حركة السعر:

· زوج (الدولار/ ين ياباني): كسر مستوى 9600 حيث تدفع تحويلات الأرباح بالين إلى أعلى.
· زوج (الدولار الأسترالي/الدولار): كسر مستوى 6500 في أعقاب فشل بيانات التوظيف في رفع الزوج.
· زوج (الجنيه الإسترليني/ دولار): ارتد لمستوى 1.3700 حيث أثرت العروض في شرق أوروبا على الزوج طوال الليل.
· زوج (اليورو/ دولار): انخفض لمستوى 1.2750 نتيجة تدفقات بيع زوج (اليورو/ ين ياباني).

زوج (الدولار/ ين) دون مستوى9600 باقتراب نهاية السنة المالية باليابان

يعتبر الين الياباني هو بطل الأداء بالمعاملات الليلية، حيث ارتفع بـ 300 نقطة تقريبا في مقابل الدولار منذ الأمس بسبب تدفقات تحويلات الأرباح إلى الدولة قبيل انتهاء السنة المالية باليابان. و بعد ارتفاع زوج ( الدولار/ ين ياباني) إلى أعلى مستوى عند 99.12 منذ يومين فقط، انخفض إلى مستوى 95.67 في بداية الفترة الأوروبية وسط الشائعات باستراداد السندات بكميات كبيرة في مقابل الأموال مما أدى إلى انخفاض زوج (اليورو/ ين ياباني) بما يقرب من 300 نقطة، وكذلك هبوط زوج (اليورو/ دولار) طوال الليل.

وعلى الرغم من الحالة المزرية للاقتصاد الياباني، إلا أن الزوج يجد صعوبة في اختراق حاجز 100، وتحديدا بسبب تحويلات الأرباح. ومع استقرار مؤشر نيكي بالقرب من مستوى 7000 ، كما يقترب عائد توزيعات الأرباح على المؤشر من 2.5%، فمن المحتمل أن تثبت أسواق الأسهم اليابانية كونها واحدة من أفضل الصفقات في أسواق المال العالمية هذا العام. ومع اقتراب سعر الفائدة من الصفر في مجموعة الدول العشر، يقدم العائد المرتفع نسبياً للأسهم اليابانية سبب قوي للغاية ليدفع المستثمرين اليابانيين إلى إعادة رؤوس أموالهم إلى الموطن. وفي أعقاب سنوات من التدفقات السلبية للين من قبل تجار carry trade)الكاري تريد(، فمن المحتمل أن تبدأ العملة في الاستفادة من الطلب المحلي.

وعلى صعيد آخر، ارتفع معدل البطالة الأسترالي إلى أعلى مستوى منذ 4 سنوات، ولكن تستمر الدولة في توليد فرص عمل حيث ارتفعت أعداد الوظائف بـ 1.8 ألف ، مقابل التوقعات بفقد -20 ألف وظيفة. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال السوق قلق بشأن مزيد من التباطؤ في معدلات الطلب الصيني. وحتى الآن استطاعت أستراليا تجنب جزء كبير من خطر الكساد نظرا للحقيقة القائلة بأن أستراليا هى المُورد الرئيسي للسلع للصين. ولكن مع صدور بيانات التجارة الصينية بالأمس، والتي أظهرت تقلص هائل في معدلات الطلب في كل من الصادرات والواردات، مما لا يبشر بالخير لمستقبل النمو بأستراليا. وفي الواقع، إذا اضطرت الصين إلى تخفيض مشتريات المواد الخام بمرورو العام، فمن المتوقع أن يتضرر الاقتصاد الأسترالي بشدة ومن ثم ستبدأ معدلات البطالة في الارتفاع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
المصدر: Fx360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي