ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن انتقاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما للخطط الإسرائيلية الجديدة ببناء وحدات سكنية استيطانية فى القدس الشرقية المحتلة، ورد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو الحاد، قد أطاحا بآمال إنجاح عملية السلام العالقة، فى الوقت الذى بات فيه الخلاف على المستوطنات عائقا لا يمكن تجاوزه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة لإعادة إحياء مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى أصيبت بالجمود الشهر الماضى بعدما انتهت فترة تجميد المستوطنات فى الضفة الغربية، ورفض الجانب الإسرائيلى تمديد التجميد.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ستقابل نيتانياهو فى نيويورك الخميس المقبل، فى الوقت الذى أرسلت فيه مصر مسئولين رفيعى المستوى إلى واشنطن لبحث سبل ضخ الحياة مجدداً فى عملية السلام.

ورأت الصحيفة أن التغير الواضح فى العلاقة المتوترة بالأساس بين أوباما ونيتانياهو عكس مجددا الصدع المتزايد بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بسبب المستوطنات، وهى القضية التى جعلها أوباما أولوية لدبلوماسيته الخاصة بالشرق الأوسط.