النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية أبو قمر
    أبو قمر غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الإقامة
    الأردن
    المشاركات
    3,104

    13 العادات السبع للأشخاص ذوي التأثير العالي ستيفن كوفي

    العادات السبع للأشخاص ذوي التأثير العاليالبداية :

    وجها النجاح:

    يروي ستيفن كوفي قصة مزارع عنده وزة. وذات صباح ذهب لتفقدها فوجد في جوارها بيضة من ذهب.

    أخذ البيضة إلى بيته وهو لا يكاد يصدق عينيه، وبعد فحصها تأكد أنها من الذهب الخالص! وخلال مدة قصيرة أصبح المزارع من كبار الأثرياء، فأصيب بداء الجشع الذي دفعه لاستعجال النهاية، فذبح الوزة ليأخذ كل ما في جوفها من البيض الذهبي، فلم يجد شيئاً!
    ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

    وببراعة يوظف كوفي الحكاية توظيفًا معاصرًا فيقول:

    إن الكثيرين منا يسلكون طريقة المزارع الأحمق، فيسعون إلى الحصول على نتائج سريعة
    (البيض الذهبي)
    على حساب النجاح المستمر المستقر الذي يأتي على المدى الطويل (الوزة).
    فنحن ـ فيما يبدوـ نفضل أن نقوم
    (بالعمل بشكل صحيح)،
    عوضًا عن القيام (بالعمل الصحيح)،
    أي نفضل الكفاية، أو المهارة، على الفاعلية.

    فالمزارع في محاولته ليكون كفيًا، ماهرًا،
    (أو شاطرًا كما يقال بالعامية)
    فقد قدرته على تحقيق آماله.
    إن من عادة الناجحين أن يقوموا بالأمور التي لا يحب المخفقون القيام بها،

    وهذا لا يعني ـ بالضرورة ـ أن الناجحين يحبون دائمًا كل ما يفعلون، لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم لا مسيطرة عليها.
    فالعمل المفيد الذي يجب إنجازه يقومون به سواء كانوا يحبونه أم لا.



    العادات

    تتكون العادات -في نظر كوفي- من ثلاثة عناصر متداخلة:
    1- المعرفة

    2- المهارات
    3- الموقف (أو الشعور تجاه أمر ما)

    وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية، بل يمكن اكتسابها وتعلمها،

    لذا فإن العادات تشكل الطبيعة (الثانية) للإنسان، لا الطبيعة (الأولى).
    فـ (نحن) شيء، و(عاداتنا) شيء آخر،
    وهي أمر لا نملك تغييره.
    فالعادات الإيجابية يمكن (التحلي) بها، والعادات السلبية يمكن (التخلي) عنها،
    ويخطئ من يقيد نفسه بقيود وهمية من الأفكار والتصورات.

    أقول: وهذا ما عبر عنه الشاعر أحمد شوقي بقوله:

    وهمٌ يقيد بعضنا بعضًا به
    وقيود هذا العالم الأوهام


    إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة

    (عادات الفاعلية والتأثير)
    جزءاً من حياتهم اليومية.
    إنهم قومٌ يحركم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم.
    لقد تحكموا في مشاعر إعراضهم عن القيام ببعض الأعمال، وعدم محبتهم لها، وبذلك اكتسبوا (العادات السبع) التي سنتحدث عنها، واستطاعوا أن ينظموا حياتهم على أساسها.

    إن (العادات السبع)

    للناجحين عادات مترابطة بشكل عضوي، تعتمد إحداها على الأخرى، ويتلو بعضها بعضًا بصورة طبيعية.
    فالعادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية،
    وهي تساعد صاحبها على تحقيق
    (أهدافه اليومية)،
    وهو ما يحقق له (الاستقلالية)،
    والاعتماد على النفس.
    والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق (المنفعة المشتركة).
    أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها.


    العادة الأولى: كن مبادرًا

    بادر ولا تنتظر.

    إن هذه العادة تعني أن تتحمل مسؤولية مواقفك وأعمالك.
    إن الناجحين قوم مبادرون،
    ينمّون في أنفسهم القدرة على
    ( اختيار ردود أفعالهم)
    تجاه المواقف والأحداث، ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها،
    والقرارات التي يتخذونها،
    لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم.
    إنهم يتمتعون
    بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.
    إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك وردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية.

    وسبيل ذلك:
    أ- أن تكون هاديًا لا قاضيًا.
    ب- أن تكون مثالاً يحتذى لا ناقداً.
    ج- أن تكون مبرمجًا لا برنامجًا.
    د- أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات.
    هـ- أن تحافظ عل الوعود لا أن تختلق الأعذار.
    و- أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.

    تطبيقات العادة الأولى:
    1- حاول ـ لمدة ثلاثين يومًا ـ أن تعمل في دائرة التأثير،

    أي: في حدود إمكاناتك واستطاعتك.
    حافظ على مواعيدك.
    كن جزءًا من الحل لا جزءاً من المشكلة.

    2- تذكر موقفًا حدث لك في الماضي تصرفت فيه بشكل انفعالي يعتمد على رد الفعل

    وقرر مسبقًا أنك ستتصرف في مواقف مماثلة بشكل حكيم يعتمد على المبادرة والإيجابية.

    3- انتبه إلى أسلوبك في الكلام،
    هل تستعمل عبارات انفعالية تعتمد على ردود الفعل، مثل: لا أستطيع، يجب علي... لو أني فعلت كذا وكذا...إلخ، وبذلك تحمل مسؤولية مشاعرك وتصرفاتك شخصًا آخر، أو تلقيها على الظروف إن كانت هذه هي الحال فابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وإيجابية، تعبر فيه عن مقدرتك على اختيار مواقفك وردود أفعالك وعلى إيجاد حلول أخرى.
    4- حدد ما يقع في دائرة إمكانك، أي: ما تستطيع فعله، وركز اهتمامك وجهودك عليه لمدة أسبوع، ولاحظ نتيجة ذلك في عملك.
    وقول الشاعر :
    إذا لم تستطع شيئًا فدعه
    وجاوزه إلى ما تستطيع



    العادة الثانية: ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية.

    هذه عادة القادة الناجحين.

    ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها.
    إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع)،
    لذلك فهم (يكتبون)
    أهدافهم ويجعلونها (مرجعًا)
    عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية.
    إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم)
    قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.

    أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة،
    ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم،
    أو تؤثر في أولوياتهم،
    إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم،
    دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم،
    ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه،
    فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!

    إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع (التصور الأول)، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود (مخطط) البناء.
    فإذا كان المخطط صحيحًا، وممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا.


    تطبيقات العادة الثانية:
    1- تأمل الفرق بين (القيادة) و(الإدارة)،

    واعزم على الاتجاه الذي تريد المضي فيه والغايات التي تريد الوصول إليها في حياتك.

    2- تخيل أنك متّ بعد ثلاثة أعوام من الآن،
    وقام للحديث عنك أربعة أشخاص:
    واحد من أفراد أسرتك،
    وآخر صديق لك حميم،
    والثالث زميل في عملك،
    والرابع إمام المسجد الذي تصلي فيه
    (التصرف الأخير هذا من عندي، لأن المؤلف قال: راعي الكنيسة).
    اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد من هؤلاء، واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك.

    3- حدد مشروعًا عليك القيام به في المستقبل القريب.
    طبق مبدأ (التصور، أو الوجود الذهني)
    واكتب النتائج التي تودالوصول إليها، والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق تلك النتائج.


    العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم: (رتب أولوياتك)

    تتصل هذه العادة اتصالاً وثيقًا بـ (إدارة الوقت)،

    وبترتيب الأمور المشار إليها في العادة الثانية،
    التي ينبغي عليك القيام بها بحسب أهميتها.
    لقد تبين من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن (80) بالمئة من النتائج المرجوة

    هي حصيلة (20) في المئة من الجهود المركزة المبذولة في سبيل تحقيقها.
    لذلك علينا - إذا أردنا استثمار وقتنا بالشكل الأمثل -
    أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة القليلة الأهمية،
    وأن نخصص وقتًا أطول للأمور المهمة التي قد لا تكون بالضرورة مستعجلة.
    إن الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب منا اتخاذ إجراء مستعجلاً حيالها

    وهو ما يضيع علينا الوقت اللازم للقيام بالأمور الحيوية المهمة
    التي هي - بطبيعتها - غير مستعجلة،
    ويمكن تأخيرها قليلاً دون حصول ضرر يذكر من هذا التأخير.

    لذا علينا أن نكون (مبادرين) في إنجاز الأمور المهمة غير المستعجلة وعندما نستطيع أن نقول:
    (لا) لغير المهم
    نستطيع أن نقول: (نعم) للمهم.

    منقوووووووول

  2. #2
    الصورة الرمزية أبو قمر
    أبو قمر غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الإقامة
    الأردن
    المشاركات
    3,104

    افتراضي رد: العادات السبع للأشخاص ذوي التأثير العالي ستيفن كوفي


    تكملة ..........
    وإذا لم نفعل هذا فإن الأمور الطارئة العاجلة ستملأ علينا وقتنا،
    وقد تفسِدُ في المآل حياتنا،
    وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون التخطيط الأسبوعي أو الشهري،
    لأن التخطيط اليومي يتعامل مع القضايا والمشكلات التي تتطلب حلولاً سريعة،
    دون أن يكون لها نفع في تحقيق الأهداف الكبرى على المدى البعيد.
    أقول: فكيف بمن لا يخطط حتى ليوم واحد، وما أكثرهم بيننا!!

    ولمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يمكن أن يُسمّى المربعات الأربعة لإدارة الوقت وحسن الاستفادة منه،
    ونلاحظ أن الجهد الأكبر، والوقت الأوفر، والعناية الأكثر يجب أن تُعطى للمربع رقم (2):
    تطبيقات العادة الثالثة:
    1- اكتب عملاً واحدًا مهمًا تحسن القيام به في حياتك الشخصية

    (كممارسة الرياضة البدنية إذا لم تكن ممارسًا لها، وكالإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا)
    وآخر في عملك الوظيفي
    (كالوصول قبل بدء الدوام بربع ساعة مثلاً)،
    ثم ضع جدولاً للأسبوع القادم مبنيًا على أولوياتك.

    2- ارسم (المربعات الأربعة)
    الخاصة بك، وقدّر كم من الوقت تنفقه في كل مربع،
    ثم سجل لمدة ثلاثة أيام (كل ساعة) ما قمت به في المربع الذي يناسبه،
    راجع ما سجلت، وعدّل سلوكك ومخططاتك لينال المربع الثاني من وقتك النصيب الأوفى
    .
    3- ابدأ بالتخطيط لحياتك على أساس أسبوعي،

    واكتب أهدافك، وارسم الخطط لتحقيقها وليكن ذلك كتابة أيضًا





    [
    b]في هذا الكتاب يمدك "ستيف تشاندلر" بمائة طريقة من أعظم الطرق الفعالة لتحويل اتجاهاتك الواهنة إلى إنجازات قوية تتميز بالتفاؤل والحماس ، يمكن أن يقوم هذا الكتاب بمساعدتك على أن تغير من حياتك إلى الأبد...

    مائة طريقة لتحفيز نفسك
    ( 1 )
    أرقد على فراش الموت
    ( 2 )
    ابق جائعا
    ( 3 )
    تبنَّ أكذوبة وصدقها
    ( 4 )
    صوب عينيك نحو الجائزة
    ( 5 )
    تعلم المعرفة وقت السلم
    ( 6 )
    عش حياتك ببساطة
    ( 7 )
    ابحث عن الذهب المفقود
    ( 8 )
    اضغط على كل أزرارك
    ( 9 )
    اكتب سجلاً للأحداث الماضية
    ( 10 )
    رحب بما هو غير متوقع
    ( 11 )
    ابحث عن مفتاحك العمومي
    ( 12 )
    ضع مكتبتك على عجلات
    ( 13 )
    خطط لعملك بدقة
    ( 14 )
    اجعل أفكارك تثب
    ( 15 )
    أشعل الديناميت الكسلان
    ( 16 )
    اختر القلة السعيدة
    ( 17 )
    تعلم أن تعلب دوراً
    ( 18 )
    لا تفعل شيئاً ... بل اجلس هناك
    ( 19 )
    استخدم كيماويات المخ
    ( 20 )
    دع المدرسة الثانوية نهائياً
    ( 21 )
    تعلم أن تفقد هدؤك
    ( 22 )
    تخلص من تلفازك
    ( 23 )
    اخرج من قفص الروح
    ( 24 )
    مارس ألعابك
    ( 25 )
    ابحث عن "أينشتاين" الذي بداخلك
    ( 26 )
    سارع إلى ما تخشاه
    ( 27 )
    ليكن لك أسلوب في بناء العلاقات
    ( 28 )
    جرب الإستماع التفاعلي
    ( 29 )
    استغل قوة إرادتك
    ( 30 )
    مارس طقوسك البسيطة
    ( 31 )
    ابحث عن مكان تأتي منه
    ( 32 )
    اتبع ذاتك
    ( 33 )
    حول نفسك إلى وسيلة لمعالجة الكلمات
    ( 34 )
    اعمل على برمجة ما لديك من جهاز ذاتي كأنه كمبيوتر
    ( 35 )
    افتح حاضرك
    ( 36 )
    كن مخبراً جيداً
    ( 37 )
    اصنع تحولاً في العلاقة
    ( 38 )
    تعلم أن تأتي من الخلف
    ( 39 )
    تعال لتنتقد نفسك
    ( 40 )
    ابحث عن هدف لروحك
    ( 41 )
    استيقظ على الجانب السليم
    ( 42 )
    دع المخ كله يلعب
    ( 43 )
    دع نجومك تضيء
    ( 44 )
    ما عليك إلا أن تخترع كل شيء
    ( 45 )
    تعامل مع الأمور بمنطق اللعب
    ( 46 )
    اكتشف الإسترخاء الفعال
    ( 47 )
    اجعل من يومك رائعة من الروائع
    ( 48 )
    استمتع بمشاكلك
    ( 49 )
    ذكر عقلك
    ( 50 )
    اهتم بالأهداف الصغيرة
    ( 51 )
    أعلن لنفسك
    ( 52 )
    فكر خارج الصندوق
    ( 53 )
    استمر في التفكير ، استمر في التفكير
    ( 54 )
    جادل
    ( 55 )
    استفد من المشاكل
    ( 56 )
    اقتحم عقلك

    ( 57 ) غير صوتك دائماً

    كثيراً ما يقال لي إنني محظوظ لأن لديّ صوتاً جميلاً في الحديث .

    ويعجب بعض الناس من أنني قلما أستخدم مكبر الصوت في ندواتي حتى إذا كان الحاضرون بالمئات.

    والذين يقولون بأن الله وهبهم مجموعة قوية من الحبال الصوتية ، ليسوا على صواب ،

    فكما قلت في الفصل السابق إن صوتي بدا ضعيفاً وعلى وتيرة واحدة تثير الملل إلي أن ظهر لديّ الحافز لتغييره ،
    وكان هناك مثلان هما اللذان حفَّزاني على تنمية صوتي.
    الأول كان مقابلة في مجلة قرأتها من عدة سنوات عن الممثل "ريتشارد بيرتون" ، والذي قد يكون صاحب أكثر صوت ساحر على مر العصور واستمع إلى "كاميلوت" واستمع فيها لريتشارد وهو يتكلم في دور الملك "آرتر" ).
    يقول "ريتشارد" في هذه المقابلة أن صوته هو الشيء الذي يعيش عليه ولذلك فهو يتأكد كل صباح عن استحمامه من قيامة بتنشيد عدة أناشيد تحافظ على أحباله الصوتية قوية ولينه وبعد ذلك شاهدت برنامجاً تلفزيونياً "لتوني راندل" وهو يخبر المذيع كيف نمى صوته الذي اشتهر به بالتمثيل.

    وظلت هاتان المقابلتان في ذهني منذ ذلك الحين ولذلك فأنا دائماً ما أحمل معي في سيارتي عدداً من الشرائط واسطوانة الكمبيوتر لأسمعها وأنشد معها وأقوم برفع الصوت عالياً

    ( أفضل هذا عندما أكون وحدي في السيارة )
    وأنشد بأعلى صوتي وأتأكد من حدوث هذا كل يوم حتى عندما أشعر بعدم الرغبة في الغناء ولهذا فائدة أخرى كما يقول "ويليام جيمز"
    ( نحن لا نغني لكي نكون سعداء وإنما نكون سعداء لأننا نغني ).

    وقبل أي حديث هام كثيراً ما أذهب إلى الموقع الذي سألقي فيه الكلمة قبل الوعد بساعة وأقوم بالتجول بسيارتي الحي وأنا أنشد كالمجنون

    ( وأحياناً ما ينتابني القلق من أن العميل الذي يستضيفني قد يمر بسيارته من جانبي ليجدني أنشد في سيارتي ، وأنا أبدو كالمصاب بالذهان ويمثل هذا خطورة على الآخرين ) ،
    وعندما أقود وأنا أنشد بهذا الشكل أجد أن تنفسي يتحسن وتوقيتي يكون أفضل وحينما أتحدث يملأ صوتي القاعة دون عناء.

    قد تقول ( إنني لا أعيش على صوتي )

    وهذا يعني أن ذلك التدريب الغريب قد لا يكون ضرورياً لي ، ولكننا كلنا نتكلم ولذلك فإن الصوت الشجي الهادئ القوي يكون ميزة لا تقدر بثمن بالنسبة لأي شخص عملة التعامل مع الآخرين.

    وعند الإشارة إلى الأشخاص الذين لهم صوت يُمتع من يستمع إليه يستخدم الناس كلمات مثل "رخيم" ، "ذو إيقاع مضبوط" ، وتلك مجاملة رقيقة يمكنك أن تجامل بها صاحب الصوت الجميل.

    أنت لست مجبراً على الصوت الذي تتكلم به الآن ، وما عليك إلا أن تبدأ في النشيد وسرعان ما سيكون لك الصوت الذي تريده ، وكلما قوي صوتك كلما قويت ثقتك بنفسك وأبح من السهل أن تحفز نفسك


    منقول كما هو


المواضيع المتشابهه

  1. لو تم رفع الفائدة النيوزلندية ما التأثير على السوق
    By VEVA in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-07-2010, 11:31 PM
  2. العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
    By jamal_2022 in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-07-2009, 12:08 AM
  3. العادات السبع لافضل المتداولين في العالم
    By حكيم سلماني in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 20-11-2008, 09:30 AM
  4. كتاب جميل : العادات السبع للمتاجر الناجح
    By !MMM! in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2007, 02:43 PM
  5. العادات السبع للمتاجر بالاسهم و العملات
    By kanz134 in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 01:04 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17