تعرض الدولار النيوزيلندى إلى ضغوط سلبية أمام العملات الرئيسية الأخرى لا سيما الدولار الأمريكي وهذه المرة تلك الضغوط لم تنشأ بسبب بيانات اقتصادية أو ظهور أزمة ديون سيادية .

جاءت هذه الضغوط من إعلان وزارة الزراعة النيوزيلندية عن إكتشاف مرض بكتيري أطلق عليه "بي.إي.إيه" في الإقليم الذي ينتج حوالي 80% من حاصلات الكيوي و التي تعد من أهم سلع الصادرات في البلاد. حيث تولد وحدها نحو 1.5 بليون دولار نيوزيلندي أو ما يعادل 1.2 بليون دولار أمريكي من الأرباح كل عام.
المشكلة ليست فقط متعلقة بظهور البكتريا بل إعلان كلا من استراليا و الولايات المتحدة الأمريكية عن حظر إسيراد الكيوي من نيوزيلندا، ليس هذا فقط بل إن هذا الوباء قد يؤدي إلى الإضرار الشديد بحركة التجارة خاصة أن دول مثل الصين و التي تساهم بنحو 7% من صادرات نيوزيلندا لتلك السلعة بجانب الهند قد تحدان من إستيراد هذه السلعة.
وسوف تنبأنا الأيام القادمة بتأثير هذا الوباء على معاملات الدولار النيوزيلندي أمام العملة الخضراء.
أما من الناحية الفنية فتستطيع عبر الضغط هنا معرفة مستويات التداول التى من المتوقع أن يزورها زوج النيوزيلندى/ دولار على المدى الزمنى القصير.
اضغط على الصورة لتراها بالحجم الطبيعى