صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25
  1. #1
    الصورة الرمزية محمد27
    محمد27 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    583

    افتراضي بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف مؤامرة "عائلة روتشيلد" لخفض قيمة الدولار ورفع أسعار النفط والذهب

    الأربعاء فبراير 27 2008 واشنطن - محمد سعيد - يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو بالعملات الشكوك التي كان كتاب "حرب العملات"
    "The currency war" الذي صدر في سبتمبر الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة "يهودية" تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.
    ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى المملوكة لليهود منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت عائلة روتشيلد اليهودية من تحقيق مكاسب هائلة حينذاك زادت عن ستة مليارات دولار وهى ثروة تساوى مئات الاضعاف بل الاف الاضعاف لو قورنت هذه الثروة بأسعار القرن الحادى والعشرين .
    ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب بأنها ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.
    وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو مليون وربع نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .
    وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثماني فى التسعينات و من قبلها اليابان التى تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.
    واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات اليهودية الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكى الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين فى ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطى من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التى يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصينى ستكون اشد قسوة من الضربة التى تعرض لها الاقتصاد الاسيوى فى التسعينات .
    خطة المؤامرة اكتملت
    ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك فى أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصينى مشيرا الى ان الشىء الذى لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيئة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصينى الذى يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .
    ويعتقد هونغبينغ أن انسحاب عائلة روتشيلد منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن خطير لقرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصينى.
    لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اى انهيار فى اسعار العملات .
    ويكشف كتاب "حرب العملات" ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات يهودية اخرى مثل عائلة روكفيلر و عائلة مورغان أطاحت بحياة ستة رؤساء امريكيين لا لشىء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكى من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزى الامريكى المعروف باسم "الاحتياط الفدرالي".
    ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصينى من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطى من العملات الاجنبية تمتلكه دولة فى العالم. فيما تواصل الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات فى البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .
    ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفى للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا فى خسائر فادحة للاقتصاد الصينى .
    النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة
    ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم "أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية." الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصينى بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.
    ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادى يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادى لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح فى الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.
    ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التى ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التى تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هى انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.
    انهيار بورصة لندن بداية سيطرة "روتشيلد"
    ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأ فى واقع الامر على يد عائلة روتشيلد اليهودية و بالتحديد فى 18 يونيو 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية فى معركة" ووترلو " الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان " ناتان " الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن فى ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة فى البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق فى ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.
    وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا فى لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولى و انتهاءا ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 فى تنمية ثورة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف فى وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد فى فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسى سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذى لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزى الفرنسى و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .
    وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهى ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ فى الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.
    ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت فى انجاز مهمتها على الوجه الاكمل فى منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظمتين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمى سوى عبور المحيط الاطلنطى حيث الولايات المتحدة التى تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى فى العالم فى القرن العشرين .
    ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا " لم يعد يعنينى من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا فى السيطرة على مصادر المال و الثروة فى الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل فى اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التى نمتلكها ".
    الانتقال إلى أمريكا
    وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية فى السيطرة على العالم تكمن فى واقع الامر فى السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه فى النهاية.
    فقد شهد يوم 23 ديسمبر عام 1913 منعطفا مهما فى تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكى ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزى الامريكى (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى فى إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا فى امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة فى الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرت مئة عام.
    ولم تكن عائلة روتشيلد هى العائلة اليهودية الوحيدة التى شاركت فى تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتى روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزى الامريكى فى نجاحهم فى امتلاك اكبر نسبة فى رأس ماله.
    ويتناول "حرب العملات" بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التى دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التى يسيطر عليهما اليهود و التى انتهت بسقوط البنك المركزى الامريكى فى براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
    ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اى اعتبارات اخرى .
    ويستشهد الكتاب فى ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذى حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا فى العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكى من خطورة جيوش الاعداء .
    ويكشف هونغبينغ فى كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت فى مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.
    فقد كان الرئيس وليام هنرى هيريسون الذى انتخب فى العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشارى تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام فى المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التى جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اى فى العام 1991) انها تحتوى على قدر من سم الزرنيخ .
    وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد فى مقتل الرئيس ابراهام لينكولن فى العام 1841 بطلق نارى فى رقبته فيما توفى الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق نارى من مسدس اصابه فى ظهره.
    أما الرئيس الامريكى الذى اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التى يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكى.
    "الاحتياط الفدرالي" تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
    وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة "لقد نجحت فى قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص منى". ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزى الامريكى يخضع فى واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزى الامريكى بشراء جانب كبير من اسهمه.
    وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزى الامريكى و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التى تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزى الامريكى ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار فى رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.
    ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.
    غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .
    وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه فى حال حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان و كبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصينى و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول "يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغتياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة."
    منقول

  2. #2
    الصورة الرمزية faissal
    faissal غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الإقامة
    فينا- حلب الشهباء
    المشاركات
    8,737

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    https://forum.arabictrader.com/t42351.html

    مشكور اخي على النقل لكن الموضوع لم يجد التفاعل المناسب من الاخوة الكرام

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد27
    محمد27 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    583

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faissal مشاهدة المشاركة
    https://forum.arabictrader.com/t42351.html

    مشكور اخي على النقل لكن الموضوع لم يجد التفاعل المناسب من الاخوة الكرام
    شاكر لك لطفك أخي الكريم

    المهم هو إيصال المعلومة للأخوة بقدر الإمكان ولكي نعرف جميعا مكاننا في الخارطة

  4. #4
    الصورة الرمزية masrawy777
    masrawy777 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    206

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    معلومات قيمه جدا يأخ محمد ومجهود رائعلمن قام بالترجمه بس أنا اول مره أسمع عن عائله روتشيلد يريت توضح اكتر من هيه العائله ده يعني موجوده حاليا وهل هيه التي تملك الاحتياطي الفيدرالي

  5. #5
    الصورة الرمزية masrawy777
    masrawy777 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    206

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    فعلا الموضوع لم يجد التفاعل المناسب بس فعلا المهم هو ايصال المعلومه مع اني شايف انه موضوع مهم وشيق جدا quote=faissal;613734]https://forum.arabictrader.com/t42351.html

    مشكور اخي على النقل لكن الموضوع لم يجد التفاعل المناسب من الاخوة الكرام[/quote]

  6. #6
    الصورة الرمزية rec
    rec
    rec غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    454

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    بارك الله فيك أخي الكريم , مقال أكثر من رائع قرأته حتى أخر حرف, هذا هو نهج اليهود منذ قديم الأزل السيطرة على السياسة عن طريق المال , جمعوا أموالهم عن طريق القمار و الدعارة و اقرضوها للأخرين بالربا ليطبقوا على أعناقهم ويتحكموا في مقدوراتهم , الصين هي أخر معاقل النظام الشيوعي المنهار, الحرب الحقيقية على الرأسمالية اليهودية القذرة لن تتم إلا عن طريق تطبيق النظام الإقتصادي الإسلامي ,حيث أنه الدرع الواقي من التغلغل الرأسمالي اليهودي , لو تاصل مفهوم الزكاة لدى المسلمين و أنشأ بيت مال للمسلمين كما كان الحال أيام عمر إبن عبد العزيز لما عاد للنظام الرأس مالي وجود, لذلك نرى الحرب الصهيونية الامريكية الاوروبية الشرسة على الدين الإسلامي و المسلمين , لانهم يعلمون أن الإقتصاد الإسلامي هو نهاية لأطماعهم في السيطرة على مقدرات العالم , اللهم أنصر نبيك محمد صلى الله عليه وسلم, و اعز الإسلام و أهله و إهدي الغافلين منهم , إخواني لا تنسوا الزكاة ثم الزكاة ثم الزكاة , اللهم إني بلغت اللهم فإشهد .

  7. #7
    الصورة الرمزية Ahmad Abouzeed
    Ahmad Abouzeed غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الإقامة
    كندا
    المشاركات
    1,123

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    موضوع فعلا طيب جدا
    توقيع العضو
    عاشق للرياضة و الرياضيات

  8. #8
    الصورة الرمزية هشام شامي
    هشام شامي غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الإقامة
    عمان-الاردن
    العمر
    50
    المشاركات
    1,711

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    [quote=محمد27;613697]بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف مؤامرة "عائلة روتشيلد" لخفض قيمة الدولار ورفع أسعار النفط والذهب

    الأربعاء فبراير 27 2008 واشنطن - محمد سعيد - يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو بالعملات الشكوك التي كان كتاب "حرب العملات"
    "The currency war" الذي صدر في سبتمبر الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة "يهودية" تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.
    ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى المملوكة لليهود منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت عائلة روتشيلد اليهودية من تحقيق مكاسب هائلة حينذاك زادت عن ستة مليارات دولار وهى ثروة تساوى مئات الاضعاف بل الاف الاضعاف لو قورنت هذه الثروة بأسعار القرن الحادى والعشرين .
    ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب بأنها ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.
    وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو مليون وربع نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .
    وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثماني فى التسعينات و من قبلها اليابان التى تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.
    واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات اليهودية الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكى الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين فى ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطى من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التى يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصينى ستكون اشد قسوة من الضربة التى تعرض لها الاقتصاد الاسيوى فى التسعينات .
    خطة المؤامرة اكتملت
    ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك فى أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصينى مشيرا الى ان الشىء الذى لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيئة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصينى الذى يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .
    ويعتقد هونغبينغ أن انسحاب عائلة روتشيلد منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن خطير لقرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصينى.
    لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اى انهيار فى اسعار العملات .
    ويكشف كتاب "حرب العملات" ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات يهودية اخرى مثل عائلة روكفيلر و عائلة مورغان أطاحت بحياة ستة رؤساء امريكيين لا لشىء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكى من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزى الامريكى المعروف باسم "الاحتياط الفدرالي".
    ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصينى من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطى من العملات الاجنبية تمتلكه دولة فى العالم. فيما تواصل الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات فى البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .
    ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفى للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا فى خسائر فادحة للاقتصاد الصينى .
    النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة
    ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم "أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية." الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصينى بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.
    ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادى يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادى لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح فى الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.
    ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التى ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التى تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هى انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.
    انهيار بورصة لندن بداية سيطرة "روتشيلد"
    ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأ فى واقع الامر على يد عائلة روتشيلد اليهودية و بالتحديد فى 18 يونيو 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية فى معركة" ووترلو " الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان " ناتان " الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن فى ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة فى البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق فى ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.
    وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا فى لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولى و انتهاءا ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 فى تنمية ثورة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف فى وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد فى فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسى سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذى لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزى الفرنسى و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .
    وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهى ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ فى الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.
    ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت فى انجاز مهمتها على الوجه الاكمل فى منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظمتين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمى سوى عبور المحيط الاطلنطى حيث الولايات المتحدة التى تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى فى العالم فى القرن العشرين .
    ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا " لم يعد يعنينى من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا فى السيطرة على مصادر المال و الثروة فى الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل فى اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التى نمتلكها ".
    الانتقال إلى أمريكا
    وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية فى السيطرة على العالم تكمن فى واقع الامر فى السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه فى النهاية.
    فقد شهد يوم 23 ديسمبر عام 1913 منعطفا مهما فى تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكى ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزى الامريكى (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى فى إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا فى امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة فى الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرت مئة عام.
    ولم تكن عائلة روتشيلد هى العائلة اليهودية الوحيدة التى شاركت فى تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتى روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزى الامريكى فى نجاحهم فى امتلاك اكبر نسبة فى رأس ماله.
    ويتناول "حرب العملات" بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التى دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التى يسيطر عليهما اليهود و التى انتهت بسقوط البنك المركزى الامريكى فى براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
    ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اى اعتبارات اخرى .
    ويستشهد الكتاب فى ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذى حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا فى العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكى من خطورة جيوش الاعداء .
    ويكشف هونغبينغ فى كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت فى مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.
    فقد كان الرئيس وليام هنرى هيريسون الذى انتخب فى العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشارى تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام فى المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التى جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اى فى العام 1991) انها تحتوى على قدر من سم الزرنيخ .
    وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد فى مقتل الرئيس ابراهام لينكولن فى العام 1841 بطلق نارى فى رقبته فيما توفى الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق نارى من مسدس اصابه فى ظهره.
    أما الرئيس الامريكى الذى اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التى يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكى.
    "الاحتياط الفدرالي" تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
    وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة "لقد نجحت فى قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص منى". ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزى الامريكى يخضع فى واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزى الامريكى بشراء جانب كبير من اسهمه.
    وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزى الامريكى و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التى تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزى الامريكى ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار فى رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.
    ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.
    غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .
    وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه فى حال حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان و كبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصينى و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول "يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغتياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة."
    منقول[/quote]


    من بعد اذنك اخي كاتب الموضوع
    حتى يستطيع الجميع القراءة بصورة افضل
    وشكرا على هذا الموضوع الجميل

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد27
    محمد27 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    583

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masrawy777 مشاهدة المشاركة
    معلومات قيمه جدا يأخ محمد ومجهود رائعلمن قام بالترجمه بس أنا اول مره أسمع عن عائله روتشيلد يريت توضح اكتر من هيه العائله ده يعني موجوده حاليا وهل هيه التي تملك الاحتياطي الفيدرالي
    حياك الله أخي

    أنا مثلك أول مرة أسمع عن هذه العائلة وسأحاول البحث عن أي معلومة ووضعها هنا وإن وجدت أنت أخي الكريم شيئا فلا تتأخر به علينا

    شكرا لك

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد27
    محمد27 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    583

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rec مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الكريم , مقال أكثر من رائع قرأته حتى أخر حرف, هذا هو نهج اليهود منذ قديم الأزل السيطرة على السياسة عن طريق المال , جمعوا أموالهم عن طريق القمار و الدعارة و اقرضوها للأخرين بالربا ليطبقوا على أعناقهم ويتحكموا في مقدوراتهم , الصين هي أخر معاقل النظام الشيوعي المنهار, الحرب الحقيقية على الرأسمالية اليهودية القذرة لن تتم إلا عن طريق تطبيق النظام الإقتصادي الإسلامي ,حيث أنه الدرع الواقي من التغلغل الرأسمالي اليهودي , لو تاصل مفهوم الزكاة لدى المسلمين و أنشأ بيت مال للمسلمين كما كان الحال أيام عمر إبن عبد العزيز لما عاد للنظام الرأس مالي وجود, لذلك نرى الحرب الصهيونية الامريكية الاوروبية الشرسة على الدين الإسلامي و المسلمين , لانهم يعلمون أن الإقتصاد الإسلامي هو نهاية لأطماعهم في السيطرة على مقدرات العالم , اللهم أنصر نبيك محمد صلى الله عليه وسلم, و اعز الإسلام و أهله و إهدي الغافلين منهم , إخواني لا تنسوا الزكاة ثم الزكاة ثم الزكاة , اللهم إني بلغت اللهم فإشهد .
    شاكر مرورك ومشاركتك القيمة أخي الكريم

    الغرب وتحديدا الأمريكان يعترفون أنه لا يوجد عقبة في طريق العولمة (الأمركة) أكبر من عقبة الإسلام لكونه يحتوي نظام شامل في جميع الجوانب الاقتصادي والقضائي والسياسي والاجتماعي

    وليس لنا إلا أن نردد

    اللهم أظهر دينك الذي أرسلت به نبيك صلى الله عليه وسلم

    تحياتي لك

  11. #11
    الصورة الرمزية العزازى
    العزازى غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    شكراً جزيلاً أخي محمد, جزاك الله خيراً.

    تفضلوا اخواني, كتابين باللغة العربية, أرجو أن يحوزا على رضاكم.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  12. #12
    الصورة الرمزية ابو لاما
    ابو لاما غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    السودان
    المشاركات
    20,471

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    لله الامر من قبل ومن بعد
    توقيع العضو
    2050

  13. #13
    الصورة الرمزية omar123
    omar123 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الإقامة
    القاهرة-- مدينة نصر
    العمر
    66
    المشاركات
    288

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    ما هذه المبالغات أيها الإخوان , القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر!!!!!! لماذا دائماً نضع أنفسنا موضع
    المرض النفسى ونعتقد أننا نملة تصارع ديناصوراً, إذا كان هذا التخيل فى مصلحة أحد فهو فى مصلحة خصومنا على
    أى حال. وهب أن معتوها صينياً أو حتى يهودياً تخيل ما تخيل من الأوهام المريضة فهل نصدقه؟ ألمؤمن يجب أن يعتقد
    أن المسيطر و المهيمن على مقدرات البشر و العالم هو الله سبحانه وتعالى ومن أسمائه الحسنى الرزاق والمهيمن
    أيضاً. أما من يحكم العالم سراً وجهراً فهو سبحانه و تعالى أيضاً الملك الحكيم. ياعالم فوقو بقى
    ولاحول ولاقوة إلابالله

  14. #14
    الصورة الرمزية rec
    rec
    rec غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    454

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar123 مشاهدة المشاركة
    ما هذه المبالغات أيها الإخوان , القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر!!!!!! لماذا دائماً نضع أنفسنا موضع
    المرض النفسى ونعتقد أننا نملة تصارع ديناصوراً, إذا كان هذا التخيل فى مصلحة أحد فهو فى مصلحة خصومنا على
    أى حال. وهب أن معتوها صينياً أو حتى يهودياً تخيل ما تخيل من الأوهام المريضة فهل نصدقه؟ ألمؤمن يجب أن يعتقد
    أن المسيطر و المهيمن على مقدرات البشر و العالم هو الله سبحانه وتعالى ومن أسمائه الحسنى الرزاق والمهيمن
    أيضاً. أما من يحكم العالم سراً وجهراً فهو سبحانه و تعالى أيضاً الملك الحكيم. ياعالم فوقو بقى
    ولاحول ولاقوة إلابالله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أخي الكريم هدىء من إنفعالك , لا أجد له أي داعي , لم يقول اي شخص بأنه يمكن لاحد أن يمتلك مقدرات البشر غير الله عز وجل , هناك أشخاص في هذه الدنيا أعماهم الطمع ويحاولون أن يسيطروا على أرزاق الناس, هي محاولات يقومون بها من سالف الأزل , ولهذا تجد الحروب و الإحتلال وخلافة من محاولات السيطرة على الاخر, وهم فعلا نجحوا في القيام بالكثير من هذه الخطط , ولكن نجاحهم مربوط بمشيئة الله في ذلك ولحكمة, و اليهود سوف يعولون في الارض مرتين وذلك جاء في القران الكريم , فعن أي شيىء تتكلم أنت , ومن ثم مصيرهم بإذن الله إلى زوال ,المسألة ليست موضوع النملة و الديناصور , الموضوع في تحديد حجم الخطر الذي نواجهه فمعرفة الخصم ومخططاته تساعد في القضاء عليه , فيا اخي بدل ان تقول لنا فوقوا فوق أنت و إعرف ما جاء في القران الكريم عن اليهود وعلوهم في الارض مرتين وعن معركة تحرير القدس الشريف . و إقرا في التاريخ وتابع في الإعلام قبل ان تتهم غيرك بالغفلة , بارك الله فيك

  15. #15
    الصورة الرمزية omar123
    omar123 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الإقامة
    القاهرة-- مدينة نصر
    العمر
    66
    المشاركات
    288

    افتراضي رد: بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف المؤامرة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rec مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أخي الكريم هدىء من إنفعالك , لا أجد له أي داعي , لم يقول اي شخص بأنه يمكن لاحد أن يمتلك مقدرات البشر غير الله عز وجل , هناك أشخاص في هذه الدنيا أعماهم الطمع ويحاولون أن يسيطروا على أرزاق الناس, هي محاولات يقومون بها من سالف الأزل , ولهذا تجد الحروب و الإحتلال وخلافة من محاولات السيطرة على الاخر, وهم فعلا نجحوا في القيام بالكثير من هذه الخطط , ولكن نجاحهم مربوط بمشيئة الله في ذلك ولحكمة, و اليهود سوف يعولون في الارض مرتين وذلك جاء في القران الكريم , فعن أي شيىء تتكلم أنت , ومن ثم مصيرهم بإذن الله إلى زوال ,المسألة ليست موضوع النملة و الديناصور , الموضوع في تحديد حجم الخطر الذي نواجهه فمعرفة الخصم ومخططاته تساعد في القضاء عليه , فيا اخي بدل ان تقول لنا فوقوا فوق أنت و إعرف ما جاء في القران الكريم عن اليهود وعلوهم في الارض مرتين وعن معركة تحرير القدس الشريف . و إقرا في التاريخ وتابع في الإعلام قبل ان تتهم غيرك بالغفلة , بارك الله فيك
    ياأخى الكريم لست انا المنفعل وإنما أنت أما أنا فأبحث عن المصلحة العامة , والآية الكريمة التى
    أشرت أنت إليها لايعلم تأويلها إلا الله سبحانه وتعالى وهى لا تذكر اليهود وإنما بنى إسرائيل وهناك فرق ربما لاتعلمه أنت ثم إن آخر الآية يقول( وإن عدتم عدنا) فهل ننفعل و نفسر القرآن الكريم على
    مزاجنا أو ربما على مزاج الصينيون ,إذا أردت أن تقرأ يأخى العزيز فتناول كتابات عباس محمود
    العقاد أو تفسير الشيخ الشعراوى للقرآن الكريم أو على الأقل إقرأ القرآن كله ولاتتمسك بجزء من
    آية وتعتقد أنك أدركت سر الكون ولا يعلم سر الكون و كيف تسير الحياة على الأرض الا الله سبحانه
    وتعالى .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب كامل "الفوركس للمبتدئين" للتحميل |||||| كتاب اكثر من 280 صفحة "عربي"
    By daryl in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-11-2017, 08:51 AM
  2. "التعليم" تعلن التحفظ على مليون كتاب خارجى "غير مرخص"
    By شذى22 in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 10:44 PM
  3. القناة الفضائية العربية الاولى المتخصصة في الفوركس ،،، """"""""
    By (عدي) in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 14-12-2008, 07:48 AM
  4. تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات"
    By faissal in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-07-2008, 03:25 PM
  5. مسابقة FXSol : """" قيادة المتاجرة التجريبية """"
    By لجنة المسابقات in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 475
    آخر مشاركة: 19-03-2008, 12:32 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17