(السوق اليوم)

عوامل و متغيرات غير تقليدية تتحكم في سير (اليورو / دولار)

الملخص:
مع استقرار أسعار النفط، هل يتأكد ارتفاع (اليورو / دولار

العناوين الرئيسية:
الدولار الأمريكي:
وزير المالية الكندي، جيم فالهرتي، يصرح بأن قمة الثمان وصلت إلى إجماع أثناء اجتماعها الأسبوع الماضي على أن الدولار الأمريكي هو العملة المرجعية المعيارية للعالم أجمع..

الصين
:
في إطار التحديث ربع السنوي لتكهنات البنك الدولي لعام 2009، توقع البنك ارتفاع معدل النمو الصيني إلى 7.2% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 6.5%. كما جاء في إطار تقرير التحديث أن نمو احتياطي النقد الأجنبي سوف يسير على زتيرة أبطأ من ذي قبل في 2009 ليصل إلى 218 مليار دولار و هو أدنى المستويات منذ 2005 و هو ما أكد البنك الدولي على أنه قد ينتج عن العجز المتوقع في رؤوس الأموال بقيمة 170 مليار دولار و هو العجز الذي من المرجح أن يرجع بصفة أساسية إلى تدفقات الاستثمار الصينية الخارجة إلى دول أخرى..

كوريا الشمالية
:
نقلاً عن مصادر بوزارة الدفاع اليابانية، أكدت جريدة "يوميورو" اليابانية أن كوريا الشمالية من المحتمل أن تطلق صواريخ طويلة المدى التي تمر في المجال الجوي الياباني..

الولايات المتحدة:
أعلنت وكالة "استاندارد آند بورس" بالأمس أنها لا تعتزم تغيير التصنيف الائتماني للولايات AAA المتحدة على المدى المتوسط. كما أكدت أن القدرة الائتمانية للولايات المتحدة لا زال بإمكانها الحفاظ على هذا التصنيف على الرغم من العجز المالي الكبير الذي تعانيه البلاد..

اليابان
:
تحسن مؤشر "تانكان" التصنيعي في أعقاب تسجيل ارتفاع بواقع 19 نقطةليصل إلى مستوى 50- و هو التحسن الذي رفع المؤشر من أعنف انخفاض له على الإطلاق منذ بداية التسجيل الذي هبط بالمؤشر إلى 78- في مارس. و فيما يتعلق بقراءة المكون الخدمي للمؤشر، فارتفعت إلى 31- مقابل القراءة السابقة التي سجلت 44-..

المملكة المتحدة:
توقعت الغرف التجارية البريطانية انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8% خلال العام الجاري علاوة على التكهن بعدم تحقيق انتعاش كبير في اقتصاد المملكة المتحدة بحلول 2010. و أضافت توقعات المجموعة أن حالة الركود قد انتهت بالفعل و أن قراءة الناتج الإجمالي المحلي للمملكة المتحدة من الممكن أن تتحول إلى المنطقة الإيجابية على الرغم من عدم ضمان تحقيق التعافي..

كما أشارت تقارير مكتب الإحصاء البريطاني إلى أن مبيعات التجزئة البريطانية لشهر مايو هبطت بنسبة
0.6% على خلاف التوقعات التي أشارت إلى هبوط أقل بنسبة 0.4% و في أعقاب الارتفاع بنسبة 0.95 الذي سجلته القراءة السابقة. ووفقاً لما جاء عن مكتب الإحصاء البريطاني هبط المعدل السنوي لمبيعات التجزئة بنسبة 1.6% و هو الأمر الذي يجب أخذه بعين الاعتبار مع الأخذ في الاعتبار الطقس المعتدل و ما ينتج عنها من آثار يفترض أنها إيجابية مقارنةً بقراءات صيف 2008 حيث أدى الهبوط إلى صعوبة إجراء المقارنات بين السنوية. كما أشار تقرير المكتب الإحصائي البريطاني إلى زيادة الإقراض الحكومي بواقع 20 مليار إسترليني..

منطقة اليورو
:
صرح “جاي قادن”، عضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي بما يلي:
"لابد من تنسيق الجهود من أجل مساعدة و تعزيز اقتصاد المنطقة بصفة عامة و القطاع المصرفي على وجه الخصوص ليس في مرحلة الإعداد فقط، بل و التنفيذ أيضاً"..

أستراليا:
أظهر مسح ويستباك للغرف التجارية و الصناعية الأسترالية لاتجاهات الأنشطة الاقتصادية ارتفاع في غلب مكوناته بواقع 3.9 نقطة لتصل القراءةالإجمالية إلى 38.9 على مدار الربع لحالي من 2009 في أعقاب الهبوط الأخير إلى أدنى المستويات منذ 1991 في الربع الأول من العام الجاري..

سويسرا
:
ثبت بنك سويسرا معدل الفائدة عند مستوى 0.25%. كما جاء في بيان الفائدة الصادر عن البنك المركزي أن الموقف أصبح غاية كفي الصعوبة و التعقيد بالنسبة للاقتصاد السويسري. و على الرغم من تلاشي مخاطر الانكماش، إلا أن هناك بعض المخاوف التي لا زالت تهدد الاقتصاد و هو ما دفع البنك المركزي إلى التصريح بأنه لن يسمح للفرنك السويسري بالارتفاع مقابل اليورو على الإطلاق..

التعليقات
:
على مدار السنوات القليلة الماضية، ناقش الكثيرون العلاقة بين أداء النفط و المستويات التي يحققها زوج (اليورو / دولار). و كان أكثر ما يجذب الانتباه في هذه المناقشات ما تعرضنا له في الفترة السابقة من وصول سعر النفط إلى 145 دولار للبرميل في منتصف يونيو من العام الماضي و هو ما الأمر الذي عده المحللون مؤشرً أساسياً على اتخاذ (اليورو / دولار) إلى الاتجاه المعاكس نحو الهبوط من مستوى 1.60.كما أكد الكثير من المحللين على قوة هذه العلاقة، و هو ما دفعنا إلى دراسة هذه العلاقة بمزيد من التعمق بين (اليورو / دولار) و النفط لنكتشف أنها مدفوعةً بقوتين أساسيتين. أولهما أن المستثمرين في الصيف الماضي تحديداً أصدرو ا رد فعل منكقي تجه المخاوف التضخمية التي ظهرت بسبب ارتفاع أسعار النفط عن طريق السعي إلى شراء العملات التي تتلقى دعماً كبيراً من البنوك المركزية عن طريق المواقف المتطرفة المغالى فيها و كان اليورو أحد هذه العملات التي لعبت دور العملة المضادة للتضخم في العام الماضي نظراً للسمعة التي يتمتع بها المركزي الأوروبي في دعم العملة..

أما القوة الثانية، و التي لا تزال منطقية حتى الآن، و هي القوة التي تمتعت بها أسعار النفط و ما حققته من ارتفاع حاد في عوائد الدول المنتجة للنفط مما شجع هذه الدول على توجيه الكثير من الاستثمارات إلى الخارج في إطار عمل الوكالات العديدة للأعمال و الاستثمارات و لأن هذه الدول تربط عوائد النفط بالدولار الأمريكي، كان لابد من إدارة جيدة لهذه العوائد تسعى إلى تنويع احتياطي النقد الأجنبي للدول المنتجة و استخدام أكثر من عملة إلى جانب الدولار الأمريكي و هو ما دفهم نحو اليورو لتنويع الاحتياطي..

و أخيراً نتسائل إذا ما كانت أسعار النفط سوف تستمر في دفع (اليورو / دولار) إلى أعلى و ما إذا كان ارتفاع العوائد النفدية سوف يستمر في دفع الدول المنتجةللنفط إلى زيادة تدفقات الاستثمار الخارجة والحرص على تنويعها مما يزيد من نصيب اليورو من هذه التدفقات و يعمل على ارتفاع الزوج علاوة على ذلك، ننتظر لمعرفة ما إذا كان المركزي الأوروبي سوف يستمر في دعم اليورو وسط هذه الأوضاع المتدهورة للغاية لاقتصاد منطقة اليورو أم لا..

_______________________________

المصدر: Bank of New York Mellon

ترجمة قسم التحليلات و الأخبار في المتداول العربي..