صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 32
  1. #1
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي فن إدارة رأس المــــال




    بسم الله الرحمن الرحيم



    إن موضوع "إدارة رأس المال" أو يسميها البعض "سياسة إدارة رأس المال" هو موضوع يحتل مركز الصدارة في مثل هذا النوع من التجارة . ولعل "سوء إدارة رأس المال" تعود بالضرر على صاحب رأس المال ، وقد يمتد الضرر لخسارة رأس ماله كله أو معظمه . ومن يعمل بدون "حسن إدارة" لرأس ماله ، أو رأس المال الذي يديره إنما يتنازل عن أهم شروط النجاح في العمل .


    ولكي تتم إدارة جيدة لرأس المال لزم أن يضع "مدير الحسابات" أو صاحب الحساب إذا كان هو الذي يدير حسابه خطة واضحة للعمل تعتمد على عدة نقاط واضحة صريحة ، ثم يلتزم بالعمل عليها . لذلك نسمي "إدارة رأس المال" هنا فناً . فالفن ليس بوضع الخطة ، فوضع الخطة عمل علمي محض ، بل يكون الفن في حسن تنفيذ الخطة ، والالتفاف المستمر حول المخاطر والعقبات لضمان سلامة الحساب ، والمحافظة على تنميته ، وتجنب خسارته أو الخسارة فيه خسارة تضر به .

    لذلك نسمي هذا الجانب من المتاجرة فناًَ نرجو أن يجيده كل متاجر في البورصة سواء أكان يتاجر بالعملات العالمية أو بالأسهم أو غيرها من المواد والسلع التي يتعامل بها في البورصات العالمية .
    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 28-08-2007 الساعة 12:44 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال


    الأوامر



    أول خطوات إدارة رأس المال أن يتمكن المتاجر من برنامج التداول الذي يعمل عليه ، ويتدرب على أوامرالسوق أي أوامر البيع أو الشراء بسعر السوق وقتها ، وبين وضع الأمر بالبيع أوالشراء عند سعر معين يحدده ، سواء بالـ Entry Limit أو الـ Entry Stop كما يجب عليه أن يتدرب على وضع حدود العملية ، مثل وقف الخسارة أو تحديد الهدف سواء عند وضع العملية ، أو بعد تفعيلها. كذلك يجب عليه أن يتقن وسائل الخروج من العقد بتحقيق الهدف أو ضرب الوقف أو الإنهاء الاضطراري للعملية .


    إذا أردنا التطبيق على برنامج الـ FXSOL كنموذج ، لوجدنا بعض الأوامر التي يسأل عنها متاجرون يتعاملون مع البرنامج لعدة أشهر دون أن يفهموا وظائفها ، ولنذكر على سبيل المثال أمر : CAR ، أو كيف يحدد التريلنغ ستوب . وأحسن طريقة لتعلم خصائص برنامج التداول هو بالسؤال إذا لم يكون شرح البرنامج ميسراً باللغة العربية لمن لا يتقن لغة أجنبية .

    ولاشك أن إتقان وضع الأوامر والتعامل مع الصفقة بسهولة ويسر هو بوابة إدارة رأس المال.

  3. #3
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    التداول بالهامش




    التداول بالهامش أو المارجن هو من أكثر جوانب إدارة رأس المال أهمية. وهو يحوي الجوانب التالية:


    1) الرافعة المالية: هو المال الذي تخصصه شركات المضاربة لحسابات المشتركين معها كدين مؤقت لرفع رأس المال، وهو في أشهر صوره 1:100 ضعف. أي إذا حجزت أنت من رأس مالك لعملية ما دولاراً تعطيك الشركة فوقه 100 دولار تقريباً لتضارب بها ، ثم تستردها منك بعد العملية إذا سارت العملية على كل الأحوال. وتزيد خطورة التداول بالطبع كلما زادت قيمة الرافعة المالية ، فـ 1:200 أعلى في المخاطرة من 1:100 و 1:400 أعلى من الاثنين بمقدار ضعفي خطورة 1:200 و 4 أضعاف خطورة 1:100.

    وترتبط بهذه الفقرة قيمة النقطة ، وهي تقريباً 1/10,000 من قيمة العقد

    فهي في اليورو/الدولار مثلاً 10 سنتات في عقد الـ 1000 دولار ، ودولاراً في عقد الـ 10,000 دولاراً ، وهكذا ... بينما هي في عقد الـ 10,000 للدولار/فرنك 0.8 من الدولار ، و 1.9 (أي دولاراً و90 سنتاً) في اليورو/باوند.

    2) والهامش هامشان: أولهما هو الهامش المحجوز أو المستخدم ، وهو عند من يريدون السلامة في عملياتهم لا يتعدى 10% من الرصيد ، والهامش الاحتياطي أو ما يسمى بـ Equity وهو يمثل ضمان لشركة المضاربة في حال الخسارة ألا تمس الرافعة المالية ، ويقفل العقد على خسارة قيمتها 0 لمبلغ الرافعة بعد أن يستهلك كل أو معظم مبلغ الهامش الاحتياطي ، وهذا يوقودنا للنقطة الثالثة:


    3) المارجن كول: أي حين يستهلك الهامش المحجوز للعملية ، ويستهلك الهامش الاحتياطي تقفل العملية عندخسارتهما معاً. ولعل هذا الإجراء يخيف كثيراً من المتداولين ، فهو مؤشر على خسارة الحساب بكامله أو معظمه ، بشكل لا يتيح للمتداول استمرار عمله دون إضافة مبلغ جديد لرصيده كتعويض لهذه الخسارة التي تبلغ في بعض الحالات كل مدخرات المتداول ، فيضطر للخروج من السوق.

    4) لذلك كانت النصيحة بعدم زيادة الهامش في كل العمليات المنفذة في وقت واحد عن 10% من الرصيد ، والالتزام بوضع طريقة توقف الخسارة مثل نقطة الوقف أو الهيدج. ويفضل في أحيان كثيرة مثل عمليات السوينغ ألا يصل الهامش المستخدم لـ 5% من الرصيد لطبيعة هذه العمليات التي توضع لها نقاط وقف للخسارة بعيدة.

    5) يرتبط بهذا الخصوص أيضاً أمر السبريد أو الرسم الذي تضعه شركات المضاربة للعقد ، فهو مثلاً نقطتان على عقد اليورو/دولار ، ويزيد عن ذلك بقليل أوكثير حسب زوج العملات ، ويصل في المتوسط بين النقطتين والإثني عشر نقطة ، هذا في الأزواج كثيرة التداول ، وهو يختلف من شركة لأخرى. هذا السبريد يجب وضعه في الحسبان عند التخطيط للعملية ، وهو مبلغ يخسره المتداول حتى قبل أن يبدأ عمليته ، وعليه ان يعوضه قبل أن يفكر في الربح.




  4. #4
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    وقف الخسارة




    هذا المبحث هو مبحث شديد الحساسية ، وعليه معول كبير لنجاح سياسة رأس المال . وتأتي درجة حساسيته من موقف المتاجرين منه :


    - فمنهم من لا يعطي للوقف بالاً على الإطلاق ، ويرى أن الوقف هو خسارة لا ضرورة لها ، وأنه يستنزف رأس المال ، بينما لو صبر المتاجر على السعر لرجع مهما عكس ،


    - ومنهم من قد يضطر لوضع الوقف ، ولكن في موضع بعيد جداً ، غير آبه بالدعم والمقاومة أو القمة أو القاع ، بل يلقيه في طريق الصفقة قبل المارجن كول بخطوات قليلة ،


    - ومنهم من يضعه دون أن يحترم مكانه ، فيظل يحرك فيه كلما اقترب السعر منه ، وقد يفاجأ بخسارة مائة نقطة أو أكثر ، وهو يحرك الوقف ، أملاً منه أن يتحول السعر لصالح صفقته ،


    - ومنهم من يضع الوقف في مكانه المناسب ، ويقبل خسارة نقاطه بصدر رحب إيماناً منه بأنه في الحقيقة لم يخسر بقدر ما كسب وقته وراحة باله وباقي حسابه .


    وقد وضع أخونا أبو عاصم إستفتاء حول استخدام الوقف خلص فيه حتى هذه اللحظة إلى النتيجة التالية :

    * نعم ، أستخدمه دائمًا في جميع صفقاتي 38.33%
    * أستخدمه في معظم الأحيان 23.33%
    * أستخدمه نادراً 25.00%
    * لا أستخدمه مطلقاً 13.33%

    أما من قال أن السعر حتماً سيعود لنقطة فتح الصفقة مهما طال الزمن فهذا سلوك غير سليم وغير عملي ، فلو صح فإن معناه أن يشل الحساب طوال مدة انطلاق السعر عكس صفقة المتاجر ، هذا إذا كان حسابه يسمح باستمرار الخسارة لعدة مئات من النقاط دون أن يصل للمارجن كول ، ونحن نعلم أن كثيرين منا لا يعبئون بالالتزام بنسبة مخاطرة مقبولة ، كذلك فقد لا يعود السعر لنقطة صفقتك أبداً. وقريباً من هذا القول نقوله لمن يضطر لوضع الوقف قرب سعر المارجن كول .


    وأما من يضع نقطة الوقف ثم يستمر في تحريكها كلما اقترب منها السعر ، فهو أحد اثنين :

    - واضع للوقف دون دراسة أو تدقيق ، يعني كيفما اتفق ، لذلك فهو غير واثق من عمله ، وهو لذلك متردد ،

    - واضع للوقف وفق دراسة صحيحة لوضع السعر وحركة العملة ، مستنداً إلى شروط تحليل فني أو أساسي أو استراتيجية ناجحة ، لكنه يحرك الوقف حرصاً على حسابه من التأثر بخسارة الوقف ، وهذا الصنف من المتاجرين إنما يحركون الوقف لسبب نفسي لا علمي أو فني ، بل تحركه مشاعر الخوف والتردد التي لا علاقة لها بالعملية ، وعلاج هذه المشكلة يكمن في أن ننصح المتاجر ألا يلتصق بالشاشة أثناء الصفقة . بل عليه أن يجري بيانات العملية ويغلق الجهاز ، ويوطن نفسه على أن يتقبل الخسارة مثلما يتوقع الربح .


    أما من قال أنه يستخدم الوقف في معظم الأحيان فنقول له أنه يجب أن وضعه للوقف كل الأحيان إلا أن يكون قاصداً من إجابته بـ "معظم الأحيان" أنه عندما لا يضع الوقف يستبدله بالهيدج . ولاشك أن الهيدج يكون بديلاً لنقطة الوقف إذا كان المتاجر متمرساً على استعمال الهيدج .


    ويأتي أخيراً الصنف المثالي الذي يلتزم بوضع نقطة الوقف في كل صفقاته ، وهو يستخدم الوقف حسب القواعد التالية :


    1) دراسة موقع نقطة الوقف حسب أسلوب المتاجرة الذي يتبعه :

    - في موضع آمن تحت خط الدعم أو فوق خط المقاومة

    - فوق أو تحت تقاطع ، مباشرة أو بعد عدد معين من النقاط ، مثل ما يحدث مع استراتيجيات تستعمل مؤشر المتوسط المتحرك
    - رقم ثابت إما حسب الاستراتيجية ، مثل 40 نقطة على شارت الساعة في استراتيجية الترند المكسور ، أو حسب حركة الزوج مثل 30 نقطة لليورو/دولار


    2) يعتبر الوقف مكسباً لا خسارة ، فهو يعمل في حالة خسارة الصفقة كالمكابح للسيارة . لذلك لابد أن يحدد قيمة عقوده على احتمال خسارة الصفقة لا على قيمة الربح الذي يحققه ، فالربح قادم إذا لم يكن من هذه الصفقة سيكون في غيرها ، بينما تعدد الخسائر الكبيرة غير المدروسة يأكل الرصيد أكلاً . أما إن كان حسابه لا يحتمل خسارة قيمة الوقف ، فعليه إلغاء العملية برمتها ، أو تقليل حجم العقود ليصير بمقدوره تحمل خسارة مبلغ الوقف.


    3) وطالما أن الوقف وضع في موضع مدروس وهو قيمة يتحملها الرصيد ، وقد وطن المتاجر نفسه على احتمال الخسارة قبل الربح فلابد من احترام الوقف ، لا يلغى أو يحرك. وغني عن القول أنه يجب أن يفكر المتاجر في عدة احتمالات قبل أن ينفذ صفقته :


    - صدور خبر طاريء يزلزل السوق ، ويحرك العملة مائة نقطة في شمعة واحدة ،

    - إنقطاع الإتصال بالنت سواء كان لانقطاع مفاجيء للتيار الكهربائي أو لشركة الاتصال ،

    - عطل طاريء يصيب برنامج التدوال .
    لذلك ، فالوقف ضرورة من ضرورات فن إدارة رأس المال لا غنى للمتاجر عنه ، لكن هناك من يقول أنه لا يضع أبداً وقفاً ، ولكن يحرص على أن يستبدلونه بالهيدج ، وهذا هو المبحث التالي .

  5. #5
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    التسييج (الهيدج)

    حين يرفض المتداول العمل على وضع وقف الخسارة ، وجب عليه أن يلجأ للبديل ، وإلا خسر حسابه كاملاً ، أو ضاع معظمه أمام عينيه . والبديل هو التسييج أو الهيدج . فالتسييج أو الهيدج إذاً هو أمر آخر من الأوامر التي تغمل عمل وقف الخسارة، وطريقته أن يفتح المتداول عمليتين على الزوج نفسه، بيعاً وشراء ، وباستخدام قيمة مارجن واحدة للعمليتين، أي أن المارجن المحجوز للعملية التي تفتح أولاً ، يغطي العملية الثانية.
    وبعض الشركات تفضل ألا تخدم به العميل ، فتضع في شروط التعاقد مع عملائها أنها لا توفره ، لذلك إذا فتح العميل عملية معاكسة لعملية له مفتوحة ، أغلقت العملية المفتوحة تلقائياً وحلت محلها العملية الجديدة . ومن الشركات ما تقدم خدمة الهيدج مشروطة ، فليس من حق العميل أن يستفيد منها إلا تنازل عن مزية إلغاء الفائدة على حسابه . أما النوع الأخير من الشركات فهو الذي يقدم خدمة الهيدج بدون شروط .

    والهيدج قد يستخدم بأحدى الطريقتين التاليتين:

    - التخطيط المسبق لعمليتين على الزوج نفسه ، في الوقت نفسه ، والمثال الواضح على ذلك هو وقت البيانات الاقتصادية ، أو أن تقوم استراتيجية معتبرة على الهيدج ، وكثيرة هي الاستراتيجيات المعتمدة على الهيدج ، وشرح هذه النقطة يحتاج لتفصيلات كثيرة ، لكن ليس هذا موضع عرضها ، فنحن لا نعرض الاستراتيجيات في هذا الموضوع ، بل هدفنا هو تقديم فن إدارة رأس المال ، لذلك سنكتفي منها بهذا القدر ،
    - الإجراء الاضطراري، أو الاحترازي ، أو أن يكون بديلاً عن وضع وقف الخسارة ، وهو أن يفتح المتداول عملية هيدج على زوج خسر فيه ، ورأى أنه يسير في اتجاه معاكس لوجهة صفقته ، فيأمل أن يكسب من الحركة العكسية ، حتى يعود السعر ليحقق الربح في اتجاه العملية الأولى.

    خطورة التسييج (الهيدج):

    مع أن الهيدج يستخدم المارجن المستخدم في العملية المفتوحة ، أي أن السعر بين البيع والشراء يبقى ثابتاً حتى لو تحرك ألف نقطة ، أي أن الدخول في الهيدج لا يكلف. غير أن التوفيق كله في الخروج. يجب أن يكون الخروج في الوقت المناسب. والوقت المناسب يختلف حسب التحليل الفني أو الأساسي. فالمسألة تحتاج إذاً إلى خبرة جيدة في التحليل ، وانتباه وسرعة حركة. فإقفال إحدى العمليتين لفك الهيدج لابد أن يكون بأحد أمرين:

    - وصول الزوج إلى حد البيع أو الشراء ، وتكون نسبة الصعود أو الهبوط عالية لدرجة تسمح للمتداول بالمغامرة،

    - إنتظار خبر قوي لإحدى عملتي الزوج يحركه عدداً كبيراً من النقاط في إحد الاتجاهين ، ليخرج عن نطاق التحليل ، فتقفل العملية الموافقة لحركة العملة، ويبقى على العملية المعاكسة انتظاراً للارتداد.
    قد يلجأ المتاجر الخبير لطريقة أخرى لا يحتاج معها للكسب على الاتجاهين ، وخصوصاً إذا كانت العملية الثانية تسير مع الترند ، وهو أن يفتح العملية الثانية بقيمة أعلى من العملية الأولى ، ولما يصير الربح لديه أعلى من الخسارة في العملية الأولى يغلق العمليتين في وقت واحد
    والنقطة الأكثر أهمية في هذه التقنية هي الخبرة والممارسة ، فقد مر علينا متاجرون "علقوا" في مجموعة عمليات على الهيدج شلت الحساب ، فلا استطاع اغتنام الفرصة ، وإذا اضطر إلى فك الهيدج كله أو بعضه ، ضرب حسابه كله في حركة واحدة للعملة ، وإذا أبقى على الهيدج لزمه تعزيز لحسابه بمبلغ يكفي لتحرك الزوج في التردد لعدة نقاط قبل أن ينطلق في اتجاه العملية التي بقيت بعد فك الهيدج ، هذا على افتراض سلامة التحليل الذي ألزم المتاجر بفك الهيدج . إذاً ، فالمسألة تحتاج إلى تجارب طويلة ، ومهارة عالية وتحليل موفق ، وهذه العناصر قد لا تتوفر إلا للخبراء والمتاجرون المتمرسون فقط
    .

  6. #6
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل








    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .

  7. #7
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال


    التســـييج (الهيدج)
    شـرح إضافي مع التمثيل


    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .
    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .


    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة eurusd 1.gif‏  

  8. #8
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال




    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل


    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.gif‏  

  9. #9
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال


    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل


    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.gif‏  

  10. #10
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال


    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل


    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :
    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :
    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.gif‏  

  11. #11
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال


    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل


    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،

    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.gif‏  

  12. #12
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال




    التســـييج (الهيدج)

    شـرح إضافي مع التمثيل



    قلنا أن الهيدج يقتضي خبرة وممارسة طويلة وقدرة عالية على التحليل . والنقطة الفارقة في الهيدج ليست في قرار عقد الهيدج ، بل في قرار فكه في المكان المناسب والوقت المناسب .

    وقد رأيت أن هناك طريقتان للخروج من الهيدج :

    1) طريقة الهيدج المتساوي : أي أن تكون العقود المتعاكسة متساوية القيمة ، وهذه هي الطريقة الشائعة ، والتي تضمن أن يسيج المارجن ، أو يحاط ، فلا يزيد ولا ينقص حتى يفك . ومن الجدير ذكره أن الذين يعملون على الهيدج هنا لا ينتظرون حتى تصل الخسارة في العملية الأولى لأكثر من 30 أو 40 نقطة (على الفريمات الصغيرة) أو ضعف هذا العدد (على الفريمات الكبيرة) ، فيكون الفارق ليس كبيراً بحيث يصعب تعويضه .

    وذكرنا أن الفك يكون في حالات محددة ، لكننا لم نفصلها ، وحان وقت عرضها بالتفصيل :

    * بأن يصبر المتاجر حتى صدور خبر من الدرجة الأولى ، ثم يفك الهيدج ، وينتظر رجوع السـعر ، وقد يؤيد هذا المسلك كون العملية المفتوحة بعد فك الهيدج تسير مع الترند العام ، أو تطابق تحليل المتاجر أو استراتيجيته ،
    * بأن ينتظر مع افتتاح السوق تصادف وجود فجوة سعرية Price Gap ، فيفك الهيدج بقفل العقود المسايرة للفجوة ، وترك العقود المعاكسة لها ليغطي السعر الفجوة رجوعاً بالسعر ،

    * بأن يلاحق السعر بالتحليل الفني والأساسي أو بأحدهما ، فإذا وصل لقمة أو قاع من المؤكد الرجوع عنه ، وخصوصاً لو كان اتجاه السعر عكس الترند العام ، فك الهيدج ، وترك العقود المعاكسة ، والتي هي في هذه الحالة موافقة للترند العام ، حتى يقلل من الفارق بين النقاط التي كسبها في العقود المقفولة ، وبين العقود المفتوحة ، ويقرر حسب وضع الزوج متى يخرج ،

    * ومن يتقن استراتيجية قوية يستطيع الكر والفر في الهيدج ، أي يسير مع السعر في اتجاه ، فإذا خسر فتح للعملية هيدجاً ، ويستمر في متابعته ، فإذا رأى حسب استراتيجيته أن السعر سيعكس ، ولكن الفارق بين السعرين لازال كبيراً لا يغطيه هدف الاستراتيجية فيفك الهيدج بربح النقاط التي وصل إليها السعر الموجب ، ويسير بالسعر حتى يغطي هدف استراتيجيته ، ثم يعاود عقد الهيدج من جديد ، فيكسب من ذلك تقريب طرفي الهيدج حتى يقلل الفارق بين الطرفين إلى أدناه ، إضافة إلى النقاط التي ربحها حين فك الهيدج في المرة السابقة ، وهكذا ...

    2) أما الطريقة الثانية ، فيلجأ إليها المتاجر منذ البداية ، حين يرى السعر يسير في غير الجهة التي فتح عليها العملية ، سارع بعقد هيدج زائد على المارجن المحجوز في المرة الأولى ، سواء كان بالمضاعفة (1 2 4 8 16 32 ...) أو بالرقم المتتابع (1 2 3 4 5 ...) ، ثم حين تزيد النقاط في العملية الثانية على العملية الأولى خرج بربح بعد أن يغلق البيع والشراء معاً .

    هذه هي الإضافة النظرية ، ولنمثل لما نقول في المشاركات القادمة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.gif‏  

  13. #13
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    دعم الصفقة



    لم أكن أريد أن أتكلم عن هذا الفرع في فن إدارة رأس المال على الرغم من أهميته في إدارة رأس المال . والسبب الأساس الذي جعلني أتعمد إغفاله هو خوفي من أن يسيء المبتدئون استخدامه . فهو أسلوب أخطر من الهيدج وأسرع لخسارة الصفقة والحساب جميعاً ، وقد رأيت بأم عيني أساتذة يفلسون جراء إساءة التصرف في التعامل مع التغطية (التي يسميها بعضنا - بالخطأ - تعزيزاً ).

    وقبل الكلام عن الأسلوبين لنراجع الفروق بينهما وبين الوقف والهيدج . فالوقف - كما يعلم الجميع - أمره سهل وفهوم ، وهو وضع نقطة محددة يغلق عندها العقد (أو العقود) حتى لا يستمر السعر في الرجوع للخلف فيضيع الربح المحصّل أو الهامش المحجوز أو الرصيد . وعلى الرغم من قسوة الخسارة إلا أن هناك ناجحون وطنوا أنفسهم على تحمل الخسارة في وقف الخسارة ، واعتبروه - في الحقيقة - ربحاً لأنهم أوقفوا الخشارة عند حدها الأدنى ، واستعدوا فوراً في عملية تالية لتعويضها في عملية رابحة على الزوج نفسه أو غيره مكن الأزواج . بينما التسييج (أو الهيدج) فهو فتح عمليتين متعاكستين ، تفتح العملية الثانية عند وصول العملية الأولى لنقطة وقف الخسارة ، وبدلاً من وضع وقف الخسارة تفتح عملية أخرى تجمد نسبة الخسارة عند النقطة التي وصل السعر إليه ، مع زيادة طفيفة في الخسارة هي السبريد للعملية الجديدة ، وهذا أسلوب ناجح لمن تمرس عليه واستطاع أن يحدد موعد إغلاق كل عملية منهما في الوقت المناسب .

    هذا كله مفهوم ، وقد تكلمنا عنه في الصفحات السابقة ، ولكننا كررناه هنا حتى نضم إليه الكلام عن العنصرين الجديدين ، وهما :
    - التغطية ،
    - التعزيز .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.jpg‏  

  14. #14
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    التغطية



    والذي جعلني أضطر للحديث عن هذا الفرع أني تسلمت عدة مرات رسائل ومكالمات من أعضاء جدد ، وقدامى ، من أسماء غير معروفة ، ومن أسماء لها ثقل في هذا الحقل في المنتديات يستشيرونني في أن أحدهم "عزز" (وهو يقصد التغطية لا التعزيز) حتى أوشك رصيده على التبخر وهو عاجز . وأجدني معه عاجزاً عن المساعدة ، ومن غير اللائق أن ألومه على تصرفه ، فهو فتح العملية الأولى بالظن ، ثم بعد متابعة مواضيع التوصيات رأى أن الكل ينادي بأن الزوج قد وصل لأعلى قمة (أو لأدنى قاع) ، فلا يمكن أن يصعد الزوج أكثر من ذلك (أو يهبط أكثر من ذلك) ، والسعر سينعكس بين لحظة وأخرى ، فيقوى قلب أخينا فيفتح عملية جديدة يدعم فيها العملية الأولى ، ثم ثالثة ، ثم رابعة ، فإذا برصيده يطير وهو عاجز عن التصرف .

    هذه هي التغطية التي نعنيها ، وهي عملية مسايرة للعملية المفتوحة الخاسرة ، وهو ما يسمى بالإنجليزية بالـ Averaging . ولا يلجأ المتاجر لهذا الأسلوب من دعم الصفقة إلا لثقته من ارتداد السعر . لكننا نعمل في سوق متغيرة لا قيود فيها تحكمها حركة العملات وطبيعة السوق وعلاقة العملات ببعضها ببعض والعلاقات الدولية والبيانات على السوق والسياسات العامة للدول صاحبة العملات وصناع السوق ، ونحن بين كل هذه المتغيرات جاهلون بها ، غير مدركين لتفاصيها ، ولا نعلم إلا بالقدر الذي نخمن به أو نتوقع فيه حركة قد نصيب فيها أو نخطيء . لذلك نقول أنه " لا مسلمات في هذه السوق" ، وأنا أشتري وابيع مع الترند ، وأتبع الترند أينما سار ، ولا أعاند السعر ولا أعاكسه .

    والسؤال هنا هو : هل استطيع أن أستخدم هذا الأسلوب في الربح ؟
    والإجابة : بلى ، ولكن إذا اتبعت الأصول ، ومن الأصول للعمل على هذا الأسلوب :
    - أن يدعم وضع الزوج الذي أريد القيام بعملية التغطية فيه تحليل فني دقيق ،
    - أن أستخدم هامشاً مناسباً متقلاً ، فلا وألف لا لاستخدامنسبة عالية من الرصيد ، فمن الناس من ينادي باستخدام 90% من الرصيد ويا صابت يا خابت . هذا مقامر (لا أتكلم عن المعنى الشرعي للكلمة هنا) ، ونحن نرفض المقامرة في عملنا هذا ، بل إن الحدود يجب أن تكون بأقل كثيراً من 5% من الرصيد ،
    - أن يركز على هذه العملية وحدها ، ولا يشغل نفسه بعمليات أخرى تستهلك رصيده أو وقته أو انتباهه ،
    - أن يحسب وقت الدخول بعمليات التغطية حساباً دقيقاً ، حسب التحليل الفني وخطوط الدعم والمقاومة ، وأن يحسب حساب الارتدادات والتصحيحات ،
    - أن يتدرب على هذا الأسلوب فترة كافية على الحسابات التجريبية قبل أن يشرع في تنفيذها على حساب حقيقي مهما كانت نسبة المخاطرة قليلة .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.png‏  

  15. #15
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: فن إدارة رأس المــــال



    التعزيز



    الفارق بين التغطية والتعزيز هو أن التغطية تكون بفتح عملية جديدة على اتجاه العملية الأولى الخاسرة ، بينما التعزيز هو إضافة عملية جديدة على اتجاه العملية الأولى الرابحة . أي أن الطريقة الأولى (التغطية) تعويضية ، بينما الطريقة الثانية لزيادة الربح بعد ضمان الربح في العملية الأولى .

    ولابد أن نذكر هنا أن للتعزيز خطورته ، لذلك يجب ألا يستخدمه إلا المتمرسون ، فالتعامل مع الربح مثل التعامل مع الخسارة له طرقه وأساليبه ، وإلا لصار سلاحاً ذا حدين . وقد رأينا من يهاجم الهيدج في المنتدى منذ أيام بدعوى أنه مقبرة للحسابات ، ورأينا بعض الخبراء يؤيدونه ، ومنهم من يؤكد كلامه عن رفض الهيدج أن شركات الوساطة تضعه كمصيدة لحسابات العملاء . وهذا كلام يفتقر للصحة ، وتنقصه الدقة ، فكثير من الشركات ترفض السماح للهيدج في برامجها ، ولو كان الهيدج مضراً للمتاجر لرحبت به الشركات التي تريد الإضرار بعملائها . والهيدج ، مثله مثل أي أسلوب تجاري يحتاج لمهارة وخبرة ، وهو بالطبع خطر عندما يستخدمه من لا دراية له به . والكلام نفسه ينطبق هنا على التعزيز ، فالمتاجر لابد أن يعرف متى يعزز ومن يغلق العقود ؟ ومن يخطيء في خطوة من هذه الخطوات قد تقلب عليه الأمور فيتحول الربح إلى خسارة .

    وبالحديث عن السلامة في استعمال التعزيز نقول أن أفضل الطرق لتأمين الربح عند التعزيز هو بوضع وقف خسارة للعملية الأولى على نقطة الدخول أو بربح ، فيصير المتداول كما لو لم يستخدم أي مارجن ، ثم إذا أراد الدخول بعملية تعزيز أخرى (لتصير عملياته المفتوحة ثلاث) أمن العملية الثانية بوقف خسارة على نقطة الدخول ، بينما يرفع نقطة الوقف في العملية الأولى على ربح الفارق بين العملية الأولى والثانية ، فيكون كأنما يستخدم مستوى الخطورة على عملية واحدة هي الثالثة ، فإذا ارتد السعر كانت خسارته صفراً ( يضرب وقف العملية الثالثة ، فتكون هي الخسارة الوحيدة ، وتقفل العملية الثانية بـ 0 خسارة ، وتقفل العملية الأولى بربح يساوي مقدار الخسارة في العملية الثالثة). أما إذا تعدى السعر المحطة الثالثة فيكون من الحكمة وقتها الخروج بالربح أو مواصلة العمليات على وقف متحرك آلي ، أو يدوي بالزحف كل 10 نقاط مثلاً.

    لكن المهم في هذا كله هو الحرفية في الدخول في العملية الأولى ، وفي تحديد نقاط الدخول في عمليات التعزيز المتتالية ، ولاشك أن لخطوط الدعم والمقاومة الدور الأكبر في تحديد هذه النقاط هنا .
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 123.png‏  

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فن إدارة رأس المــــال (نسخة مفتوحة)
    By أبو عبد الله in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 198
    آخر مشاركة: 02-12-2017, 05:24 PM
  2. منافع ونوادر وغرائب في المــــاء
    By دوداييف in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-06-2007, 04:22 PM
  3. إدارة الأموال
    By أبو ملاك in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-01-2005, 12:50 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17