صدور ديوان " فذلكة شعرية" عن الدار المصرية اللبنانية

[احمد ابراهيم]

يحتوى الديوان الذى يقع فى 210 صفحات، على عشرة أقسام ، ولا يخلو عنوان من هذه الأقسام العشرة من كلمة «فذلكة»، وهى بالترتيب بعد الإهداء والمقدمة: فذلكة فكاهية، فذلكة زوجية، فذلكة المعارضات، فذلكة عاطفية ساخرة، فذلكة رومانسية، وفذلكة خصوصية، ومضات، فذلكة رمضانية، فذلكة زجلية، وأخيرًا فذلكة حمارية أو حماريات.

ويهدى قطامش ديوانه إلى الكاتب ممتاز القط، فى كلمة الإهداء التى يقول فيها: باعتبارى المتحدث الرسمى باسم الشعر الحلمنتيشى فى هذا العصر، يسعدنى أن أهدى هذا الديوان لصديقى الكاتب الكبير الأستاذ ممتاز القط، عاشق الفكاهة والشعر الفكاهى، الذى أفسح لهذه الفذلكة الشعرية، مساحة متميزة على صفحات جريدة أخبار اليوم ، كما يؤكد قطامش فى مقدمة الديوان على أن الكثيرين، قد أكدوا أن زمن الشعر قد ولى، وهو قول خاطئ، ينفيه قطامش بقوله: الناس منذ امرئ القيس، وحتى تقوم الساعة، فى حاجة إلى الشعر، فهو غذاء النفوس، وكلمات تقدمت الحياة، وتعقدت، وزاد التوتر، وطغت الماديات، وانتشرت المخترعات أمسى الناس فى أشد الحاجة إلى الشعر.

ويدعو قطامش فى مقدمة ديوانه، الشعراء أن يجددوا ويبتكروا، وأن يتكلموا بلغة عصرهم، ويعبروا عما يعيشونه من مستحدثات، وينتقد فى حدة شعراء يتحدثون بلغة سيبويه، ومفردات عمرو بن كلثوم، وقاموس الشريف الرضى، يقول قطامش: أنا مؤمن بأن الشعر، لابد أن يكون كالخبز ليس خبز الأفران الذى نقف أمامها فى الطوابير، لكنه خبز مطابق لمواصفات الجمال والذوق العام.

من هذه الأفكار، حاول قطامش، أن يكون بسيطا، وموجزا، ومعبرا عما يجيش فى صدور الناس، فتحدث عن النيولوك، والزواج العرفى، والتوك توك، والفيديو كليب، والموبايل، ويعرف قطامش " الفذلكة" بأنها كلمة فصيحة، تعنى " أنهى وفرغ" وتدل على أن " الفذلكة" جاءت بمعنى المجمل أو الخلاصة.
من أجواء الديوان، يقول قطامش، فى أولى قصائده " كلام فى الهجايص":
كلام فى " الهجايص يا عزيزى
وبالعربى وليس بالإنجليزى
كلام قد سمعناه زمانا
طويلا ليس بالزمن الوجيز
كلام قد تعودنا عليه
كأن " الهجص " أسلوب غريزى.

[حياتى لله]

اسم جميل جدااا

شكرا على الخبر احمد ابراهيم

فى انتظار جديدك