النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    Lightbulb تعرّف عل الاسبرين واضراره


    يعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ، ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة

    ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% . وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا .

    اكتشافه ..... وطريقة تحضيره ....

    يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط الأغريقــي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ...وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.

    الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
    المكونات الأساسية للأسبرين ..

    الفينول ........C6H5OH
    هيدروكسيد الصوديوم ...........NaOH
    ثاني أكسيد الكربون .............CO2
    حمض أنهيدريد الخليك ...............CH3COOCOCH3
    الهيدروجين ............. H2


    طريقة تحضيره ...

    يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل ....
    فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك ..والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ، ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ، وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..

    لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم ..
    ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 .

    لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة ...
    لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م ....
    وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ ... لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ...

    وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ....والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً..

    وقد أطلقت شركة "باير" على الأسبرين هذا الاسم .....

    ,اخيرا وليس آخرا فقد تبن أنه يساعد في الوقاية من السرطانات خاصة سرطان القولون، كما انه يوصف للمعرضين للاصابة بالجلطات القلبية والدماغية حيث انه يعمل على زيادة ميوعة الدم وبالتالي تخفف من احتمالات الجلطات أو أضرارها.


    ضرر الأسبرين أكثر من نفعه




    ملايين البشر، بما في ذلك عدد كبير من "الأصحاء الموسوسين"، يتناولون حبة يومية من الأسبرين معتقدين أنها ستبقيهم أصحاء.

    لكن ثلة من كبار الأطباء والعلماء البريطانيين اكتشفوا أن تناول الأسبرين على خلفية هذا الاعتقاد السائد لا يعني بالضرورة تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية. بل إنهم وجدوا أن هذا الأمر يضاعف احتمال دخول المستشفى بسبب نزيف داخلي.

    وبينت نتائج الدراسة، التي نشرتها ديلي تلغراف، أن مخاطر تناول حبة الأسبرين للأصحاء تفوق فوائدها. وأكد الأطباء أن المرضى الذين يعانون فعلا من أزمات قلبية يجب أن يتوقفوا عن تناول العقار.

    وعوضا عن ذلك اقترحت الدراسة إدماج الأسبرين في "حبة متعددة الاستعمالات" مع مادة مضادة للكوليسترول وعقار لضغط الدم، يمكن أن يأخذها من هم فوق الخمسين كل يوم.

    وقال الخبراء إن عدد كبيرا من الناس الموسوسين يتناولون الأسبرين لمجرد الاحتياط على أساس أن وجود هذا العقار في المتناول طوال هذه المدة من الزمن يجعله آمنا تماما.

    وأيدت نتائج دراسة أخرى أجريت في أسكتلندا وقدمت في الجمعية الأوروبية لمؤتمر طب القلب في برشلونة الأدلة المتزايدة على أن مخاطر هذه الممارسة تفوق فوائدها للناس الأصحاء.

    وفي دراسة سابقة هذا العام اكتشف علماء أكسفورد أنه رغم إمكانية تقليص فرص حدوث أزمات قلبية في المرضى الذين لم يعانوا أزمة واحدة بمقدار الخمس، فإن احتمال حدوث نزيف بالمعدة زاد بمقدار الثلث.

  2. #2
    الصورة الرمزية سمسم
    سمسم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    9,662

    افتراضي

    معلومات قيمه جدا
    وجهد رائع
    بارك الله فيك محمد وجزاك كل خير

  3. #3
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي

    جزانا واياك كل خير سمسم
    وشرفنى مرورك الكريم

  4. #4
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    تسلم اخي للطرح المميز والمعلومات المفيده عن الاسبرين

    تحياتي لك وفي انتظار المزيد


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17