أعلنت وزارة المالية الفرنسية اليوم، الاثنين أنها تعرضت لهجوم معلوماتى يستهدف ملفات الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين "خلال شهر ديسمبر"، مؤكدة بذلك معلومات بهذا الصدد أوردتها مجلة "بارى ماتش" على موقعها الإلكترونى.

وقال دومينيك لاميو الأمين العام لوزارتى المالية والميزانية ردا أن هذه الهجمات كانت تستهدف "بشكل رئيسى الملفات المرتبطة بمجموعة العشرين" وقد حملت الوزارة على "تعزيز أنظمتها الأمنية بشكل جوهرى".

كما أكد فرنسوا باروان وزير الميزانية الهجوم، موضحا أن لدى الوزارة "خيوطا" حول مصدر الهجمات بدون أن يكشف أى معلومات إضافية.

ونقلت بارى ماتش عن مسئول كبير أن "عددا معينا من المعلومات أعيد توجيهها إلى مواقع صينية، لكن هذا لا يعنى شيئا".

وقال لاميو إن "مئة جهاز كمبيوتر فى مكاتب برسى (وزارة المالية) المركزية استهدفت بهذا الهجوم" مؤكدا فى المقابل أن أيا منها لا يتضمن "بيانات شخصية" حول المكلفين الفرنسيين، وأضاف أنه خلال نهاية الأسبوع الماضى "أدت عملية صيانة إلى فصل عشرة آلاف جهاز معلوماتى من أصل الأجهزة الـ170 ألفا فى الوزارة"، مشيرا إلى أنه سيتم وصلها من جديد "هذا الصباح".

وقال لاميو إن "الهجوم استهدف المسائل الدولية أكثر منه المسائل الداخلية مثل الجمارك والضرائب" مضيفا أنه "واثق من عدم استهداف أى بيانات شخصية أو تعريضها للخطر"،
وأكد أن الوزارة رفعت شكوى فى هذه المسألة.