(رويترز) - قال مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية ان قادة دول منطقة اليورو سيناقشون احتمال وضع حزمة انقاذ مصرفية تتخذ من مبادرة بريطانيا مرجعا لها عندما يجتمعون يوم الاحد.

وستحاول الخمس عشرة دولة التي تتنبى اليورو التوصل الى استجابة مشتركة للازمة خلال الاجتماع الذي تستضيفه فرنسا الرئيسة الحالية للاتحاد الاوروبي وذلك قبل أن تستأنف أسواق المال المتراجعة نشاطها يوم الاثنين.

وقال المصدر مشترطا عدم كشف هويته "هناك نموذجان متنافسان. النموذج الامريكي الذي لا يود أحد استلهامه والنموذج البريطاني. هذا ما يتحدث عنه الجميع."

وعززت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد امال الخروج بنتائج ملموسة من أول اجتماع كهذا لقادة مجموعة اليورو في خضم الازمة عندما أبلغت اذاعة فرنسية أن هناك مبادرات جديدة.

وصرحت لاذاعة فرانس انفو في مقابلة مسجلة من واشنطن حيث كانت تحضر اجتماعات لدول مجموعة السبع "اجتماع مجموعة اليورو سيفتح ثانية فرصا جديدة وربما يسفر عن بعض الوضوح."

وأضافت دون اسهاب "أنا على يقين من تقديم مقترحات جديدة."
وحتى الان اتسم رد فعل أوروبا على جمود الاقراض بين البنوك واضطرابات أسواق المال بعدم التكامل والارتجالية مع مسارعة مختلف الحكومات الى اخماد الحرائق في بلدانها بدلا من العمل على اعداد خطة أوروبية شاملة.

ويحذر المحللون من أن التصريحات الحسنة النية لن تكفي وحدها وأن هناك حاجة الان الى تحرك ملموس لوقف النزيف في أسواق المال وبخاصة في منطقة اليورو حيث لاتزال هناك علامات استفهام بشأن حلول محتملة.

وكتب فيليب وايشتر مدير أبحاث الاقتصاد لدى ناتكسس لادارة الاصول في مذكرة " اجتماع مجموعة اليورو سيكون بالتالي مهما .. اللجوء الى الاموال العامة جيد لكنه لا يقدم حلا ملموسا للحد من الاحساس بالخطر