على مجلس الشعب ويتم التصديق عليها.

وقال أحد أعضاء مجلس الوزراء إن التغيير فى الحكومة لن يغير سياساتها فى مجال الطاقة النووية.