الشخصية الفضولية (الحشرية ) وكيفية التعامل معها

[احمد سامى]

الشخصية الفضولية (الحشرية ) وكيفية التعامل معها

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من حسن أسلام المرء تركه مالا يعنيه )
موضوعي اليوم يتحدث عن شخصية تتسبب بالإزعاج لكثير من الناس وتجعلهم يملون الجلوس في أماكن تواجدهم ومغادرة المكان حال حضورهم
إنهم الأشخاص الفضوليين (الحشريين)إنهم من الأشخاص الذين يصعب علينا التعامل معهم ودائماً يتدخلون في أمور لاتخصهم كحياتك الخاصة
تعريف الشخص الفضولي(الحشري) هو ذلك الشخص الذي يحب ويحرص على معرفة كل شيء في محيط المكان الذي هو فيه فالفضول درجة عالية
من حب الإستطلاع تدفع الشخص إلى بذل جهده لكي يحصل على المزيد من المعلومات عن الشخص الآخر
وهو ذلك الشخص الذي يرهقك بالأسئلة عن أمورك الخاصة أو أمور لا تعود عليه بالفائدة والتدخل فيما لايعنيه .
من بعض أساليبهم :
(هات تليفونك خلينى اشوف المقاطع الجديدة) هذه إحدى الأساليب الجديدة التي بدأ ينتهجها الفضوليين
عندما تقف عند الإشارة ويقف بجانبك شخص ويبدأ يتأمل مايحدث داخل السيارة فأعلم أنه فضولي
عندما تتحدث أنت وشخص آخر ويأتي شخص ويبدأ يستمع لما يدور بينكم من حديث فأعلم أنه فضولي
عندما تترجل من السيارة بإتجاه البقالة وعندما تعود تجد الشخص الذي معك يفتش في درج السيارة فأعلم أنه فضولي
عندما تتحدث بالجوال وتنتهي من المكالمة ويسألك شخص من هو المتصل فأعلم أنه فضولي
عندما تجد حادث في طريقك وتجد جموع من الناس يقفون للنظر أو للتصوير بدون فائدة ولامساعدة للمصابين ويعيقون المسعفين
من الوصول للمصابين بسرعة فأعلم أنهم فضوليين


فن التعامل مع الفضوليين .. ؟؟

مواقف كثيرة في حياتك اليومية قد تمر بها تبدو لك صغيرة ولكنك أحيانا قد تعدم الحل الصحيح وتذهل عن التصرف السليم وتبقى ذكراها تؤلمك، سأخصص هذه الزاوية لبيان بعض هذه المواقف والتصرف المناسب لها وبإمكانكم مراسلتي للمشاركة والسؤال..

س- دائما ما أحرج من أسئلة بعض الناس الخاصة من قبيل كم راتبك؟

كم ربحت من بيع الأرض؟

كم تملك من الأسهم؟

كم عمرك (ويعتبر من أكثر الأسئلة سخفاً عند المرأة)؟

عن ماذا كنتما تتحدثان؟

ومثلها من الأسئلة الغارقة في الشخصية فكيف أتصرف مع هؤلاء الفضوليين؟

الرد:

اعلم بأن هؤلاء الفضوليين جزء من منظومة المجتمع ووجودهم أمر لازم فلا عجب في هذا أما كيف نتصرف فإليك بعض التوجيهات:

أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا الفضولي (الملقوف) فعندما يسألك كم راتبك فقل له : قريباً من راتبك... أو تجيبه بإجابة عامة لا تسمن ولا تغني من جوع من قبيل مستورة ولله الحمد...

وإذا سالك بكم بعت أو بكم اشتريت فقل له: الأمور ولله الحمد جيدة... أو البنك حرصني سرية الأمر!

ولو سُئلتي أختي عن عمرك استخدمي الفكاهة وقولي توقف عمري عند 17!

أو قولي أنا بعمر أصغر أخواتك أو بناتك! أو أحس يوم شفتك إن عمري جاوز90 (إشارة وتلميحاً لرزانتك وصغر عقلها).

وللإجابة عن تلك الأسئلة مهارة وفن يخرجك من الموقف بكل سلاسة منها:

1- كُن صريحا وواضحا وقل عندما لا تريد أن تجيب: بصراحة (لا أحب أن أجيب عن سؤالك!) أو هذا شيء خاص وأحب احتفظ بسريته...

2- استخدم المرح كما أسلفنا واقلب سؤاله لمزحة.

3- عد إلى البداية واقلب المعادلة في وجهه بقولك: عفواً ليه السؤال؟

[سمسم]

طريقه جميله
هجربها باذن الله
شكرا على الموضوع