عاد السيد العيسوى "مصارع الأسود" إلى مدينة المنصورة، بعد اختفاء استمر 10 أيام، فى ظل ظروف غامضة انتشر خلالها خبر مصرعه فى مكان غير معلوم، وتم خلالها وضع صورة له على الإنترنت وسط بركة من الدماء واتهمت والدته إسرائيل باختطافه وقتلة بعد تصريحاته التى أعلنها يوم 25 يونيو الماضى قبل مصارعته أسدًا.

التقى "اليوم السابع" بالسيد العيسوى داخل منزله وكان يبدو عليه علامات الضعف وعدم التركيز، وأكد أنه بعد انتهاء عرضه بمصارعة الأسد حضر له شخصان الأول يدعى محمود .م " عمره تقريبا 35 سنة" و محمد .ز " 40 سنة" وشكراه على تصريحاته ضد إسرائيل وتبنيه القضية الفلسطينية، وقالا إنهما يتبعان حركة حماس وطلبا منه مساعدة الحركة فى تدريب كوادرها على الأعمال القتالية وتردد فى تحديد موعد معهما وفجأة تغيرت الظروف بعد علمه بانتشار المرض فى جسد والدته، والتى لا يستطيع أن يراها مريضة فقرر الاستجابة لهما والسفر معهما إلى غزة.

وأضاف العيسوى تلقيت منهما اتصالا يوم الأحد الماضى فوافقتهما على السفر وحضرا بسيارة فضية اللون ومعهما سائق مصرى اللهجة وتوجهوا بى إلى رفح المصرية ودخلنا منزلا مكونا من طابقين وبه مصرى آخر ودخلنا من المنزل إلى نفق ومشينا داخله حوالى 500 متر باتجاه رفح الفلسطينية، ثم فوجئت بالشخص الذى يدعى محمود يطلق النيران باتجاهى، فأصبت بطلقة فى جانبى الأيسر وأسرعت باتجاهه وانقضضت عليه.

وفوجئت بمحمد يضربنى على رأسى بقطعة حديد ففقدت الوعى، ولم أفق إلا بعد عدة أيام ووجدت نفسى بأحد المنازل فى رفح الفلسطينية فى منزل محمد على وسألنى عما حدث لى فرويت قصتى له، وأكد لى أنه وجدنى داخل النفق فأخذنى إلى المنزل وأحضر طبيباً واستخرج رصاصة 9 مللى، وأكد لى أننى وقت أن رآنى كنت بملابسى الداخلية فقط وأن التى شيرت الذى كان يلبسه فقد منه وأن الصورة التى تم بثها على الإنترنت حقيقية.

وأضاف السيد العيسوى أنه حتى يطمئن الجميع لما يقوله فإنه مستعد للعرض على الطب الشرعى، ويطالب السلطات المصرية بالتدخل لتحديد هوية مختطفيه وغمرت السعادة أمه من جديد وعادت البسمة لها، بعدما وصل ابنها إليها فجر أمس.