ذكرت صحيفة "expatica" الروسية أن قوات الشرطة البريطانية اعتقلت فتاة روسية تدعى كاتيا زاتوليفيتر (25 عاما) تعمل فى برلمان ويستمنستر الإنجليزى ،باعتبارها جاسوسة لبلادها.

وقالت تقارير صحفية روسية إن عملاء وكالة الاستخبارات الداخلية MI5 وجهوا الشرطة باعتقالها بعد مراقبتها وتحقيقات مطوّلة معها فى أنشطتها المريبة.

أضافت التقارير أن زاتوليفيتر تعمل مع عضو الحزب الليبرالى الديمقراطى، مايك هانكوك، العضو فى لجنة الدفاع، كما أن دائرته الانتخابية بورتسموث ساوث تضم قواعد ومصالح تخص سلاح الحرية الملكى. وخضعت زاتوليفيتر لفحص أمنى على أيدى مسئولى الشرطة والهجرة فى الأسبوع الماضى وتنتظر حاليا ترحيلها إلى روسيا.

وفى السياق نفسه أضافت التقارير أن زاتوليفيتر حاصلة على إذن العمل والإقامة فى بريطانيا، ولهذا يحق لها، بموجب قوانين الهجرة، الاستئناف ضد أى قرار بطردها، لكن صرح مصدر أمنى للصحيفة نفسها بأنه من غير المرجح لها أن تمارس هذا الحق، لأن جميع الأدلة على ممارستها التجسس ثابتة.

ومن جهته عبر مدير عام الاستخبارات الداخلية MI5 جوناثان ايفانز عن قلقه إزاء الخطر على الأمن القومى الذى يتمثل فى وجود عدد من الجواسيس الروس على الأراضى البريطانية.

يذكر أن هذا الاعتقال ربما يكون المرة الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة التى اتهمت شخصاً يعمل فى البرلمان بالتجسس لصالح روسيا.