كشفت العاصفة الرملية التى اجتاحت الكويت منذ أيام عن منجم ذهب، بعد أن أزاحت العاصفة الترابية، التى تعرضت لها الكويت مؤخراً وبلغت سرعتها 80 كيلومتراً فى الساعة، الرمال عن قطعة مدفونة فى حديقة الصليبية، وكان أول المكتشفين أحد الأطفال لم يتجاوز التاسعة من عمره، فأخبر والده بما عثر عليه من الذهب أثناء لهوه فى الحديقة.

وذكرت صحيفة الدار الكويتية اليوم، الجمعة، أن قصة الطفل لم يصدقها أحد فى بداية الأمر، حيث ظن كثيرون أنه ربما يكون قد سرقها من أحد، لافتة إلى أن والده توجه به إلى مخفر الصليبية لتسليم القطعة الذهبية التى عثر عليها، ولحظة دخوله وروايته للقصة أمام أحد أفراد الشرطة، صعق من المفاجأة التى أخبر بها، وهى أن عدداً من الأشخاص سبقوه بالإبلاغ عن وجود الذهب داخل الحديقة، الأمر الذى دفعه لإبلاغ أقاربه للتوجه إليها للبحث عن المزيد.

وقالت الدار، التى توجهت إلى المكان بعد تلقيها اتصالاً من أحدهم يوصف بـالمحظوظ، تمكنت من تصوير إحدى القطع الصغيرة المختلطة بالتراب وجدت فى باطن الأرض.

وأضافت الصحيفة، أن والد الطفل توجه إلى أحد محلات المصوغات الذهبية بالكويت، حيث تم التأكيد له بأن هذه القطع بالفعل ذهب لكنها غير مصقولة، ولا تتعدى قيمتها الـ70 ديناراً للواحدة نحو 225 دولاراً، لكن مع ذلك قرر أبو أحمد وأصدقاؤه عدم الكشف عن هذا السر إلا بعد أيام، ليتمكنوا من الحصول على أكبر قدر ممكن من الذهب.