قول الله تعالى -: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) الإسراء:36.


ما المقصود بالكلام البذيء والفاحش ؟


هو استعمال كلمات غير مقبولة اجتماعيا،

ويعتبر نوعا من أنواع العدوان اللفظي.

الفحش هو التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة،

وأكثر ما يكون في ألفاظ الجماع وما يتعلق به، والسب والشتم






لتجنب الوقوع في الكلام البذيء بدون أن تشعر , عليك :

إما أن يستعمل الألفاظ اللغوية أو الشرعية عوض استعمال ألفاظ ” اللهجة الدراجة

في السنة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري.
ولأهمية حفظ اللسان جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - جزاءه دخول جنة عرضها السموات والأرض،

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) رواه البخاري.






الاسباب والباعث على الفحش

إما قصد إيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث،
أو لنشر الفاحشة وتسهيلها

و الكلام البذيء والفاحش فلا يجوز قوله : ولو كان نقلا عن الغير .
هذا لا يجوز , وهو حرام حتي لو كان نقلا عن الغير ,

او كانت نية الناقل حسنة وطيبة , أوكان المتكلِّم وحده يحدث بها نفسه,
أو مهما كان الرجل يتحدث بالكلام الفاحش مع زوجته .