طرح عدد من القوى الوطنية اسم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب وعدد آخر من المستقلين لعضوية الهيئة الوطنية لحماية الحريات المدنية للمواطنين والتى جرى الإعلان عن تشكيلها عقب تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية.


فيما رفض الدكتور على السلمى رئيس وزراء حكومة الظل ذكر أيا من الأسماء المطروحة لعضوية الهيئة قبل أن يتم عرض الأمر عليهم، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من تشكيل الهيئة قبل انعقاد المؤتمر الشعبى والذى تقرر عقده يوم 13 من الشهر الجارى.

كما أوضح السلمى أن الهيئة ستكون مكلفة بإنشاء صندوق اجتماعى لحماية أى مواطن مصرى يتعرض لأى سوء فى مثل تلك الجرائم.

وأشار السلمى إلى تشكيل لجنة مكونة منه هو وفؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب، وسيد الغضبان وسمير عليش بهدف وضع التفاصيل النهائية للمؤتمر القادم.

وكانت أحزاب "الوفد" و"الغد" و"الجبهة" و"الوسط" بالاشتراك مع "الجمعية الوطنية للتغيير" و"الإخوان المسلمين " قد قررت أيضا خلال اجتماعها اليوم بمقر حزب الوفد تنظيم وقفة تضامنية مع شهداء الإسكندرية غدا أمام مسجد عمر مكرم، لإعلان رفضها للإرهاب بكافة أشكاله.

وشارك فى اللقاء كل من الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وإيهاب الخولى الرئيس السابق للغد، وسكينة فؤاد عن حزب الجبهة والدكتور عبد الجليل مصطفى منسق جمعية التغيير والدكتور حسن نافعة، المنسق السابق لجمعية التغيير، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وقيادى الوفد فؤاد بدراوى، ومنير فخرى عبد النور سمير عليش وجمال فهمى، والمهندس أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط، وسعد عبود.