النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    الصورة الرمزية EGY-MAN
    EGY-MAN غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    العمر
    43
    المشاركات
    413

    افتراضي تقسير ( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

    حديث

    حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏قال

    قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ دعوة ‏ ‏ذي النون ‏ ‏إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له .

    قال ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏قال ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏مرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏ولم يذكر فيه عن أبيه ‏ ‏وقد روى ‏ ‏غير واحد هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏ولم يذكروا فيه عن أبيه ‏ ‏وروى ‏ ‏بعضهم وهو ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏عن ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏فقالوا عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏نحو رواية ‏ ‏ابن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏وكان ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏ربما ذكر في هذا الحديث عن أبيه وربما لم يذكره

    47416 - دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له
    الراوي: سعد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3505
    خلاصة الدرجة: صحيح

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


    ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ) ‏
    ‏هُوَ الْإِمَامُ الذُّهْلِيُّ ‏
    ‏( أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ يُوسُفَ ) ‏
    ‏الضَّبِّيُّ الْفِرْيَابِيُّ ‏
    ( عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ ) ‏
    ‏بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ قَالَ اِبْنُ حِبَّانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ صَحَابِيٍّ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
    قَوْلُهُ : ( دَعْوَةُ ذِي النُّونِ )
    ‏أَيْ دُعَاءُ صَاحِبِ الْحُوتِ وَهُوَ يُونُسُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ‏
    ( إِذْ دَعَا ) ‏
    ‏أَيْ رَبَّهُ وَهُوَ ظَرْفُ دَعْوَةُ ‏
    ‏( وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ) ‏
    ‏جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ‏
    ‏( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِنْ الظَّالِمِينَ ) ‏
    ‏خَبَرٌ لِقَوْلِهِ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ فَإِنَّهُ الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ ‏
    ( لَمْ يَدْعُ بِهَا ) ‏
    ‏أَيْ بِتِلْكَ الدَّعْوَةِ أَوْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ ‏
    ( فِي شَيْءٍ ) ‏
    ‏أَيْ مِنْ الْحَاجَاتِ وَالتَّقْدِيرِ فَعَلَيْك أَنْ تَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا إِلَخْ . وَحَدِيثُ سَعْدٍ هَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًا النَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي طَرِيقٍ عِنْدَهُ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً أَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } كَذَا فِي التَّرْغِيبِ

    سورة الصافات

    تفسير قوله تعالى : {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
    الصافات - 143
    فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ - تفسير الجلالين
    "فلولا أنه كان من المسبحين" الذاكرين بقوله كثيرا في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

    فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ - تفسير ابن كثير
    قوله تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " قيل لولا ما تقدم له من العمل في الرخاء قاله الضحاك بن قيس وأبو العالية ووهب بن منبه وقتادة وغير واحد واختاره ابن جرير وقد ورد في الحديث الذي سنورده إن شاء الله تعالى ما يدل على ذلك إن صح الخبر وفي حديث ابن عباس " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " . وقال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير والضحاك وعطاء بن السائب والسدي والحسن وقتادة " فلولا أنه كان من المسبحين " يعني المصلين وصرح بعضهم بأنه كان من المصلين قبل ذلك وقال بعضهم كان من المسبحين في جوف أبويه وقيل المراد " فلولا أنه كان من المسبحين " هو قوله عز وجل " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " قاله سعيد بن جبير وغيره . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب حدثنا عمي حدثنا أبو صخر أن يزيد الرقاشي حدثه أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه - ولا أعلم أنسا إلا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - " أن يونس النبي عليه الصلاة والسلام حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت فقال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فأقبلت الدعوة تحن بالعرش قالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيده غريبة فقال الله تعالى أما تعرفون ذلك قالوا يا رب ومن هو ؟ قال عز وجل عبدي يونس قالوا عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مستجابة ؟ قالوا يا رب أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه في البلاء ؟ قال بلى فأمر الحوت فطرحه بالعراء " ورواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب به زاد ابن أبي حاتم قال أبو صخر حميد بن زياد فأخبرني ابن قسيط وأنا أحدثه هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : طرح بالعراء وأنبت الله عز وجل عليه اليقطينة قلنا يا أبا هريرة وما اليقطينة ؟ قال شجرة الدباء . قال أبو هريرة رضي الله عنه : وهيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو قال هشاش الأرض - قال فتتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت وقال أمية بن أبي الصلت في ذلك بيتا من شعره وهو : فأنبت يقطينا عليه برحمة من الله لولا الله ألقي ضاحيا

    سورة يونس

    تفسير قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) )

    دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ : - تفسير القرطبى
    دعواهم : أي دعاؤهم ; والدعوى مصدر دعا يدعو , كالشكوى مصدر شكا يشكو ; أي دعاؤهم في الجنة أن يقولوا سبحانك اللهم وقيل : إذا أرادوا أن يسألوا شيئا أخرجوا السؤال بلفظ التسبيح ويختمون بالحمد . وقيل : نداؤهم الخدم ليأتوهم بما شاءوا ثم سبحوا . وقيل : إن الدعاء هنا بمعنى التمني قال الله تعالى " ولكم فيها ما تدعون " [ فصلت : 31 ] أي ما تتمنون . والله أعلم .

    وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ
    أي تحية الله لهم أو تحية الملك أو تحية بعضهم لبعض : سلام . وقد مضى في " النساء " معنى التحية مستوفى . والحمد لله .

    وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    فيه أربع مسائل :

    الأولى : قيل : إن أهل الجنة إذا مر بهم الطير واشتهوه قالوا : سبحانك اللهم ; فيأتيهم الملك بما اشتهوا , فإذا أكلوا حمدوا الله فسؤالهم بلفظ التسبيح والختم بلفظ الحمد . ولم يحك أبو عبيد إلا تخفيف " أن " ورفع ما بعدها ; قال : وإنما نراهم اختاروا هذا وفرقوا بينها وبين قوله عز وجل : " أن لعنة الله " و " أن غضب الله " لأنهم أرادوا الحكاية حين يقال الحمد لله . قال النحاس : مذهب الخليل وسيبويه أن " أن " هذه مخففة من الثقيلة . والمعنى أنه الحمد لله . قال محمد بن يزيد : ويجوز " أن الحمد لله " يعملها خفيفة عملها ثقيلة ; والرفع أقيس . قال النحاس : وحكى أبو حاتم أن بلال بن أبي بردة قرأ " وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين " .
    قلت : وهي قراءة ابن محيصن , حكاها الغزنوي لأنه يحكي عنه .

    الثانية : التسبيح والحمد والتهليل قد يسمى دعاء ; روى مسلم والبخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم . لا إله إلا الله رب العرش العظيم . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) . قال الطبري : كان السلف يدعون بهذا الدعاء ويسمونه دعاء الكرب . وقال ابن عيينة وقد سئل عن هذا فقال : أما علمت أن الله تعالى يقول ( إذا شغل عبدي ثناؤه عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ) . والذي يقطع النزاع وأن هذا يسمى دعاء وإن لم يكن فيه من معنى الدعاء شيء وإنما هو تعظيم لله تعالى وثناء عليه ما رواه النسائي عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعوة ذي النون إذ دعا بها في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لن يدعو بها مسلم في شيء إلا استجيب له ) .

    الثالثة : من السنة لمن بدأ بالأكل أن يسمي الله عند أكله وشربه ويحمده عند فراغه اقتداء بأهل الجنة ; وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) .

    الرابعة : يستحب للداعي أن يقول في آخر دعائه كما قال أهل الجنة : وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ; وحسن أن يقرأ آخر " والصافات " فإنها جمعت تنزيه البارئ تعالى عما نسب إليه , والتسليم على المرسلين , والختم بالحمد لله رب العالمين

    سورة الأنبياء

    تفسير قوله تعالى : {{ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }} الأنبياء 87 –88

    أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ - تفسير القرطبى
    فيه مسألتان :
    الأولى : قوله تعالى : " فنادى في الظلمات " اختلف العلماء في جمع الظلمات ما المراد به , فقالت فرقة منهم ابن عباس وقتادة : ظلمة الليل , وظلمة البحر , وظلمة الحوت . وذكر ابن أبي الدنيا حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال حدثنا عبد الله بن مسعود في بيت المال قال : لما ابتلع الحوت يونس عليه السلام أهوى به إلى قرار الأرض , فسمع يونس تسبيح الحصى فنادى في الظلمات ظلمات ثلاث : ظلمة بطن الحوت , وظلمة الليل , وظلمة البحر " أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " " فنبذناه بالعراء وهو سقيم " [ الصافات : 145 ] كهيئة الفرخ الممعوط الذي ليس عليه ريش . وقالت فرقة منهم سالم بن أبي الجعد : ظلمة البحر , وظلمة حوت التقم الحوت الأول . ويصح أن يعبر بالظلمات عن جوف الحوت الأول فقط ; كما قال : " في غيابة الجب " [ يوسف : 10 ] وفي كل جهاته ظلمة فجمعها سائغ . وذكر الماوردي : أنه يحتمل أن يعبر بالظلمات عن ظلمة الخطيئة , و ظلمة الشدة , وظلمة الوحدة . وروي : أن الله تعالى أوحى إلى الحوت : " لا تؤذ منه شعرة فإني جعلت بطنك سجنه ولم أجعله طعامك " وروي : أن يونس عليه السلام سجد في جوف الحوت حين سمع تسبيح الحيتان في قعر البحر . وذكر ابن أبي الدنيا حدثنا العباس بن يزيد العبدي حدثنا إسحاق بن إدريس حدثنا جعفر بن سليمان عن عوف عن سعيد بن أبي الحسن قال : لما التقم الحوت يونس عليه السلام ظن أنه قد مات فطول رجليه فإذا هو لم يمت فقام إلى عادته يصلي فقال في دعائه : " واتخذت لك مسجدا حيث لم يتخذه أحد " . وقال أبو المعالي : قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تفضلوني على يونس بن متى ) المعنى فإني لم أكن وأنا في سدرة المنتهى بأقرب إلى الله منه , وهو في قعر البحر في بطن الحوت . وهذا يدل على أن الباري سبحانه وتعالى ليس في جهة . وقد تقدم هذا المعنى في " البقرة " و " الأعراف " . " أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " يريد فيما خالف فيه من ترك مداومة قومه والصبر عليهم وقيل : في الخروج من غير أن يؤذن له . ولم يكن ذلك من الله عقوبة ; لأن الأنبياء لا يجوز أن يعاقبوا , وإنما كان ذلك تمحيصا . وقد يؤدب من لا يستحق العقاب كالصبيان ; ذكره الماوردي . وقيل : من الظالمين في دعائي على قومي بالعذاب . وقد دعا نوح على قومه فلم يؤاخذ . وقال الواسطي في معناه : نزه ربه عن الظلم وأضاف الظلم إلى نفسه اعترافا واستحقاقا . ومثل هذا قول آدم وحواء : " ربنا ظلمنا أنفسنا " [ الأعراف : 23 ] إذ كانا السبب في وضعهما أنفسهما في غير الموضع الذي أنزلا فيه .

    الثانية : روى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دعاء ذي النون في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " لم يدع به رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له ) وقد قيل : إنه اسم الله الأعظم . ورواه سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي الخبر : في هذه الآية شرط الله لمن دعاه أن يجيبه كما أجابه وينجيه كما أنجاه , وهو قوله : " وكذلك ننجي المؤمنين " وليس هاهنا صريح دعاء وهو وإنما هو مضمون قوله : " إني كنت من الظالمين " فاعترف بالظلم فكان تلويحا .
    آخر تعديل بواسطة EGY-MAN ، 14-07-2009 الساعة 02:12 AM

المواضيع المتشابهه

  1. سبحانك ربي
    By همسه in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-08-2010, 02:04 PM
  2. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين+يوجد صوره للحوت
    By الأمارات in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-07-2010, 11:21 PM
  3. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    By على in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2010, 12:36 AM
  4. لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
    By forexsignals in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-05-2009, 04:14 AM
  5. لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    By قحطانية كوووول in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2008, 10:28 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17