أعلنت الحكومة اليابانية اليوم السبت عن رصد كميات قليلة من مادتى الأيودين والسيزيوم المشتعتين فى مياه الشرب فى العاصمة اليابانية طوكيو والمناطق القريبة منها والأقاليم المجاورة، وذلك نتيجة للتسرب الإشعاعى الناجم عن أنفجار مفاعل فوكوشيما فيما يبدو.

وذكر بيان لوزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية اليوم بهذا الصدد نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه تم العثور على مادة الإيودين المشعة فى مياه الشرب بمقاطعات طوكيو، توتشيجى، جونما، نيجاتا، تشيبا وسايتاما، إلى جانب العثور على كميات قليلة من مادة السيزيوم فى اثنتين منها.

وأكدت البيان عدم خطورة تلك المواد على صحة الإنسان حتى إذا تم تناولها أثناء الشرب نظرا لتدنى مستوياتها.

وأوضح البيان أن مستويات الإشعاع التى تم رصدها ضيئلة جدا ولا تتجاوز 5،2 بيكيريل- وحدة قياس المواد المشعة - من مادة الأيودين و38،0 بيكيريل من مادة السيزيوم للتر الواحد من المياه، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتم العثور فيها على تلك المواد منذ أن بدأت إجراء الاختبارات عام 1992 على مياه الشرب خوفا من أن تتسرب إليها مواد مشعة.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة السلامة النووية اليابانية كانت قد أعلنت حدود تناول مادة الأيودين والسيزيوم فى مياه الشرب دون خطر على الصحة العامة بـ 300 بيكيريل للتر المياه من الأولى و200 بيكيريل من الثانية.