أدى فؤاد المبزع، اليوم السبت، اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لتونس، وأهاب الرئيس التونسى الجديد، فى بيان تلاه على الشعب التونسى وبثه التليفزيون الرسمى فى تونس، بالشعب وبسائر القوى من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية وجميع مكونات المجتمع المدنى تغليب المصلحة الوطنية ومؤازرة الجيش الوطنى فى استتباب الأمن والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة واستعادة الطمأنينة فى نفوس المواطنين فى سائر الجهات.

وناشد المبزع الجميع تهيئة الظروف الملائمة لنا جميعا للإعداد للدخول فى مرحلة جديدة تحقق فيها طموحات الشعب وتطلعاته إلى حياة سياسية راقية تكرس الديمقراطية والتعددية والمشاركة الفاعلة دون استثناء أو إقصاء فى عملية إعادة البناء.

وتابع الرئيس التونسى المؤقت، فى بيانه، "أما بالنسبة للحكومة وبعد استشارة المجلس الدستورى ووفقا للفقرة الثالثة من الفصل 72 من الدستور حول سير المؤسسات الدستورية وبعد الاطلاع على الفصلين 50 و57 من الدستور، حيث إن مهام الحكومة قد انتهت بموجب حلها فقد تم تكليف الوزير الأول محمد الغنوشى باقتراح أعضاء الحكومة.

وأوضح المبزع "نظرا إلى أنه فى تاريخ الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية، فإنه لم يتم بعد تسمية بقية أعضاء الحكومة فإن هذه الأخيرة تعتبر غير قائمة مما يجعل تطبيق ما جاء فى الفقرة الرابعة من الفصل 57 بخصوص الحكومة غير ممكن حيث يقتضى سير السلطة العمومية الدستورية واستمرار الدولة تشكيل حكومة طبقا لروح الدستور ومختلف أحكامه وحيث تقتضى المصلحة العليا للبلاد أن تكون حكومة وحدة وطنية، ولذلك أطلب من السيد محمد الغنوشى الوزير الأول اقتراح أعضاء هذه الحكومة طبقا للفصل 50 من الدستور.