فشل خبراء الأرصاد الجوية فى إيجاد تفسير للعاصفة الترابية التى تعرضت لها الكويت أول أمس، حيث أكدوا أن هذه العاصفة الأولى من نوعها التى تشهدها البلاد، ولكن ما أجمعوا عليه هو أنها لن تتكرر.

وبحسب ما طرحته جريدة القبس الكويتية أن السؤال الذى يتردد دائماً عند المواطنين والمقيمين هو: لماذا لم تصدر الحكومة الكويتية إنذاراً وتحذيراً كى يأخذ المواطنون حذرهم؟ وأعربوا عن أسفهم، من كون الحكومة وأجهزتها المعنية رغم كل الإمكانات التكنولوجية قد فشلت فى دق جرس الإنذار للمواطنين، فى حين أكدت مصادر ملاحية أن العاصفة أدت إلى تحويل نحو 16 رحلة إلى مطارات مجاورة.

وقالت مصادر سعودية متابعة: "إن هذه العواصف تصادف فترة الانقلاب الخريفى، حيث يتساوى الليل والنهار وتتعامد الشمس على الأرض، وتوقعت المصادر أن تتواصل العواصف الترابية على جنوب العراق والكويت وشرق المملكة العربية السعودية ووسطها، ومما زاد من اتساع هذه العواصف حدة التطرف المناخى، بسبب الاختلاف الكبير فى درجات الحرارة.

وتوقعت المصادر أن تستمر هذه العواصف حتى نهاية إبريل المقبل ولو بشكل متقطع، وستساهم فى ذلك المنخفضات الجوية بإثارة الغبار والأتربة، لكونها ترفع الأتربة من أسفل إلى أعلى.