يستضيف الأهلى فى الثامنة والنصف مساء اليوم الجمعة، بتروجت باستاد القاهرة فى إطار فعاليات الأسبوع الـ24 من مسابقة الدورى الممتاز فى لقاء يرفع فيه الفريق الأحمر شعار "لا بديل عن الفوز" لتخطى المراحل الصعبة، والتمسك بالفرصة فى المنافسة على القمة بعد تساويه مع الزمالك برصيد 46 نقطة، وإنهاء أزمة فارق الـ6 نقاط التى كان يتقدم بها الأبيض ليبدأ الفريقان من نقطة الصفر.

البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى طلب من لاعبيه خلال المحاضرات التى سبقت المباراة ضرورة اقتناص الفرصة والسباق نحو القمة، والحفاظ على الدرع المتواجد فى القلعة الحمراء منذ 6 سنوات متواصلة، مستعين بطبيب نفسى لعقد جلسات فردية وجماعية للاعبين خوفا من تأثرهم بالضغوط النفسية، مما قد يفقدهم نقاطاً فى المواجهات الأربع المقبلة، والتى يعتبرها الجهاز الفنى بمثابة الحاسمة فى اللقب، خاصة أنها الأصعب للأهلى حيث يواجه بتروجت اليوم، وبعدها شقيقة إنبى يوم 20 يونيو قبل أن يواجه الإسماعيلى يوم 25 من نفس الشهر، ويختتم المواجهات بلقاء القمة يوم 29 من يونيو.

الأهلى يدخل مباراة اليوم، ويغيب عنه الخماسى المصاب محمد أبوتريكة الذى يعانى من تمزق فى السمانة، ومحمد شوقى الذى يعانى من تمزق فى أربطة الركبة الداخلية، وشريف إكرامى حارس مرمى الفريق من تمزق فى العضلة الضامة، ومحمد فضل الذى يعانى من تمزق فى السمانة، بالإضافة إلى غياب عماد متعب بسبب أزمته مع أحد سائقى المكروباص، فى الوقت نفسه أصبح بقية اللاعبين جاهزين للمشاركة فى اللقاء بعد عودة الدوليين الذين حصلوا على جلسات نفسية مكثفة حتى لا يتأثروا بخروج المنتخب الوطنى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.

على الجانب الآخر، استعد بتروجت بجهاز فنى جديد يقوده محمد عمر لهذه المواجهة عن طريق معسكر مغلق لمدة 5 أيام فى ظل استعدادات شاقة للغاية، وحصص تدريبية على فترتين، وفى بعض الأيام ثلاث فترات، وهو ما يؤكد على حالة التركيز العالية التى يعيشها اللاعبون وجهازهم الفنى للعودة للانتصارات بعد أربع هزائم متتالية تحت قيادة حلمى طولان.

بتروجت صاحب المركز الثامن برصيد 29 نقطة يدخل اللقاء ومازال موقف إريك بيكوى وإسلام فتحى وعاهد عبد المجيد لاعبى الفرق غامضا بسبب عودتهم مؤخراً من الإصابة، وعدم اكتمال لياقتهم البدنية بشكل كامل بعد، ولم يتحدد موقفهما حتى اليوم، والأقرب غيابهما عن اللقاء، بالإضافة إلى تغيب كوفى بيكوى عن المران.