أبرزت صحيفة "الإندبندنت" الكشف العلمى الجديد الذى أعلنه العلماء، أمس الاثنين، والذى يؤكد على أن "الأسبرين" يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان بمقدار النصف تقريباً. وهناك الملايين من الناس الذين يتعاطون بالفعل حبات الأسبرين لحمايتهم من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أن له أيضا دوراً فى الوقاية من مرض السكر، ومن مضاعفات الحمل والتخلص من الألم.

وقد وصل العلماء، إلى حد التوصية بإضافة الأسبرين إلى إمدادات الماء، وأعلنوا أنه الدواء الأكثر إثارة للدهشة والذهول. ورأت الصحيفة، أن النتائج الإيجابية الأخيرة المتعلقة بدور الأسبرين فى الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، قد أحدثت تغييراً فى التوازن لصالح الدواء الجماعى للسكان، غير أن الوقت لا يزال مبكراً للغاية أمام توصية الأطباء بإعطاء أسبرين لكل شخص.

وشملت الدراسة التى توصلت إلى هذه النتيجة إجراء ثمانية تجارب على 25 ألف مريض ممن يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً، للوقاية من أمراض القلب، ووجدت أن تلك الحبات المتواضعة قللت معدلات الوفاة بسبب السرطان، بجميع أنواعه، بنسبة الخمس تقريباً 21%.

وبعد خمس سنوات من التجارب على هذا الدواء الذى يتسم بسعره الزهيد، وجد العلماء أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان انخفضت لمقدار الثلث، وانخفضت تحديداً بنسبة 54% بالنسبة لمرضى سرطان الجهاز الهضمى.