كتاب جديد يحذر من الطفرات العلمية الزائفة

[احمد سامى]

يحذر الكاتبان تشارلز إم وين وآرثر دابليو ويجنز فى كتابهما "الطفرات العلمية الزائفة" الصادر ترجمته حديثاً عن دار كلمات عربية من تغلب ظواهر علمية زائفة مثل التنجيم والأشباح والاحتراق البشرى التلقائى وغيرها من الظواهر على العلوم الحقيقية الجديرة بالانتباه.

يشير الكاتبان إلى أن التنجيم والأشباح والاحتراق البشرى التلقائى والجراحة النفسية والإدراك الحسى الفائق وغيرها من الظواهر المتداولة يومياً على التليفزيون وفى الصحف، ليست سوى مزاعم خاطئة، ويشير المؤلفان فى مقدمة الكتاب إلى قصة انتحار 39 شخصاً فى مسكنهم بمنطقة فاخرة فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد أن ابتلعوا جرعات من المهدئات المخلوطة بعصير التفاح، وأتبعوها برشفة من الفودكا، ثم وضعوا على رؤوسهم أكياسا بلاستيكية، للتعجيل بالوفاة، ويلفت المؤلفان إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا مقتنعين أن قتلهم أنفسهم بهذه الطريقة سيجعلهم ينتقلون فى خفة مع القادمين من كواكب أخرى إلى سفينتهم الفضائيا، وهو الاعتقاد المبنى على علم زائف.

ويشير المؤلفان أن هذه الاعتقادات المضللة، تصل إلى الناس عبر بعض الأشخاص الذين يروجون لها، مثل الشخص الذى يورده المؤلفان فى الكتاب واسمه "مارشال هيرف أبلوايت"، وهو الذى أقنع مجموعة الـ39 بوجود سفينة فضاء عملاقة تتبع مذنباً كونياً سمه هالى بوب وسوف تأخذهم هذه السفينة إلى مستقرهم الأخير فى الجنة الحقيقية.

ويبحث الكتاب فى أهم خمس أفكار قائمة على العلم الزائف إلى جانب العشرات غيرها، ويبدأ المؤلفان أولى فصول الكتاب الذى يحوى 9 فصول، بمقولة عن العلم تقول أن الطريق إلى الحقيقة هى اتباع المنهج العلمى، وأن العلم يعتمد على الحقائق مثلما تعتمد المنازل على الأحجار.

ويناقش المؤلفان فى الكتاب أفكار علمية غير مؤكدة بنظريات، وأخرى مثبتة بهذه النظريات، ومن ذلك الأجسام الطائرة المجهولة وفرضية الحياة خارج الأرض، وفرضية التنجيم، وفرضية الخلق، والإدراك الحسى الطبيعى والإدراك الحسى الفائق، وتجارب الخروج من الجسد والكيانات الخفية.

[شذى22]

بارك الله فيك اخى