وزير الصحة المالى عمر إبراهيما توريه


قدم وزير الصحة المالى عمر إبراهيما توريه اليوم، الثلاثاء، استقالته بعد أشهر قليلة من القبض على عدد من المسئولين فى وزارته للتحقيق معهم فى قضايا اختلاس وتبديد المال العام، بما فى ذلك المبلغ المخصص فى الصندوق الدولى لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وذكرت صحيفة "أر إف أى"، أن استقالة توريه كانت بناءً على رغبته بعيداً عن أى ضغوط، حيث قال إنّ الوضع لا يمكن السيطرة عليه، خاصة أن عدداً من المسئولين تم اعتقالهم فى قضايا اختلاس، الأمر الذى دفع الحكومة المالية بمطالبة الاستماع إلى أقواله فى هذا الشأن.

وأضافت الصحيفة، أن توريه يواجه محاكمة إساءة استخدام المال العام، فضلاً عن عدد من المخالفات المالية على مستوى الإدارة المحلية للصندوق العالمى لمكافحة الملاريا، السل، والإيدز، من بينها التخلف عن توزيع عقاقير السل وتقديم فواتير مزورة، مما أحدث خسائر كبيرة فى الميزانية.

وفى السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنّ استقالة توريه تعتبر نقطة فى صالح حياته السياسية، خاصة أن اسمه مذكور ضمن المرشحين للرئاسة فى 2012.