النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي "أوزبكستان بلاد الحضارة والتاريخ والحداثة".. إصدار جديد للكاتب علاء فاروق



    صدر حديثا للكاتب علاء فاروق كتاب جديد تحت عنوان "مشاهدات من رحلتى إلى أوزبكستان.. "بلاد الحضارة والتاريخ والحداثة"، ويعد هذا الكتاب عبارة عن مشاهدات حقيقية سجلها الكاتب خلال زيارته لجمهورية أوزبكستان أثناء مشاركته فى مؤتمر دولى ممثلا لمصر حول الديمقراطية وتطوير مؤسسات المجتمع المدنى فى أوزبكستان.

    وأكد الكاتب فى مقدمته، أنه رأى خلال هذه الرحلة تعانقا ملحوظا بين عبق الحضارة والتاريخ وروعة الحداثة والتطوير.

    وذكر الكاتب خلال المقدمة، أن أوزبكستان تسمى عروس آسيا الوسطى، وأنها بلاد تتميز بالسحر والجمال لوجود الكثير من المدن التاريخية بها، من أشهر هذه المدن: بخارى وسمر قند وخوارزم ومن المدن الحديثة طشقند، وقدمت هذه المدن جيلا كبيرا من المحدثين والمفكرين والمخترعين على رأسهم محمد ابن اسماعيل البخارى، وابن سينا والبيرونى والفرغانى والفارابى.. وغيرهم من العظام الشوامخ الذين انطلقوا لنشر العلم والفكر فى كل ربوع الأرض.

    وقسم الكاتب مؤلفه إلى مقدمة وثلاث فصول وملحق وخاتمة، اشتملت المقدمة على الدوافع التى شجعته على تصنيف هذا الكتاب، ومنها أن هذه المنطقة آسيا الوسطى "أوزبكستان، طاجيكستان، كازاخستان، تركمانستان، قرغيزستان"، كنوز ثقافية وحضارية لا يعرفها الكثيرون، وأن هناك ندرة معلوماتية كبيرة عن هذه الدول، وهناك تعتيم إعلامى متعمد أو غير متعمد عن آخر تطورات المنطقة أو آخر أخبارها، فقلما تجد مواقع أو نشرات أو صحف تتناول المنطقة بشكل تفصيلى أو تحليلى خاصة باللغة العربية.

    وذكر الكاتب فى مقدمته، أن هذه المشاهدات عاينها بنفسه وكتبها اعترافا منه بفضل هذا التاريخ فى تقديم الحضارة الإسلامية فى أبهى صورها، وكذلك اعترافا بروعة ما يبذل من قبل المسئولين هناك للحفاظ على هذا التراث وتطويره.

    واعتبر الكاتب مؤلفه هذا صرخة موجهة للعالمين العربى والإسلامى للفت انتباهم إلى هذه البقعة الغالية من التاريخ العتيق، كى ترجع أواصر التعاون مرة أخرى.. تعاون حقيقى ينتج عنه تبادل ملحوظ فى شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

    وفى الفصل الأول من كتابه، الذى جاء تحت عنوان "معلومات أساسية حول المنطقة"، ذكر المؤلف أن أوزبكستان إحدى جمهوريات آسيا الوسطى التى استقلت حديثًا عن الاتحاد السوفيتى عام 1991، وهى أكبر جمهوريات آسيا الوسطى، من حيث عدد السكان، وثانيها من حيث مستوى التقدم الصناعى والعلمى والتكنولوجى بعد كازاخستان، وعلاوة على ذلك، فهى تتمتع بثروات طبيعية كبيرة من الذهب والفضة واليورانيوم والنحاس والزنك والغاز الطبيعى والنفط وغيرها.

    وتتمتع أوزبكستان بمناخ معتدل حار صيفًا، معتدل شتاءً، وشبه جاف فى مناطق الرعى الشرقية، وذلك جعلها مؤهلة للنشاط الزراعى.

    ويبلغ عدد سكان أوزبكستان حوالى 25.155.064 نسمة، طبقًا لتقديرات عام2001، حيث يتواجد فى المدن حوالى 42%، وفى الريف 58%، ويضم سكان أوزبكستان 129 قومية مختلفة، وأهم هذه القوميات الأوزبك 80%، والروس 5.5%، والطاجيك 5%، والكازاخ 3%، كاراكالباك 2.5%، وقتارة 1.5%، وأقليات أخرى من الكوريين والأوكرانيين والتركمان، ويزيد السكان بمعدل 1.6%.

    وفى أوزبكستان يتواجد أتباع لحوالى 15 ديانة ومذهبًا، وأهم هذه الأديان: الإسلام والمسيحية واليهودية.

    وينص الدستور الأوزبكى على حرية الأفراد فى اختيار العقيدة، والجميع سواء أمام القانون، ويمثل المسلمون فى أوزبكستان حوالى 88% من مجموع السكان، ومعظمهم سنة.
    وعن اقتصاد هذه البلاد، يذكر الكاتب أن العملة الرسمية التى تتعامل بها أوزبكستان اعتبارًا من نوفمبر 1993 هى الـ"سوم".

    وفى أعقاب استقلالها عن الاتحاد السوفيتى قامت أوزبكستان بمعالجة السلبيات الاقتصادية، مثل هبوط الإنتاج وانخفاض جودته، وزيادة التضخم، وانحدار مستوى المعيشة، وضعف المؤسسات، وسعت الدولة إلى التحول إلى الاقتصاد الحر، بالإضافة إلى وضع برنامج يقوم على منح الأولوية للاقتصاد، وفصله عن السياسة.

    وتم تكليف الحكومة بإجراء إصلاحات اقتصادية مع التحول الديمقراطى الذى يواكب العبور لمرحلة السوق، وإعطاء الأولوية لتنفيذ القوانين مع مراعاة مصالح الطبقات الفقيرة.

    وأضاف، أن أول المراحل التى تخطتها أوزبكستان نحو الإصلاح الاقتصادى هى إعداد القوانين واللوائح الاقتصادية المنظمة للمسار الاقتصادى، ومن أجل التحول الاقتصادى نص الدستور على حق الملكية، مثل ملكية الشركات والبنوك والخصخصة والانفتاح، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويبلغ الناتج القومى لعام 1999 حوالى 59300 مليون دولار، وتقدر البطالة بنسبة 15%.

    أما عن الأنشطة الاقتصادية، فتساهم بحوالى 32.9% من الدخل القومى، والنشاط الصناعى يمثل 24.5 %، وقطاع الخدمات 42.6%.

    ويعتمد النشاط الصناعى بشكل أساسى على الصناعات الاستخراجية، بالإضافة إلى تواجد بعض الصناعات الثقيلة والإليكترونية والكيماوية.

    وعن التنظيمات السياسية فى أوزبكستان يشير الكاتب إلى أن الفصل الثالث عشر من الدستور الأوزبكى يختص بالحديث عن النقابات والاتحادات العمالية، والأحزاب السياسية، وجماعات العلماء، والمنظمات الشبابية والنسائية، بأنهم الجماعة الاجتماعية، ويكلف الحكومة بمنحهم الموارد اللازمة، والحقوق المتساوية لممارسة نشاطهم، وعدم التدخل الحكومى فى هذا النشاط.

    أما الأحزاب السياسية، طبقًا للدستور، فهى التى تعبر عن رغبات المجتمع وجموعه المختلفة، عن طريق ممثليهم فى الأحزاب الذى يتم انتخابها، ليساهموا فى تشكيل الحكومة، وتعلن الأحزاب عن مصادر تمويلها ونشاطها أمام المجلس الأعلى والسلطات.


    وذكر الكاتب، أن جمهورية أوزبكستان كانت مهدًا للعلم والعلماء، فعلى أرضها نشأ وترعرع الكثير من العلماء فى شتى مجالات الحياة، وأثروا المكتبة العربية والإسلامية بالكثير من المؤلفات التى نشرت الثقافة الإسلامية، وحافظت على الهوية الإسلامية، ولعل من أشهرهم الإمام البخارى، والترمذى، والإمام الماتريدى، ومحمود الزمخشرى، والمرغينانى، ومحمد الخوارزمى، وأحمد الفراغانى، وأبو الريحان البيرونى، وابن سينا، وميرزا أولوغ بك، وعلى شير نوائى، وغيرهم من العلماء الأفذاذ.

    وأضاف: لقد ترك العلماء الذين أنجبتهم بلاد ما وراء النهر تراثًا ثقافيًا كبيرًا ينهل من فيضه العالم الإسلامى فى شتى بقاع الأرض، ولعل من أبرز وأشهر هذه المؤلفات:

    - كتاب تاريخ الطبرى لأبى جعفر الطبرى.
    - وكتاب دلائل الخيرات الذى يجمع بين آيات القرآن الكريم وشرحها، فالآيات كتبت باللون الذهبى، وشرحها باللون الأسود، وبريشة أشهر الخطاطين.
    - وكتاب مشكاة المصابيح لأبى محمد البغوى، ويضم أحاديث شريفة فى العلم والإيمان والطهارة والزكاة والصلاة.
    - وكتاب فتاوى قاضى خان للإمام فخر الدين أوزغاندى، وجمع فيه أحكام الشريعة من عبادات ومعاملات.
    - أضف إلى ذلك الكتب الأدبية واللغوية، ولعل من أبرزها كتاب مقدمة الأدب للعلامة محمود الزمخشرى، ويضم الكتاب كثيرًا من قواعد النحو واللغة.
    وغيرها من المؤلفات التى أبدعت فى العديد من المجالات، ولم تغفل جانبًا أو فرعًا من فروع العلم والمعرفة إلا وسطرت فيه صحائف من ضياء العلم ونوره.

    وجاء الفصل الثانى تحت عنوان "أوزبكستان حضارة وحداثة.. سمر قند وطشقند نموذجًا"، وتناول فيه الكاتب مدينتين هامتين فى أوزبكستان، مدينة سمر قند، والتى تمثل التاريخ والحضارة القديمة، وهى من المدن التى تتميز بعمارتها الإسلامية المتميزة، وبطابعها الخاص، ويرجع ظهور سمر قند إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وكان اسمها أفراسياب، وهو اسم لملك ملوك السوغدان, وعرفت عند الإغريق باسم "قراقندا".

    ومدينة طشقند نموذج الحداثة والتطوير، والتى أطلق عليها المؤرخون لقب "بوابة الشرق"، و"بلد الألف مدينة"، ويسميها المعاصرون "نجمة الشرق"، و"سفيرة السلام"، و"مدينة الصداقة والسلام"، إذ تتوافق هذه التسميات مع جوهر المدينة.

    وعن المدينة الأولى وما فيها من عبق التاريخ يذكر الكاتب أن هناك مخطوطة تعود إلى العصر المقدونى، تذكر أن سمر قند كانت أيام الإسكندر بلدة كبيرة ذات تحصينات وقلعة وسور دفاعى يمتد حوالى 14 كيلومترًا، وتملك صناعة يدوية وتجارة مزدهرة وحياة ثقافية.

    ويذكر الكاتب أن هذه المدينة القديمة تمتلك العديد من المعالم القديمة، ومنها:

    الأسوار:
    كان يحيط بمدينة سمر قند سور عظيم تخرج منه أربعة أبواب رئيسية:
    1- باب الصين: وهو فى شرق المدينة، وقد أقيم تخليدًا لذكرى الصلات القديمة مع الصين الناجمة من تجارة الحرير.
    2- باب بخارى: وهو فى شمال المدينة، وقد وجدت كتابة بالعربية اليمنية الحميرية عند باب بخارى هذا نصها: "بين المدينة وبين صنعاء ألف فرسخ، وبين بغداد وبين أفريقية ألف فرسخ، وبين سجستان وبين البحر مائتا فرسخ، ومن سمر قند إلى زامين سبعة عشر فرسخًا".
    3- باب النوبهار: ويقع فى جهة الغرب، ويشير هذا الاسم إلى معبد قد يكون بوذيًا.
    4- الباب الكبير أو باب كش: ويقع فى الناحية الجنوبية، ويرتبط باسم بلدة كش موطن تيمور الأصلى.

    المساجد:
    من أهم معالم سمر قند الأثرية التى تشهد على تاريخ المسلمين فى سمر قند المساجد الكثيرة التى حول بعضها إلى متحف لتاريخ الفن والحضارة فى أوزبكستان، ومن أشهر هذه المساجد المسجد الجامع: الذى شيد فى أواخر القرن الرابع عشر فى شرق ميدان ريجستان، ويطلق عليه اسم مسجد بيبى خانوم، زوجة تيمورلنك الكبرى.
    الأسواق:
    اشتهرت سمر قند عبر التاريخ بالعديد من المنتجات الوطنية، مثل المنسوجات والسجاد، إلا أن أشهر ما عرفت به سمر قند هو: ((الورق السمر قندى))، وقد نقلت سر صناعته عن الصين بعد معركة طلاس الشهيرة، التى انتقل على إثرها أسرى من الصين عملوا على نشر صناعة الورق فى بلاد ما وراء النهر، ومنها سمر قند.

    ومن أعلام سمر قند:
    - صاحب التفسير المعروف بتفسير العياشي، وهو محمد بن مسعود السمر قندى، وكان من المحدثين والأطباء والنجوميين، ومن أعلامها أيضًا علاء الدين السمر قندى، ونجيب الدين السمر قندى، وكان طبيبًا معاصرًا لفخر الدين الرازى، وقتل بـ"هراة" لما دخلها التتار، ومنهم شمس الدين السمر قندى العالم والمنطقى والفلكى والأديب.
    -ومن علمائها المتأخرين أبو القاسم الليثى السمر قندى، وكذلك الفلكى المشهور قاضى زاده الرومى أستاذ أولغ بك، الذى كان أبرز الفلكيين فى العالم خلال العصور الوسطى.
    طشقند.. التاريخ والحداثة معًا:
    وعن النموذج الثانى متمثلا فى المدينة الحديثة "طشقند" عاصمة البلاد، يقول الكاتب: تقع طشقند فى الشمال الشرقى، فى وسط إقليم زراعى على نهر زرافشان، أحد روافد نهر سرداريا "سيحون"، وهى قريبة من حدود كازاخستان، ويقدر عدد سكانها بأكثر من (2,5) مليون نسمة، ومساحتها (258) كلم2.

    أما طشقند الحديثة – حسب الكاتب- فقد شهدت إنجازات فى مدة تاريخية قصيرة، وهذا دليل على الاهتمام والتطوير الذى تسعى إليه الحكومة الأوزبكية منذ الاستقلال حتى اليوم، إضافة إلى اهتمامها بدراسة التراث الإسلامى لتحقيق هويتها الإسلامية والوطنية، والحفاظ عليها، وإحياء ميراث أجدادهم الذين كُتبت أسماؤهم بحروف ذهبية فى صفحات التاريخ.

    وكذلك أنشئت فيها العديد من المشاريع والمبانى الحديثة، وجرى ترميم وإعادة بناء المعالم التاريخية والأثرية، وافتتحت الفنادق العالمية والمصارف، وتم توسعة الشوارع والطرق حتى تطورت وازدهرت العاصمة، وتغير مظهرها، وازدادت جمالاً.

    ويأتى الفصل الثالث والأخير فى الكاتب ليسجل رحلة الكاتب من بلاده مصر حتى وصوله إلى طشقند، وزيارته لسمر قند، وما رآه من حضارة وحداثة هناك، حتى عودته إلى بلاده.
    -
    جولات فى طشقند

    وتحت عنوان جولات فى طشقند، ذكر الكاتب أنه بعد الانتهاء من أعمال المؤتمر الدولى الذى شارك فيه ممثلا لبلاده، قام بعدة جولات فى العاصمة الحديثة طشقند، ومن الأماكن التى زارها الكاتب وسجل مشاهداته حولها:

    مجموعة "حضرة إمام":
    ويسميها أهل الأوزبك "خوست إمام"، ويعتبر من أهم المعالم الإسلامية الأثرية فى طشقند، والذى أعيد بناؤه فى عام2007م، بمبادرة من رئيس الجمهورية الذى يهتم كثيرًا بالآثار التاريخية هناك- حسب كلام الكاتب.

    ويذكر المؤلف أن هذه المجموعة تتكون من مسجد حضرة إمام، وضريح الإمام القفال الشاشى، والمعروف بفقيه طشقند، وهو طراز مهارى نادر ذو قباب رائعة تتشابه فى روعتها وجمالها، ويوجد بالمجموعة أيضًا "النسخة الأصلية للمصحف العثمانى، وبها مدرسة "براك خان" ذات التاريخ القديم، وهناك التقطنا الصور، وقمنا بالصلاة فى مسجد حضرة إمام.

    ميدان الاستقلال.. روعة المنظر والتصميم:
    وهو –حسب الكاتب- أكبر وأشهر ميادين البلاد، وهو الميدان الرئيس فى أوزبكستان، وهو عبارة عن مجموعة أشجار نادرة ورائعة مزينة بالنوافير البديعة ذات الطراز الخاص.

    ويوجد بالميدان العديد من النماذج الأثرية الحديثة، ومنها: تمثال الأم الحزينة، وهو عبارة عن تمثال لامرأة عجوز تضع يدها تحت خدها، ووجهها ممتلئ بالحزن وهى تنظر إلى لوحات كتب عليها أسماء شهداء أوزبكستان فى الحرب العالمية الثانية، وأمام التمثال تنبعث نار دائمة يسمونها "نار الخلود".



    وختم الكاتب مؤلفه بعدة مقترحات وتوصيات اعتبرها خاتمة كتابه، ومن هذه التوصيات:
    - ضرورة التواصل مع هذه المنطقة الهامة والتعاون المتنوع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لزيادة التواصل المعرفى والثقافى بين المنطقتين.

    - ضرورة تفعيل دور السفارات والقنصليات الموجودة على أرض المنطقتين "المنطقة العربية – ومنطقة آسيا الوسطى"، فى توثيق هذا التواصل والسعى على تقريب وجهات النظر بين البقعتين.

    -
    - زيادة إرسال الوفود الزائرة من قبل الطرفين لدراسة تاريخ وثقافة كل طرف والتعرف عن قرب عن عادات وتقاليد وثقافة البلاد

    - تكوين غرف صناعية وتجارية للتبادل التجارى بشكل رسمى وموسع بين الهئيات المختصة بذلك.


    - تكوين لجان وغرف استثمارية بين رجال الأعمال والاستثمار فى المنطقتين تعقد اجتماعات دورية ينتج عنها اتفاقيات حقيقية، من شأنها المساهمة فى التقارب والتواصل بين المنطقتين.


    - تبادل الزيارات على المستويات الرسمية بين مسئولى المنطقتين، ويحبذ أن تبدأ من المحيط العربى لإظهار الحرص على التعاون والتواصل مع هذه المنطقة الهامة.

    - تبادل الأعمال المترجمة من أدب وفن وموسيقى بين أوزبكستان والعالم العربى، وتنشيط عمليات الترجمة من الأوزبكية للعربية والعكس، وإنشاء مركز متخصصة لذلك.


    - تنشيط الوفود السياحية بين المنطقتين، حيث تحوى كلا منهما على آثار تاريخية وحضارية من المهم التعرف عليها وزيارتها.

  2. #2
    الصورة الرمزية احمد ابراهيم
    احمد ابراهيم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,385

    افتراضي

    اصدار اكثر من رائع
    وتسلم على الخبر


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17