النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية سمسم
    سمسم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    9,662

    افتراضي من جوزيه لحسام حسن.. "شكراً على حسن تعاونكم معنا" وننتظر المزيد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	2011-634408972244025524-402.jpg
المشاهدات:	104
الحجـــم:	9.6 كيلوبايت
الرقم:	270455


    قبل الأهلى هدية الزمالك، وهى ليست كأى هدية فهى تعادلان وهزيمة بسبع نقاط دفعه واحدة، وحقاً كان الزمالك كريماً مع ابن عمه ورفض أن يستأثر بالقمة بفارق كبير فى النقاط وهو الذى كان منذ بضعة أيام، ست نقاط قبل أن يتقلص إلى نقطة واحدة، صحيح أن الزمالك مازال على القمة برصيد 40 نقطة وخلفه الأهلى ب39 ثم الإسماعيلى 38 ودخل فى الصورة اتحاد الشرطة ب36 نقطة، وهو ما يعود على المنافسة بالإثارة والندية وصراع كبير على اللقب هذا الموسم، ولكن الزمالك وحده هو من صنع تلك الإثارة ومنح منافسيه فرصة الإقتراب منه وأهدر الفريق أهم نقاط له فى مشوار المسابقة رغم أنه سبق وأن حقق نقاط لا تقل أهمية عن تلك النقاط المهدرة.
    الجولة ال20 للدورى أعلنت فى بيان رسمى عودة الأهلى إلى المنافسة على اللقب بشكل رسمى وبفارق نقطة كما أعلنت فى نفس البيان اهتزاز الصدارة تحت أقدام الزمالك الذى صدر لجماهيره القلق بعد أن عاشت ثلاثة أسابيع سعيدة ولكن قبل انطلاق الجولة ال18 التى شهدت بداية نزيف النقاط منذ مباراة أنبى.
    البعض يتحدث على الضغط الذى يعيشه الزمالك كجهاز فنى ولاعبين بعد اقتراب الأهلى والإسماعيلى من القمة بفارق نقطة ونقطتين وهو ما يجعل الفريق فى قلق مستمر وأى تعادل آخر سوف يعلن رسمياً تخلى الفريق على القمة التى أحتفظ بها منذ البداية تقريباً وهو موقف تكرر مع الفريق كثيراً فى الماضى ولا تريد جماهير القلعة البيضاء تكراره وتمنى النفس بلقب الدورى الغائب عنها منذ ستة مواسم.
    ولا شك أن الضغط النفسى الذى يعيشه فريق الزمالك هو من تسبب فيه –رغم نفى الجهاز الفنى- ولولا خسارته لنقاط أخرى ثلاث جولات ما سمح لمنافسيه بالاقتراب منه وتضييق الخناق على القمة واللعب بشكل متوتر فى الجولات المقبلة، ولكن هناك أمر ما هو أن الزمالك مازال على القمة لكن صدارته فى الجولة ال20 مختلفة عن نفس الصدارة وهو فى الجولة ال16 والتى كان وقتها الفارق يتسع لست نقاط ولكن الوضع الأن مختلف.
    الزمالك خسر أمام الجونة فى مباراة سيئة للغاية من جانبه ونجح خلالها أنور سلامة المدير الفنى للجونة فى التفوق على حسام حسن تكتيكياً ومعنوياً وذلك للفارق الكبير بين تاريخ كل منهما فى مشوار التدريب، رغم فارق الإمكانات الذى يصب فى مصلحة الزمالك ولكن التعامل السيىء للجهاز الفنى منح المنافس الأفضلية والتفوق، وخرج علينا حسام حسن ليتحدث عن تبريرات محورها أنه غير مسئول عن الخسارة معلناً أن كل اللاعبين أدوا عكس التعليمات ولم يلتزموا بالواجبات، وكان الأفضل أن يتحدث لنا حسام حسن عن تعليماته ثم يوضح ما قام به الفريق من أخطاء داخل الملعب، ولم يكتف الجهاز الفنى بذلك بل جاء ابراهيم حسن ليتحدث لنا عن أمور أخرى لا يقبلها عقل وتحدث عن وجود "عمل سحرى" فى الملعب قام به مسئولو الجونة للفوز بالمباراة – فهل هذا يعقل؟!!
    وأختتم طارق سليمان المدرب المساعد سلسلة التصريحات العبقرية بأن لاعبي الزمالك لا يستحقون هذا الجهاز الفنى، وبالطبع غضب اللاعبون وزادت الفجوة بينهم وبين جهازهم التدريبى، الذى خرج مرة أخرى لينفى عدم وجود خلافات، وكيف لا يوجد خلافات وكل التصريحات فى حق اللاعبين وتقلل من شأنهم.
    عموماً خسر الزمالك النقاط السبع بسبب الأخطاء الفنية الواضحة لأى مدرب مبتدئ إضافة إلى الشحن الزائد من الجهاز الفنى وزيادة ضغطه على اللاعبين.
    الأهلى قبل الهدية
    فى الأهلى رغم الأداء السيىء والتشكيل المبعثر والغريب من مانويل جوزيه أمام الاتحاد إلا أن الفريق حقق الأهم وهو الفوز، الذى جاء بسبب إصرار اللاعبين وطموحهم فى المنافسة والضغط على منافسهم التقيلدى الزمالك، وكان غريب تشكيل الفريق وفلسلفة غير مقبولة من جوزيه الذى كاد يفرط فى هدية الجونة له بعد عرقلته لمنافسه الزمالك، وبعد أن تدارك جوزيه خطأه وعدل من تشكيله مرة أخرى تحسن الأداء قليلاً إلى أن جاء فوز من رحم المعاناة، وساعده فى ذلك مستوى الاتحاد ورغبته فى الخروج بنقطة من استاد القاهرة فتفنن لاعبوه فى إهدار الوقت وضياع فرص مهاجمة الأهلى رغم أن الفريق بدأ مهاجماً بثلاثة مهاجمين هم هانى العجيزى وأحمد جلال ومحمد المرسى ولكنهم لم يصنعوا شيئا باستثناء هجمة مرتدة للعجيزى وتسديدة من بعيد لمحمود فتحى، وباستثناء ذلك كان الهدف إهدار الوقت للعودة بنقطة رغم أن التعادل لن يفيد الاتحاد القابع فى قاع جدول الترتيب برصيد 15 نقطة وحتى الفوز وحده لم يكن يفيد ما لم يتبعه انتصارات أخرى، وأصبح الاتحاد على بعض خطوات قليلة من الهبوط وأغلب الظن أنه لن ينجو منه هذا الموسم طالما مازال هناك تفكير فى نقطة من تعادل وليس ثلاث نقاط من انتصار.
    الأهلى نجح فى الفوز ولكنه لم ينجح فى طمأنة جماهيره بأداء قوى وفنيات عالية وساهم فى هذا الاهتزاز بالمستوى الجهاز الفنى الذى قام "بفلسفة" الأمور أمام الاتحاد، وفى النهاية كانت الرسالة الحمراء التى بعث بها مانويل جوزيه المدير الفنى لجهاز الزمالك بقيادة حسام حسن يقول فيها "شكراً لتعاونكم معنا وعلى هدية السبع نقاط" ومازال جوزيه وفريقه ينتظر المزيد من الهدايا.
    الإسماعيلى استفاق ودخل المنافسة هو الأخر بقوة بفوز عريض على سموحة المستسلم والمغامر وأقترب من القمة ب38 نقطة وينتظر تعثر الزمالك والأهلى حتى يقفز على القمة ويفوز بلقب لم يتذوقه منذ سنوات إلا القليل.
    وتعدل الأداء ليس بفضل تغير التكتيك للمدرب عماد سليمان عما كان يقوم به مارك فوتا ولكن للروح التى بثها سليمان ومعاملته بشكل محترف مع لاعبيه وعليه أن يثبت جديته فى المنافسة من خلال انتصارات أخرى مقبلة.
    وفى القاع الأمر لم يختلف كثيراً فمازال سموحة والمقاولون والاتحاد هم الأقرب للهبوط بتذيلهم لقاع الجدول وما يزيد من توترهم هو انتصارات منافسيهم لا سيما الجونة، ورغم خسارة حرس الحدود ووادى دجلة لكانت الفرق الثلاثة كتبت شهادة هبوطها مبكراً، ولن يفيد الفرق إلا الفوز فى مبارياتها المقبلة كلها وهذا أمر صعب والواقع يؤكد ذلك ولكن كرة القدم علمتنا عدم الإرتكان إلى المعايير سواء فى القاع أو حتى على القمة.

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى شوكت
    مصطفى شوكت غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    6,405

    افتراضي

    فعلا الزمالك كريم جداااااااااااااااااا
    حيث بطولة الدورى له هى المركز الثانى هو ده اكثر امنيات الفريق


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17