إيران تكشف عن غواصات محلية الصنع للحفاظ على أمن الخليج




وصف نجاد الجيش الأمريكي بأنه الأضعف بالعالم







طهران، إيران(CNN) -- أعلنت إيران انضمام أربعة غواصات، محلية الصنع، إلى الخدمة العسكرية، وذلك من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على أمن الخليج، في وقت تعهدت فيه برد مدمر على أي تهديد عسكري عليها جراء برنامجها النووي.
وذكرت الجمهورية الإسلامية، الأحد، أن غواصات "غدير" من النوع الخفيف وتتميز بقدرتها على المناورة السريعة، ورصد الأهداف البحرية في المياه الضحلة.

وأشارت إلى أن الغواصات، التي أنتجتها مصانع المؤسسة العسكرية الإيرانية، تمتلك ميزات "خفية" تجعل من الصعب على أجهزة رصد الموجات فوق الصوتية "سونار" رصدها، إضافة إلى أنها مصممة للمشاركة في العمليات البحرية في المياه الضحلة، خصوصا في مياه الخليج، وفق الإذاعة الإيرانية.
وقال وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، إنه بإنتاج هذه الغواصات على نطاق واسع بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ الموجهة المختلفة تكتمل سلسلة الإنتاج الدفاعي للبلاد، مضيفاً أن هذه القدرات الدفاعية ستستخدم لخدمة السلام، والإستقرار، والأمن في مياه الخليج وبحر عمان.

وشرح ميزات الغواصات قائلاً إن : "بعض هذه الخصوصيات هي نقل القوات بسرعة بالغة واعتراض غواصات العدو في السطح وتحت الماء وتحديد الأهداف العسكرية والسرعة البالغة في تنفيذ العمليات البحرية."
وشدد على أن مهمة هذه الغواصات الحفاظ على أمن الخليج.
ويأتي إطلاق الغواصات الجديدة في وقت يبعث فيه مسؤولون إيرانيون رسائل تحد لتهديدات محتملة بضربة من إسرائيل أو الولايات المتحدة ضد برنامجها النووي.
وتشتبه الولايات المتحدة والغرب بسعي إيران لإنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه حكومة طهران بالتأكيد على سلمية برنامجها وأنه لأغراض مدنية.
والجمعة، اعتبر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن فكرة "الجيش الأمريكي الذي لا يقهر" من اختراع الإعلام، واصفاً القوات الأمريكية بأنها من بين "الأضعف بالعالم."



واتهم نجاد من وصفها بـ"قوى الغطرسة" باستخدام الإعلام لـ"الهيمنة على العالم وشن حروب نفسية على الدول المعارضة لواشنطن."

ومؤخراً ردت إيران على تصريحات رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولن، عن خطة أمريكية جاهزة لضرب إيران، حال امتلاكها النووي، بالتهديد بأن أي اعتداء عليها سيؤدي إلى محو الكيان الإسرائيلي من الوجود، والتلويح من أن أي حرب في المنطقة لن تكون محدودة بل ستزعزع استقرار العالم بأسره.