نقاط الحوار :

· الين الياباني : اقتراح خطة إنقاذ جديدة بتكلفة 154 ين
· الجنيه الإسترليني : مؤشر أسعار المنتجين يسجل أدنى القراءات منذ 20 شهراً
· اليورو : يلقى دعماً من تحسن شهية المخاطرة
· الدولار الأمريكي : إعانات البطالة الأسبوعية تسجل 645 ألف

شهية المخاطرة تقود الأسواق

تراجع زوج (الإسترليني/دولار) بمعدل 100 نقطة، قبل صدور قرار الفائدة لبنك أنجلترا، والذي قرر عدم تغييرها وبقائها عند 0.50%. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية بالمملكة المتحدة، فقد تباطأ مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.0% وهو أقل معدل منذ 20 شهر، مما يدعم توقعات البنك المركزي أن معدل التضخم لن يبلغ هدفه عند 2%. وهذا من شأنه أن يثير القلق من أن المزيد من إجراءات التسهيلات النقدية في طريقها إلى بنك أنجلترا، من أجل تحسين الأوضاع الإئتمانية وتجنب حدوث انكماش.

واصل اليورو جني الأرباح مقابل الدولار بعد أن لقي دعماً بالأمس عند المتوسط الحسابي البسيط لـ100 يوم، حيث تم تداوله فوق مستوى 1.3300. كما ظلت أسواق الأسهم الأوروبية في المنطقة الإيجابية مما يدعم اليورو بشكل قوي. علاوة على ذلك، اندفع زوج (اليورو/إسترليني) نحو الصعود نتيجة لضعف الإسترليني في بداية التداول الأوروبي. ولم يكن للبيانات الأوروبية تأثيراً قوياص علة حركة الزوج، حيث استقر مؤشر أسعار المستهلكين الألماني عند 0.5%، بينما تراجع الإنتاج الصناعي الإيطالي للشهر الثامن على التوالي بنسبة 3.5%. كما بدا المتوسط الحسابي لـ20 يوم عند 1.3355 كمقاومة. على الرغم من ذلك، يشير اختراق هذه المقاومة إلى استهداف مستوى 1.3584.

أما زوج (الدولار/ين) فقد تعدى مستوى 100.29 بسبب تزايد الطلب على الأصول المحفوفة بالمخاطر، وكذلك إعلان الحكومة اليابانية عن خطة إنقاذ ضخمة. حيث تدعو الخطة إلى خفض الضرائب والإنفاق الذي بلغ 15.4 تريليون ين، في إطار استمرار المحاولات الحكومية لمحاربة زيادة عمق الركود. هذا وشهد صباح التداول الأوروبي تراجع الزوج حيث حاول المتداولون تعويض مراهاناتهم قبل عيد الفصح ليتراجع الزوج إلى 100.00، ولكنه عاد للصعود بعد ذلك.

على صعيد أخر، ارتفع الدولار ليلة أمس مقابل الإسترليني والين، بينما فقد قوته مقابل اليورو وعملات السلع. ويبدو أن الفكرة الأكثر وضوحاً تكمن في ارتفاع شهية المخاطرة التي قد تواصل تأثيرها على الدولار أثناء جلسة التداول الأمريكية. على الرغم من ذلك، في ظل اقتراب عيد الفصح وعطلة الأسواق غداً، من المحتمل أن تقل شهية المخاطرة, لذا من المفترض أن ينخفض التداول في أسواق الأسهم بنهاية اليوم، مما يدعم الدولار. كما أن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها اليوم تعتبر غير مثيرة، فيما عدا نتائج ميزان التجارة الذي يعد هو الحدث الأكثر خطورة على السوق. حيث أشارت التوقعات أن يستقر العجز التجاري الأمريكي عند -36 مليار دولار، إلا أنه خالف هذه التوقعات وانخفض إلى -26 مليار دولار. كما أن نتائج إعانات البطالة الأسبوعية وتقرير مبيعات المخازن من شأنها أن تحظى ببعض الاهتمام لمعرفة مدى الأثار المترتبة على النمو المحلي. فقلد سجلت إعانات البطالة 645 ألف، كما تمت مراجعة نتائج الأسبوع السابق لترتفع إلى 674 ألف ، بينما يواصل معدل طلب المستهلكين تراجعه بنسبة 0.8% مشيراً بذلك إلى مدى تدهور سوق العمالة الذي يؤثر بدوره على الاستهلاك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي