فى الوقت الذى تستعد فيه اللجنة التأسيسة للبرلمان الشعبى عقد مؤتمر صحفى يوم الأحد القادم بمقر حزب الوفد لإعلان البيان التأسيسى للبرلمان والقائمة الأولية للشخصيات المنضمة له، قال النائب السابق مصطفى بكرى، أنه طالب النائب الوفدى السابق علاء عبد المنعم المتحدث باسم البرلمان تأجيل ضم اسمه للبرلمان الشعبى فى انتظار رد حزب الوفد بشأن استضافة البرلمان من عدمه، مؤكداً أن لديه بعض التحفظات على الاختيارات المقترحة الأخرى لاستضافة المقر الدائم.

وأضاف بكرى، أنه معترض على بعض المقترحات التى طرحت بشأن التصعيد الدولى، حيث قال "علينا اللجوء للمحاكم المصرية"، بجانب اعتراضه على وجود بعض الشخصيات بالبرلمان التى رفض الإفصاح عن اسمها.

وقال بكرى: إن المفاوضات والمشاورات معه لا تزال مستمرة، حيث حدثه هاتفياً النائب السابق مصطفى الجندى قبل يومين فى ذات الشأن، مضيفاً "إذا استضاف الوفد البرلمان الشعبى بمقره سأكون أول المشاركين".

وأشار بكرى إلى إيمانه الكامل بفكرة تأسيس البرلمان الشعبى إلا إن لدية بعض الاعتراضات فلا يجب أن يكون بديلا لكيان آخر موضحاً أنه لا يجب أن يكون "البرلمان" بديلاً عن الجمعية الوطنية للتغيير أيضاً فلكل منهم مجاله، فالبرلمان يجب أن يتفرغ لتتبع القوانين التى تدخل مجلس الشعب وتكون ضد مصلحة الشعب لكشف سياسات الحكومة.

وقال بكرى، إنه يشارك النائب السابق الدكتور جمال زهران، فى إطلاق جمعية البرلمان الشعبى، إلا أن جمال زهران أكد لـ"اليوم السابع" أنها لازالت مقترحات، لكنها لم يحدث فيها شىء فى انتظار مشاورات البرلمان الشعبى الذى تشارك فيه القوى السياسية حالياً.

فيما فسر البعض موقف "بكرى" بأنه رافض لاستضافة الغد البرلمان الشعبى، نظراً لما بينه وبين أيمن نور منذ أمد طويل.

وكان "نور" قد عرض استضافة البرلمان بعد توصية حزب الوفد برفض الاستضافة، وفاجأ القوى السياسية بإنشائه برلماناً مصغراً بمقر حزب الغد يشابه مجلس الشعب الحالى فى تصميمه تلتف مقاعده بشكل دائرى حول منصة رئيس الحزب.