يعتزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما تدشين حملته الانتخابية لفترة رئاسة ثانية أوائل الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تتجاوز نفقاتها مليار دولار.

وقال موقع "بوليتيكو" - المتخصص فى الشئون السياسية - إن أوباما قد ينجح فى الفوز بفترة رئاسة ثانية تمتد لأربعة أعوام إضافية معتمدا على انتعاش الاقتصاد الوطنى والانقسام الذى يشهده الحزب الجمهورى والفوضى التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

ونقل الموقع عن مصادر، لم يسمها فى الحزب الديمقراطى، إن حملة أوباما قد تتمكن من جمع تبرعات تتراوح مابين 750 مليونا إلى مليار دولار، وسيكون مقرها فى مدينة شيكاغو التى شهدت إطلاق حملة أوباما الرئاسية الأولى عام 2008.

وأشارت المصادر إلى أن أوباما قد يقوم على الأرجح يوم الاثنين المقبل بالتقدم بأوراق التسجيل إلى اللجنة الفيدرالية للانتخابات، إلا أنه لفت إلى أن مسئولى الحزب الديمقراطى رفضوا فى نفس الوقت تحديد موعد بعينه لاتخاذ هذه الخطوة، مشيرين إلى أن ذلك قد يتغير إذا ما شهدت الساحة الدولية حدثا مهما قد يغطى على إطلاق
الحملة الرئاسية.

وقالت: إن أوباما سيستعين بكبير مستشاريه السابق ديفيد أكسلرود كخبير استراتيجى فى الحملة الجديدة التى من المتوقع أن يديرها جيم ميسينا، مشيرا إلى أن الحملة سيتم إطلاقها عبر رسائل نصية وإلكترونية وأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى إلى مؤيدى أوباما وليس عبر كلمة يلقيها الرئيس فى محطات التليفزيون.

ونوهت إلى أن أوباما سيقوم بعقد أول لقاء لجمع التبرعات فى مدينة شيكاغو يوم 14 أبريل الجارى، يعقبه سلسلة من اللقاءات لجمع التبرعات فى نيويورك وكاليفورنيا خلال الأسابيع القادمة.