النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع: شيئا لايُصدق
- 05-08-2011, 02:04 PM #1
شيئا لايُصدق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة قديمة جدا وربما يحكم عليها البعض أنها ضرباً من الخيال والمحال.. وسأذكرها لكم للفائده دون التأكيد من صحتها أوعدمه فهي كما أسلفت قديمة أكل عليها الدهر وشرب .
يروى أن .. فتاة بارعة الجمال وقد كثر خطابُها وكان أسمها (سارة). ووالدها مشترط أن لا يزوجها الا رجلا يخاف الله . أما البنت ففي داخلها موال أخر فقد أصابها الغرور والكبر ظناً منها أن لم يخلق في الجمال سواها
(ومع الأيام) تقدم للبنت رجلا فاضل معروف بين الناس في صلاحه وحسن سيرته وكان أسمه (أحمد) .. لم يجد أبو ساره رجلا مثل (أحمد) ..فأخبر أبنته على نية عقد قرانها به . فما كان من البنت الا الموفقه وذاك خجلا من أبيها .. وتم الزواج
مضت الأيام .. وسارة دخلت بيت أحمد وهي متغطرسه ومتعاليه . وكان هو يدعو لها دائما بالهداية . وهي لم تجعله يوم يهنأ , كانت ناشزاً لاتطيع ..كثيرة الزعل والصدود
كثيرة التشكي وهو يقابل ذالك بالحلم والصبر .. مضت أكثر من سنة .. مرض أحمد
وأشتد مرضه .حتي أعي الأطباء علاجه . فجأت ساره بجواره وهو على فراش الموت
وقمت تبكي وتبكي وهي تقول حللني ياأحمد حللني .. رفع أحمد رأسة والأنوار تشع منه
قال / ياساره ( لكنه لم يكمل أحمد كلمته فقد مات بين يدي سارة وعيناه تبرقان في وجهها .. ياترى ماذا كان يريد قوله رحمة الله)
بكت سارة بكاء مرا .. ومضت الأيام وأنتهت شهور الحداد . رجعت سارة الى بيت أبيها
ولكنها أنسانه أخرى لقد تعلمت من مدرسة احمد الايمان والصبر لقد تعلمت أن الأنسان بجوهره لابمنظره .. وفي تلك السنه عزم والدها الحج وطلب من أبنته سارة الذهاب معه ليخفف عنها مما هي فيه . وكان الحج في ذاك الوقت على الجمال . والأمر الذي لايُصدق أن سارة رفضت ركوب الجمل وعزمت أن تذهب مكه معهم وهي تمشي على أقدامها وكانت المسافه أكثر من ثلاثه اشهر ومثلها في الرجوع ..لقد وطأت رمال الرمضاء وتجرعت قدميها أشواك الصحراء وهي تدعو الهي أغفر لي ~ الهي أغفرلي
لم يفلح الحاح من الح عليها بالركوب شيئا لايُصدق ولكن الأيمان يفعل ذلك
لقد حجت ساره وقضت ركنها .وبعد الرجوع من الحج .. جلست سارة تلك الليله تقرأ القران الكريم فأدركها النوم فنامت .. فرأت نفسها في واحة خضراء محاطه بالزهور
والماء يتدفق من كل جانب ثم أتى اليها شاب وسيم نظرت اليه وهو يكشف اللثام عن وجهه فاذا هو أحمد فقامت اليه مسرعه وأحتضنته فقال لها ياساره لقد أدركني الموت
قبل ان أكمل كلمتي فقالت / جعلت فداك ماذا كنت تريد قوله .. فقال / كنت أريد أقول
ياساره أسال الله أن يجمعنا بك في الجنه .. فقالت / آمين .. آمين
ثم استيقضت من منامها وهي فرحة مسرورة تردد /
آمين .. آمين
منقوله
- 05-08-2011, 03:31 PM #2
قصة حزينة ومعبره
- 07-08-2011, 04:15 PM #3
شكرا على المتابعه الكريمه للموضوع
- 07-08-2011, 11:16 PM #4
- 09-08-2011, 02:43 PM #5
قصة هادفة والهدف منها العبرة في النهاية