مدير عام الشرطة الإسرائيلية الفريق دودى كوهين

قال مدير عام الشرطة الإسرائيلية الفريق دودى كوهين، بأن الوضع فى إسرائيل خلال عام 2011 ممهد لعنف سياسى داخلى واضح، مشيرا إلى أن تهديد الشخصيات العامة يوازى تهديد سلطة القانون.

وقال كوهين خلال مؤتمر بعنوان الجريمة وتطبيق القانون للشرطة خلال عام 2010، وبحسب أقواله فإنه يوجد اليوم أكثر من 100 شخص حياتهم معرضة للخطر، معظمهم من رجال الشرطة ومن بينهم قضاة ورجال الادعاء الرئيسيون فى النيابة، ورؤساء سلطات وشخصيات عامة.

وأضاف كوهين بأنه وجه تعليمات صارمة تجاه كل شخص يهدد شخصية عامة، على أن يكون عقابه الاعتقال والتحقيق المعمق والفورى، وأن إحدى القضايا الأكثر إزعاجاً هى عمليات القتل على خلفية أيديولوجية، وأن التخوف من المعتدى أيديولوجياً ممن يتغذى من التحريض والكراهية أو مَن يشكل مصدراً لها.

وخلال تطرقه لمنظمات الجريمة، قال مدير عام الشرطة "إنها سرطان يتغلغل إلى قلب المجتمع" وأن منظمات الجريمة تعاظمت وازدادت مع مرور الزمن، وأنه يوجد لمنظمات الجريمة تركيبة هرمية وهى تتخصص فى عمليات الابتزاز والمخدرات والسيطرة على الأسواق القانونية، وتتغلغل كذلك إلى السلطات المحلية وجهات فى السلطة، وأن تعاظم منظمات الجريمة يحمل فى طياته خطراً حقيقياً على سلطة القانون.