بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله قلوبكم بكل خير





كل منا له آماله وطموحاته وأمانيه في هذه الحياة نسعى لها بكل


جد وأجتهااد لنا أهدافنا الخاصة والعامة وطموحاتنا من تحقيق


أنجاز أو مشروع ماا من الحصول على وظيفة مرموقة وتوفق بالدراسه


وزواج ناجح وبناء أسرة صالحة وغيرها وغيرها الكثييييير


طموحي أن أكون إنسان ناجح بكل أموري الدنيوية والأخروية !!!


جمييييل ولما لاااا !!!


أوجدنا الله في هذه الحيااة لنعمل ونجتهد ونعمر الأرض


بكل خير وصلاح ...


فهناء ونحن نقرأ كتاب الله كم مره مررنا وتوقفنا وتأملنا دعاء


النبي سليمان عليه الصلاة والسلام وهو يدعو ربه سبحانه فقال


(رب أغفر لي وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي)


نبي من خيرة الأنبياء وقد وصفه الله في القرآن بالفهم والحكمة


لايريد ملكآ فقط بل إن طموحه أن لايبلغ أحد مثل هذا الملك !!!


أي طموح هذا ؟؟ وأي دعوة هذه ؟؟ وأي نفس هي ؟؟


وهذا النبي أيوب عليه الصلاة والسلام عندما أستجاب الله دعاءه


بطلب الشفاء فأمره أن يغتسل فقال سبحانه وتعالى


(أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)


ثم أكمل لنا النبي صلى الله عليه وسلم القصة فقال :


" بينما أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب


يحتثي في ثوبه ، فناداه ربه ياأيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟؟


فقال بلى وعزتك ولكن لاغنى لي عن بركتك" رواه البخاري


أيوب عليه السلام يستزيد من بركات ربه ومن الذهب ويجمعه في


ثوبه مرة بعد مرة وهو الذي أثنى الله عليه فقال :


( نعم العبد إنه أواب )


فاالمسلم يجمع بين الأمرين الطموح في الدنيا والطمع في الآخرة


والآن أخواني وأخواتي كيف طموحكم الآن ؟؟؟


ولكن أنا ضعيف فقير وهذا شي صعب وأنا و و و .........!!


كلنا ذاك الإنسان ولكن لانستطيع أن نسأل أحدآ من كل هذه


الخيرات إلا هو سبحااانه ولا أحد يعطينا من كل ماسألنا إلا


باسط الأرض ورافع السماء وعنده خزائن كل شيء ..


فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم


"إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عزوجل" صحيح الالباني


وليس الطموح أن تزدري ماعندك بل أن تحب مالديك وتطلب


المزيد مما تتطلع إليه نفوس العظماء من أمور الدنيا والدين


فقال الله سبحانه


(وآتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)


فما دمت قادرآ فاااااطمح ...


والآن مانسبة طموووحك ؟؟؟


فيلكن طموحنا بلااا حدوود