النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية khaled71a
    khaled71a غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    142

    افتراضي التحليل الأسبوعي لسوق العملات

    الدولار الأمريكي

    سجل الدولار الأمريكي انخفاضا خلال تعاملات الأسبوع الماضي مقابل العملات الرئيسية الأخرى ولكنه لم يسجل انخفاضا إلى قيعان جديدة وظل فوق تلك القيعان الأمر الذي يشير إلى احتمال وجود موجة تصحيحية صاعدة على الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الجديد، وبصورة عامة فإن الدولار الأمريكي كان قد وصل لأقصى درجات الانخفاض والتشاؤم خلال الفترة الماضية حيث أستغرق فترات زمنية طويلة من الانخفاض المتواصل مقابل العملات الأخرى، ولكن في الوقت الحالي أصبح واضحا وجود إشارات انفراج بعض المؤشرات الفنية وأداء الزوج اليورو/دولار أمريكي، خاصة مع عدم قدرة الزوج على البقاء فوق مستويات المقاومة 1.4000، الأمر الذي يفتح المجال أمام احتمال وجود موجة هابطة على اليورو قريبا.

    من ناحية أخرى فقد أشارت عقود الخيار الخاصة بسوق العملات ارتفاع في معدلات الذبذبة بصورة كبيرة لأعلى مستوياتها منذ شهر يوليو الماضي، الأمر الذي يشير إلى احتمال وجود حركات قوية على الأزواج خلال الأسبوع الجديد، ويأتي ذلك في الأسبوع الذي يلي الإعلان عن البيانات الخاصة بمعدلات التوظيف بغير القطاع الزراعي بالإضافة إلى قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفوائد، وبصورة عامة فإنه من المنتظر صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح الفيدرالية "مينتس" يوم الثلاثاء بالإضافة إلى مؤشر أسعار المستهلكين والمنتظر صدوره في يوم لاحق خلال الأسبوع الجديد.


    والجدير بالذكر فإن مؤشر أسعار المستهلكين من الممكن أن يكون البيان الأكثر تأثيرا على حركة السوق خلال الفترة الحالية نظرا لاهتمام المتعاملين في الوقت الحالي لمعرفة مصير السياسات المالية الخاصة بالبنك الفيدرالي الأمريكي الفترة القادمة، خاصة مع وجود توقعات من المحللين والمتداولين في السوق باحتمال قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بإعادة ضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات العرض النقدي في السوق والذي يعتبر وسيلة من وسائل الأساليب الكمية المستخدمة في الاقتصاد من أجل دعم معدلات النمو الاقتصادية في المستقبل، لذلك فإنه في حالة صدور أي قراءة فوق التوقعات بشأن مؤشر أسعار المستهلكين فإنه من الممكن أن يكون ذو تأثير كبير وواضح على أداء كلا من الدولار الأمريكي ومؤشر S&P500 الفترة القادمة.

    وفي الحقيقة فإن الاهتمام حاليا مستمر على الدولار الأمريكي في سوق العملات خاصة بعد موجات الانخفاض الكبيرة التي سجلها الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية، ولكن هناك الكثير من الإشارات الحالية التي تشير إلى احتمال تكوين الدولار الأمريكي لقاع الفترة الحالية، وحينها سوف يكون من المتوقع ارتفاع الدولار في موجة تصحيحية مقابل اليورو خلال الأسبوع الجديد، وذلك بعد أن وصل الزوج لمستويات مقاومة هامة بالقرب من مستويات 1.4025 والتي من الممكن أن تمنع استمرار الزوج في الارتفاع خلال الفترة القادمة.



    اليورو:



    إن كنا نحاول قياس مدى قوة اليورو في السوق بدون مقارنته بالعملات الأخرى فإننا سوف نجد الأمر مختلفا بصورة كبيرة حاليا، وذلك لأن اليورو كان يسجل ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية على الرغم من سوء الأداء الاقتصادي للمنطقة الأوروبية بصورة كبيرة، ولكن هذا هو حال السوق فإن كل عملة يتم تقييمها في السوق مقارنة بقيمة العملات المقابلة لها، وعند النظر إلى اليورو فإننا سوف نجد أنه كان قادرا على الحفاظ على أدائه الإيجابي بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى على الرغم من وجود الكثير من التحذيرات الاقتصادية بشأن بعض الدول الأوروبية مثل أيرلندا، هذا بالإضافة إلى وجود تصريحات شفهية من بعض المسئولين في البنك المركزي الأوروبي عن احتمال قيام البنك بشراء بعض الديون الحكومية وذلك من أجل دعم الاقتصاد الأوروبي الفترة القادمة، الأمر الذي في حد ذاته دعم أداء اليورو قليلا مقابل الدولار الأمريكي ليصل الزوج لأعلى مستوياته خلال خمسة أشهر، وبهذا فإنه عند مقارنة المشاكل التي تحيط بالقارة الأوروبية بالمشاكل التي تحيط بالولايات المتحدة الأمريكية فإننا سوف نجد أن اليورو بالفعل مشاكله أقل نسبيا من مشاكل الدولار الأمريكي الأمر الذي أدى إلى ارتفاعه بصورة كبيرة خلال الفترة الزمنية السابقة، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه حاليا هو هل سيستطيع الدولار الأمريكي الارتفاع قليلا على حساب اليورو بعد كل ذلك الانخفاض الذي استمر لفترة زمنية طويلة؟.

    عند النظر إلى الأمر بصورة فنية بحتة فإن التوقعات الحالية تشير إلى احتمال دخول اليورو/دولار أمريكي في الوقت الحالي في منطقة الإجهاد، خاصة عندما نلاحظ أن الزوج كان قد ارتفع ما يقرب من 1441 نقطة على مدار الأربع أسابيع الماضية، وهي نفس المسافة تقريبا التي ارتفعها الزوج منذ بداية شهر يونيو وحتى بداية شهر أغسطس والتي نتج عنها ارتفاعا بما يقرب من 1457 نقطة، وهذا بالإضافة إلى تواجد الزوج في الوقت الحالي بالقرب من مستوى مقاومة نفسي عند 1.4000، وبصورة عامة فإنه عند النظر إلى بعض الأزواج المختلطة مثل اليورو/باوند واليورو/ين ياباني واليورو/دولار أسترالي فإننا سوف نلاحظ وجود بعض القوى البيعية التي بدأت في الظهور على تلك الأزواج بصورة كبيرة، الأمر الذي يعني وجود احتمالا كبيرا أن يدخل اليورو/دولار أيضا في موجة من الانخفاض الفترة القادمة كنوع من التصحيح أو جني الأرباح، ومما لا شك فيه فإن اليورو كان قد وصل إلى تلك النقطة التي يتواجد فيها بعد تخلي الدولار الأمريكي عن لقبه كعملة آمنة وذلك بعد أن سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا كبيرا في الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من التوازن في القوى ما بين الدولار الأمريكي واليورو فعاود اليورو الارتفاع مرة أخرى بعد ذلك، وبصورة عامة فإنه من أهم العوامل المؤثرة على الزوج في الوقت الحالي هي العوامل الفنية والتي تشير إلى احتمال دخول الزوج في موجة من التصحيح الهابط بعد الارتفاع الكبير الذي سجله الزوج خلال الأسابيع الماضية.

    وبصورة عامة فإنه من المتوقع حدوث الكثير من الأحداث خلال الأسبوع الجديد والتي من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الذبذبة في السوق بصورة واضحة، حيث من المنتظر صدور بيانات حول تقرير أسعار المستهلكين والذي يستخدمه المتعاملون في السوق من أجل توقع القرارات الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفوائد في المستقبل، هذا بالإضافة إلى البيانات الخاصة بمعدلات الإنتاج الصناعي والتجارة في المنطقة الأوروبية والتي من شأنها التأثير على معدلات النمو الاقتصادية الأوروبية، ولكن بصورة عامة فإنه من غير لمتوقع أن يتأثر السوق كثيرا بتلك الأخبار، ولكن الأهم منها هو التقرير الشهري الاقتصادي الصادر من البنك المركزي الأوروبي والذي سوف يحتوي على الكثير من الإشارات حول السياسات النقدية الخاصة بمنطقة اليورو، بالإضافة إلى أنه يجب على المتعاملين أيضا متابعة الخطاب المنتظر لرئيس البنك المركزي الأوروبي "تريشيه" والذي سوف يتناول الكثير من القضايا المتعلقة بالمشاكل طويلة الأجل في الاقتصاد الأوروبي.



    الباوند:

    بدأت التصريحات تعاود من جديد حول احتمال استخدام الأساليب الكمية من أجل مواجهة المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد البريطاني ومواجهة تباطؤ معدلات النمو بصورة كبيرة الفترة الأخيرة، ويأتي ذلك بالإضافة إلى رغبة الحكومة البريطانية في الوقت الحالي إلى تخفيض نسبة العجز في الموازنة البريطانية لأدنى المستويات إلى ما يقرب من 6.3% من إجمالي قيمة الناتج المحلي الإجمالي وذلك بحلول عام 2014 – 2015، الأمر الذي سوف يضطر الحكومة للقيام بعمل تخفيضات في عمليات الإنفاق ورفع الضرائب، الأمر الذي يثير حفيظة الكثير من المتعاملين نظرا لأن الاقتصاد لم يخرج بصورة كاملة من الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها الفترة الماضية، لذلك فإنه يجب على البنك المركزي أن يتبع سياسات مالية من شأنها أن تمنع الاقتصاد من الدخول في مرحلة من الركود مرة أخرى.

    في الحقيقة فإنه من غير المطلوب دوما الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون في نفس الموقف الذي تتعرض له المملكة المتحدة في الوقت الحالي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها الكثير من الاختيارات سوى القيام باستخدام الأساليب الكمية من أجل دعم الاقتصاد وذلك حتى نهاية عام 2010، ويأتي ذلك من ضمن جهود الحكومة الأمريكية من أجل دعم الاقتصاد وتقليص معدلات العجز في الموازنة وذلك استعدادا للانتخابات الخاصة بمجلس الشيوخ والمنتظر انعقادها في منتصف شهر نوفمبر القادم، الأمر الذي لا يجعلها مفاجئة أن نرى الباوند/دولار أمريكي يسجل ارتفاعا كبيرا الفترة الماضية وذلك لأن الأساليب الكمية الأمريكية قد تكون أشد وأكثر عنفا من الأساليب الكمية الأمريكية، هذا بالإضافة إلى الفرق بين أسعار الفوائد البريطانية والأمريكية والتي لا تزال في صالح الباوند الفترة الحالية.

    ومع وضع ذلك الأمر في الحسبان، فإنه يجب متابعة التصريحات المنتظر إلقاءها سواء من المسئولين في البنك الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزي البريطاني خلال الأسبوع القادم، حيث من المنتظر أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بتقديم محضر اجتماع لجنة السياسات للسوق المفتوح "مينتس" وذلك عن الاجتماع الذي انعقد خلال شهر سبتمبر، بالإضافة إلى تقرير عن التوقعات الخاصة بمدى استخدام الأساليب الكمية في البنك الفيدرالي، بالإضافة أيضا إلى قيام بعض الأعضاء الهامين في البنك مثل "يلين" ورئيس البنك الفيدرالي في نيويورك بإصدار بعض التعليقات خلال الأسبوع، هذا بالإضافة إلى أنه من المنتظر أن يقوم "بين بيرنانكي" بإلقاء خطاب له خلال الأسبوع الحالي، أما من ناحية البنك المركزي البريطاني فإنه من المنتظر أن يقوم العضو "دايفد مايلز" بإلقاء خطاب له أيضا وهو معروف برؤيته السلبية نوعا ما، بالإضافة إلى العضو "أندريو سينانتس" والمعروف برغبته في رفع أسعار الفوائد، وبالتأكيد فإن كل التصريحات التي سوف تصدر منهم سوف يكون لها تأثير كبير على أداء السوق الفترة الحالية.

    من ناحية أخرى فإنه بجانب التصريحات والتعليقات المنتظر صدورها من هؤلاء المسئولين في البنك المركزي البريطاني والبنك الفيدرالي الأمريكي، فإنه من المنتظر أيضا صدور العديد من البيانات الاقتصادية البريطانية، حيث من المنتظر صدور بيانات حول مبيعات التجزئة بالإضافة إلى مؤشري أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين ولكن من المتوقع أن يسجلا قراءة قريبة من المستويات الحالية، ومن المتوقع أيضا أن تسجل معدلات البطالة أيضا عدم تغيير عن القراءة الخاصة بالشهر الماضي، ولكن من المتوقع أن تسجل البيانات الخاصة بأسعار المستهلكين بدون الغذاء والطاقة انخفاضا إلى مستويات 2.6%، وفي الحقيقة فإنه هناك الكثير من العوامل الأخرى التي يجب التفكير بها مثل نتائج اجتماع الذي جمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أيضا، وبالتالي فإنه من المتوقع بناءا على كل تلك الأحداث المنتظرة ارتفاع معدلات الذبذبة بصورة كبيرة في السوق مما سوف يؤدي إلى وجود اتجاه واضح لحركة الأسعار بشكل كبير.

    منقول للفائدة من الايميلات التى تصلنى من شركة كايا بنك

  2. #2
    الصورة الرمزية kale2010
    kale2010 غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الإقامة
    ليبيا
    المشاركات
    3,066

    افتراضي رد: التحليل الأسبوعي لسوق العملات

    جزاك الله كل خير


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17