عاودت أجهزة المخابرات الإسرائيلية مجدداً استخدام أسلوبها فى البحث عن الجندى الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية فى غزة جلعاد شاليط، من خلال إرسال رسائل قصيرة "SMS" عبر الهواتف المحمولة لسكان قطاع غزة.

وقال عدد من الفلسطينيين إن رسائل قصيرة وصلتهم عبر هواتفهم، من هاتف يتبع شركة إسرائيلية تحتوى على عرض مبالغ مالية تقدر بـ 10 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات حول مكان الجندى الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط.

ونقل موقع "فلسطين الآن" تعليق أحد الفلسطينيين الذى شدد فيه على ضرورة عدم التعامل مع هذه الرسالة، مبيناً أنها تعبر عن عجز إسرائيلى فى الوصول لمكان جنديها المأسور منذ ما يزيد عن 5 أعوام فى غزة.

يذكر أن إسرائيل استخدمت أساليب عدة للبحث عن جنودها المأسورين بغزة وخارجها، ومنها الاتصالات الهاتفية عبر الهواتف المحمولة والأرضية، والإعلانات عبر مواقع الإنترنت، وإلقاء المنشورات من الطائرات.

وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية فى 25 يونيو 2006 من أسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط خلال عملية عسكرية فى موقع عسكرى إسرائيلى قرب معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.