فن إدارة رأس المــــال (نسخة مفتوحة)

[ahmedmyangel]

لن اطيل عليك وسادخل فى الموضوع مباشرة

فى البدايه اول علمى بالمضاربه كنت متحمسا اخذت القليل من الوقت لادراك الموضوع وتفهم المصطلحات وكيفية المضاربة وكنت جادا جدا فى هذا الامر والحمد لله بدات حساب ديمو واربح عليه ولم اقم بفتح حساب حقيقى حتى الان لكنى وجدت من الاراء ما يصدمنى وجعلنى اغير فكرتى تماما وتتلخص هذه الاراء فى الاتى

1- ان معظم من يربح على الديمو يخسر خسائر فادحة بمجرد فتح حساب حقيقى _ لا ادرى ما الفرق بينهما فالاثنان يعملان على الاسعار الحقيقية المباشرة للسوق الديمو والحقيقى -

2 - ان شركات الوساطة يهمها خسارة العميل لانها من تشترى منه او تبيع له لان العميل اذا ربح سيربح منها لا اعلم هل هذا الكلام صحيحا ام لا

3 - هناك من دخلوا مسايقة حساب ديموا وحصلوا على المركز الاول وخسروا مكافئتهم باكملها بمجرد فتح حساب حقيقى - والله انا مزهول كيف يحدث هذا وهو صاحب المركز الاول ولا يوجد اى فرق بين الحسابين -

4 - ان صغار المستثمرين لا فرصة لهم فى الربح نظرا لانعكاس السعر ضدهم - وانا ليس لدى مبلغا كبيرا لابداء به

5 - هناك من خسروا الا لاف فى هذه المتاجرة بكل سهولة

6 - ان هذه المتاجرة ما هى الا وسيلة للحصول على اموال الناس من قبل شركات الوساطة ومراكز القوى الماليه


انا ارى العديد من الاستراتيجيات والتوصيات وارى ان هذا علم كبير يدرس كيف يكون وهما ولماذا من يطبقة على الديمو لا يربح على الحقيقى انا فى حيرة كبيرة انا اتابع خطتك السلاحف من بعيد وكنت انوى الانضمام لكم لكن رايت كل هذه الاراء المرعبه


ارجو ان تفيدنى برايك هل استمر ام اتوقف باحثا عن وسيله اخرى لكسب لقمة العيش

[أبو عبد الله]

لن اطيل عليك وسادخل فى الموضوع مباشرة

فى البدايه اول علمى بالمضاربه كنت متحمسا اخذت القليل من الوقت لادراك الموضوع وتفهم المصطلحات وكيفية المضاربة وكنت جادا جدا فى هذا الامر والحمد لله بدات حساب ديمو واربح عليه ولم اقم بفتح حساب حقيقى حتى الان لكنى وجدت من الاراء ما يصدمنى وجعلنى اغير فكرتى تماما وتتلخص هذه الاراء فى الاتى

1- ان معظم من يربح على الديمو يخسر خسائر فادحة بمجرد فتح حساب حقيقى _ لا ادرى ما الفرق بينهما فالاثنان يعملان على الاسعار الحقيقية المباشرة للسوق الديمو والحقيقى -

نعم البرنامج واحد ، لكن الحالة النفسية للمتاجر تتغير 180 درجة حين يكون الحساب على الحقيقي .

2 - ان شركات الوساطة يهمها خسارة العميل لانها من تشترى منه او تبيع له لان العميل اذا ربح سيربح منها لا اعلم هل هذا الكلام صحيحا ام لا
هذا الموضوع فيه رأيين ، أحدهما يظن أن شركات الوساطة جالسة للمتاجر حتى يخسر ، والثاني - وأنا معه - أن الشركة لا تجبرك على الخسارة ، ولا تدخل في عقلك ساعة المتاجرة ، ولا يأتي منها مندوب ليحرك يدك للبيع بدل الشراء ، أو الشراء بدل البيع .

3 - هناك من دخلوا مسايقة حساب ديموا وحصلوا على المركز الاول وخسروا مكافئتهم باكملها بمجرد فتح حساب حقيقى - والله انا مزهول كيف يحدث هذا وهو صاحب المركز الاول ولا يوجد اى فرق بين الحسابين -
الأمثلة كثيرة ، وسببها كما قلت لك هو الحالة النفسية للمتاجر حين يعمل على الحقيقي ، وتنازع الرعب والتهور في نفسه أثناء العمل هو الذي يخسره ، هذا على افتراض أنه تعلم المتاجرة وتدرب عليها وارتبط بأسلوب متاجرة نجح فيه على الديمو .

4 - ان صغار المستثمرين لا فرصة لهم فى الربح نظرا لانعكاس السعر ضدهم - وانا ليس لدى مبلغا كبيرا لابداء به
كلام غير صحيح ، فقد وفرت شركات كثيرة حسابات ميني وميكرو ، ويستطيع صاحب الحساب المتواضع بحكمة وتعقل الكسب الجيد إذا التزم بخطة سليمة.

5 - هناك من خسروا الا لاف فى هذه المتاجرة بكل سهولة
بل أعرف من خسر الملايين ، وخرج من السوق ، ومثلما دخل خرج ، بالأخطاء نفسها ، وبالتهور والعشوائية وإعطاء أذنه لكل من هب ودب ليسير له عملياته .

6 - ان هذه المتاجرة ما هى الا وسيلة للحصول على اموال الناس من قبل شركات الوساطة ومراكز القوى الماليه
لو وافقتك على هذا ، لماذا لا تكون أنت ممن يهرب من هذه المصيدة بالتعقل والتخطيط ؟.

انا ارى العديد من الاستراتيجيات والتوصيات وارى ان هذا علم كبير يدرس كيف يكون وهما ولماذا من يطبقة على الديمو لا يربح على الحقيقى انا فى حيرة كبيرة انا اتابع خطتك السلاحف من بعيد وكنت انوى الانضمام لكم لكن رايت كل هذه الاراء المرعبه
لعلي أجبتك في الفقرات السابقة على هذا.

ارجو ان تفيدنى برايك هل استمر ام اتوقف باحثا عن وسيله اخرى لكسب لقمة العيش

إستمر إذا كنت عاقلاً ، واصرف نظر إذا كنت لا تستطيع أن تتحكم في نفسك.

[أبو قمر]

هذه المرة الثانية التي اطلعت
فيها على هذا الموضوع
بمشاركاته الذهبية
اثمن هذا الجهد الكبير
بارك الله فيك أبا عبد الله

[ahmedmyangel]

اخ ابو عبد الله انا مقتنع بكلامك تماما لكنى كنت اعمل حساب لمثل القائل ( اسئل مجرب ولا تسئل طبيب )
ساستمر ان شاء الله ولكن هناك عقبه اخرى
لقد قرأت راى المجمع الفقهى بخصوص المتاجرة بالهامش ووجدت انهم يحرمونها وانا اجدكم اخوانى
على درجة عاليه منة التدين والمعاونة فكيف تكون حراما وما رايك بخصوص هذا

[أبو عبد الله]

هذه المرة الثانية التي اطلعت
فيها على هذا الموضوع
بمشاركاته الذهبية
اثمن هذا الجهد الكبير
بارك الله فيك أبا عبد الله

وبارك فيك أخي خليل ،
نسأل الله العون والتوفيق لنا ولكم وللقارئين .

[أبو عبد الله]

اخ ابو عبد الله انا مقتنع بكلامك تماما لكنى كنت اعمل حساب لمثل القائل ( اسئل مجرب ولا تسئل طبيب )
ساستمر ان شاء الله ولكن هناك عقبه اخرى
لقد قرأت راى المجمع الفقهى بخصوص المتاجرة بالهامش ووجدت انهم يحرمونها وانا اجدكم اخوانى
على درجة عاليه منة التدين والمعاونة فكيف تكون حراما وما رايك بخصوص هذا

يا أخي الحبيب ،

هذا الموضوع فيه رأيان مع وضد ،
ولكل فريق حججه وأسانيده ،
تمعن في القراءة ، وتصرف بمقتضى
ما ينشرح له صدرك .

[أبوأنس]

بارك الله فيك

[أبو عبد الله]

بارك الله فيك

وبارك فيك أخي .

[أبو عبد الله]

نتحدث هنا عن الصنف الثالث ، الذي هو متاجر أكمل واجباته بالتعلم الصحيح المتعمق ، ومارس العمل على الحسابات التجريبية وقتاً كافياً ، ثم تحول في الوقت المناسب للحساب الحقيقي ، وربح وخسر ، وخسر وربح ، ولكنه أضاف لنفسه بعض الضغوط النفسية غير المحسوبة كأن يقترض المال الذي يعمل عليه ، أو تفرض عليه حسابات ليست له ، أو يتصدر لحساب أو حسابات أكثر من قدرته النفسية ، فهو كان ناجحاً على حساب يملكه ، فلما ازداد عليه الحمل ، لم يستطع أن يحمل مسئوليته ، فازدادت حساسيته للخسارة ، فخرجت نفسيته عن سيطرته .

كان حسابه الشخصي قوياً تضطرد فيه نسبة الربح باضطراد معقول ، ويزيد الربح عنده زيادة مقبولة ، فهو يحسن إدارة رأس المال ، ويحسن تحديد نسبة المخاطرة ، فإذا اختلفت ظروف حياته الخاصة ، أو ازداد "التحميل" العملي عليه توتر واختلفت نظرته لمسئولية العمل .

وقد تكون الخسارة الأولى في وضعه الجديد كفيلة بوضعه على أول طريق الفشل . يعيد النظر فوراً في أسلوب عمله ، ويعدل في خطته كأن يزيد من نسبة المخاطرة ، حتى يعوض الخسارة ، أو يدخل في عمليات سريعة أو قصيرة للتعجيل بالمكسب ، فيقع في حيص بيص ، ويفلت زمام نفسه منه ، فلا يرى بعدها إلا الخسارة .

مر عليّ من هذا النموذج عدة أشخاص ، كان أحدهم حين يجالسك واثقاً من نفسه ، ومن قدراته ، من علمه ، ومن خبرته ، يجادل ويناقش كأنه هو أبو الفوركس وأمها . ثم حين يتصدر لحساب أو أكثر صار يتصرف كالمقامر ، وكلما زاد مبلغ الحساب ازداد سعار المغامرة لديه ، ولم يهمه وقتها لا إدارة رأس المال ولا يحزنون ، وتحول إلى مجنون ، وكلما ازدادت الخسارة شغل كل خطوط الهاتف على فلان وعلان " ترى أنا شاري المجنون ... وايش اسوي" ، "ترى أنا بايع الكيبل ، دبروني ..." وتكون النتيجة بالطبع هي الخسارة البينة ، والفشل الذريع . ثم بعد أن يصفر حساب فلان ، يعمل على حساب علان ، وكلها حسابات ثقيلة ، والناس تثق به لعلمه وشهرته ، وما هو إلا مقامر يختل توازنه وينسى مباديء المتاجرة حتى يفقد سمعته وإسمه ، ويصير يلقي بالتهم على هذا الذي نصحه بالبيع ، وذاك الذي وجهه للشراء ، وهو إنما ضرب بالعلم عرض الحائط ، وصار بصيراً غطى عينيه ليعتمد على من يعبر به الطريق .

وبعد أن يفقد اسمه وسمعته ، يعود للمنتديات بمعرف جديد ، ويتكرر المشهد .

[ابوعافيه المصري]

كلام صحيح تماما
فكل الناس تلهث بسرعة الصاروخ وراء المؤشر السحري والاستراتجيه الحديديه
وينسو اهم اهم اهم حاجتين ادراة راس المال
والنواحي النفسيه

[أبو عبد الله]

كلام صحيح تماما
فكل الناس تلهث بسرعة الصاروخ وراء المؤشر السحري والاستراتجيه الحديديه
وينسو اهم اهم اهم حاجتين ادراة راس المال
والنواحي النفسيه

صدقت ، وهذا ما ننبه الناس إليه :
الالتزام والتركيز .

[fxaqaba]

الله يعطيك العافية يا ابو عبدالله................
بصراحة انا قرات الموضوع من اوله الى غاية هذه الصفحة ولم اجد اللا كل الخير.......
ولكن لي بعض الملاحظات ..... قمت بتقسيمها الى نقاط حتى يسهل على الاخوة قرائتها حتى لا تختلط الافكار
اولاً: انا لا احب الهيدج ولا اثق به للاسباب المنطقية التالية:
1- اننا نلجا للهيدج عندما يعاكسنا السوق ونظطر الى فتح صفقة معاكسة لتجميد الخسارة freez loss ان صح القول وان كانت الخسارة مجمدة اللا انها ما زالت موجودة وما زلنا عالقين بها وتكون النتيجة هنا بعد فتحنا للهيدج احدى الاحتمالين الرئيسين التاليين:
أ: اما ان يمشي السعر باتجاه الصفقة الجديدة المعاكسة للصفقة الاولى وهنا نحن بصدد انتظار نقطة الخروج وهي وصول السعر الى نقطة ارتداد والتي عندها يجب ان نغلق الصفقة السياجية ( الجديدة)
وننتظر الارتداد منها وهنا ايضا احتمالين:
* ان يرتد السعر من عند نقطة اغلاق الصفقة الجديدة المعاكسة الى اتجاه الصفقة الاولى وهنا نكون قد عوضنا جزء من الخسارة او كلها لان السعر في هذه الحالة سوف يتحرك باتجاه الصفقة الام ( الاولى ) وايضا نحن بحاجة الى اتخاذ قرار للخروج او متى سوف نخرج.
* ان يستمر السعر بالتحرك باتجاه الصفقة الجديدة (السياجية) وهنا سوف تكون خسارتنا النقاط الاضافية التي تحرك بها السعر بالاضافة الى السبيرد لكلا العمليتين. هذا كله في حال تحرك السعر باتجاه الهيدج

ب- ان يعاكسنا السعر مرة اخرى عند فتحنا الهيدج مثلما عاكسنا المرة الاولى في الصفقة الاصلية وهنا يجب علينا بل وحتما ان نغلق جميع صفقاتنا بخسارة الصفقتين والسبيرد لكل منهما.....
اذن نحن احتجنا خلال عملية الهيدج قد نلجا الى اتخاذ القرارات التالية:
- النقطة التي يجب ان نفتح عندها الهيدج في حال ما اذا عاكسنا السعر
- النقطة التي يجب ان نغلق عندها الصفقة الجديدة وهنا ليس طمعا منا الى تحقيق ربح زائد لاننا سيجنا بالاصل و الـــ equity لا تتحرك ومجمدة بل لاننا بحاجة الى نقطة نتخلص فيها من المازق
- النقطة التي يجب ان نخرج منها بعدما قمنا باغلاق الصفقة السياجية الجديدة....
وكل قرار من القرارات الثلاثة اعلاه بالنسبة الي هو صفقة بحد ذاتها تعتمد على التحليل الفني والاساسي والدعم والمقاومة عداك عن القلق والتعب والتشتيت.
2- ارى بان الهيدج هو لمن لا يحب او يقبل الخسارة او يعترف بها متناسيا بان الوقف هو لحماية الرصيد....
.................................................. ..................
ثانياً: العامل النفسي اثناء المادولة له كل الاثر على اتخاذ القرارت اما بالتعديل او بالاضافة او بالحذف وهذا ما يدل على اننا لم نتاجر بما قد خصصنا لانفسنا من خسارة وتوقعناها بل نظرنا الى الربح دونها مما دفعنا الى المتاجرة باكثر مما نتحمل لو خسرنا .... فالمتاجرة على الحساب الحقيقي ليست مجرد لوحة تتحول بها الارقام الى الزيادة والنقصان والشموع ليست الواناً مائية تملأ شاشات الكمبيوتر.... فالشموع الحمراء حقاً هي مرعبة اذا كانت الصفقة لونج... والخضراء ايضا مرعبة اذا كانت شورت.... فعلى قدر خوفنا من هذه الشموع ارى بانه يجب ان يكون الهدف...فمثلا انا املك 1000 دولار والرافعة 1/100 واخاف ان خسرت اكثر من مئة دولار اذأ اقوم بقسمة الرصيد الموجود بالحساب على 10 واقسم الناتج على سعر اللوت الواحد والعدد الذي ينتج هنا يكون عدد اللوتات التي يجب ان افتحها واعد نفسي لخسارتها مسبقاً حتى لا اتخذ القرارات المفاجئة بالتعديل للوقف او ازالة اي من الاوامر التي وضعتها....
هنا انا لا ازيد على الكلام الذي تفضل به الاخ ابو عبدالله ولكنني اردت ان اعالج مسالة الخوف على الحساب الحقيقي بطريق اتخاذ القرارات والتخطيط ووضع الاوامر مسبقا ومن ثم اما تكون صفقة رابحة تزيد من الرصيد واما الخسارة وتكون صفقة لم يوفقنا الله بها دون الوقوع بدوامة الهيدج او غيره من الطرق التي تزيد الحمل على الحساب وتعجل من زيارة الضيف....
وسوف اكون من المتابعين باذن الله لان هذا الموضوع لا يقل اهمية عن اي استراتيجية للربح ..
فالخسارة ولدت مع الفوركس ولا يمكن ان نتجاهلها ولكن يمكن ان نقلل منها ونزيد من فرص الربح

[أبو عبد الله]

الله يعطيك العافية يا ابو عبدالله................

بصراحة انا قرات الموضوع من اوله الى غاية هذه الصفحة ولم اجد اللا كل الخير.......
ولكن لي بعض الملاحظات ..... قمت بتقسيمها الى نقاط حتى يسهل على الاخوة قرائتها حتى لا تختلط الافكار
اولاً: انا لا احب الهيدج ولا اثق به للاسباب المنطقية التالية:
1- اننا نلجا للهيدج عندما يعاكسنا السوق ونظطر الى فتح صفقة معاكسة لتجميد الخسارة freez loss ان صح القول وان كانت الخسارة مجمدة اللا انها ما زالت موجودة وما زلنا عالقين بها وتكون النتيجة هنا بعد فتحنا للهيدج احدى الاحتمالين الرئيسين التاليين:
أ: اما ان يمشي السعر باتجاه الصفقة الجديدة المعاكسة للصفقة الاولى وهنا نحن بصدد انتظار نقطة الخروج وهي وصول السعر الى نقطة ارتداد والتي عندها يجب ان نغلق الصفقة السياجية ( الجديدة)
وننتظر الارتداد منها وهنا ايضا احتمالين:
* ان يرتد السعر من عند نقطة اغلاق الصفقة الجديدة المعاكسة الى اتجاه الصفقة الاولى وهنا نكون قد عوضنا جزء من الخسارة او كلها لان السعر في هذه الحالة سوف يتحرك باتجاه الصفقة الام ( الاولى ) وايضا نحن بحاجة الى اتخاذ قرار للخروج او متى سوف نخرج.
* ان يستمر السعر بالتحرك باتجاه الصفقة الجديدة (السياجية) وهنا سوف تكون خسارتنا النقاط الاضافية التي تحرك بها السعر بالاضافة الى السبيرد لكلا العمليتين. هذا كله في حال تحرك السعر باتجاه الهيدج

ب- ان يعاكسنا السعر مرة اخرى عند فتحنا الهيدج مثلما عاكسنا المرة الاولى في الصفقة الاصلية وهنا يجب علينا بل وحتما ان نغلق جميع صفقاتنا بخسارة الصفقتين والسبيرد لكل منهما.....
اذن نحن احتجنا خلال عملية الهيدج قد نلجا الى اتخاذ القرارات التالية:
- النقطة التي يجب ان نفتح عندها الهيدج في حال ما اذا عاكسنا السعر
- النقطة التي يجب ان نغلق عندها الصفقة الجديدة وهنا ليس طمعا منا الى تحقيق ربح زائد لاننا سيجنا بالاصل و الـــ equity لا تتحرك ومجمدة بل لاننا بحاجة الى نقطة نتخلص فيها من المازق
- النقطة التي يجب ان نخرج منها بعدما قمنا باغلاق الصفقة السياجية الجديدة....
وكل قرار من القرارات الثلاثة اعلاه بالنسبة الي هو صفقة بحد ذاتها تعتمد على التحليل الفني والاساسي والدعم والمقاومة عداك عن القلق والتعب والتشتيت.
2- ارى بان الهيدج هو لمن لا يحب او يقبل الخسارة او يعترف بها متناسيا بان الوقف هو لحماية الرصيد....

الهيدج له هدفان : أسلوب متاجرة ، أو بديل لنقطة الوقف ، وأظن أن رأيك فيه كبديل لنقطة الوقف ، وهو نظام فعال لمن يتقن العمل عليه ، وبشروطه ، أما ما يحدث مع معظم الذين يستخدمونه أنهم لا يحسنون استخدامه بسبب التأخر أو الاستعجال في قرار فك الهيدج ، أو إساءة استخدام الهامش .

.................................................. ..................
ثانياً: العامل النفسي اثناء المادولة له كل الاثر على اتخاذ القرارت اما بالتعديل او بالاضافة او بالحذف وهذا ما يدل على اننا لم نتاجر بما قد خصصنا لانفسنا من خسارة وتوقعناها بل نظرنا الى الربح دونها مما دفعنا الى المتاجرة باكثر مما نتحمل لو خسرنا .... فالمتاجرة على الحساب الحقيقي ليست مجرد لوحة تتحول بها الارقام الى الزيادة والنقصان والشموع ليست الواناً مائية تملأ شاشات الكمبيوتر.... فالشموع الحمراء حقاً هي مرعبة اذا كانت الصفقة لونج... والخضراء ايضا مرعبة اذا كانت شورت.... فعلى قدر خوفنا من هذه الشموع ارى بانه يجب ان يكون الهدف...فمثلا انا املك 1000 دولار والرافعة 1/100 واخاف ان خسرت اكثر من مئة دولار اذأ اقوم بقسمة الرصيد الموجود بالحساب على 10 واقسم الناتج على سعر اللوت الواحد والعدد الذي ينتج هنا يكون عدد اللوتات التي يجب ان افتحها واعد نفسي لخسارتها مسبقاً حتى لا اتخذ القرارات المفاجئة بالتعديل للوقف او ازالة اي من الاوامر التي وضعتها....
أنا هنا أبدي تحفظاً على استخدام لفظة "الرعب" ، إبعدنا الله يخليك عن هذه الألفاظ ، فهي تعني عندي اختلال التوازن النفسي ، مما يؤدي إلى الخطأ والسير في طريق الفشل . ولن يكون هناك رعب ، حين تخطط مسبقاً للوقف ، بعد أن تقدر قدرتك على تحمل خسارته ، فتكون "خسارة الوقف" كسباً لوقتك وحسابك ، يعني الخسارة وقتها تكون مكسباً وربحاً ، برغم ضياع بعض النقاط ،

وتعبيرك "أعد نفسي لخسارتها" تعبير سليم يؤكد كلامي السابق .

هنا انا لا ازيد على الكلام الذي تفضل به الاخ ابو عبدالله ولكنني اردت ان اعالج مسالة الخوف على الحساب الحقيقي بطريق اتخاذ القرارات والتخطيط ووضع الاوامر مسبقا ومن ثم اما تكون صفقة رابحة تزيد من الرصيد واما الخسارة وتكون صفقة لم يوفقنا الله بها دون الوقوع بدوامة الهيدج او غيره من الطرق التي تزيد الحمل على الحساب وتعجل من زيارة الضيف....
وسوف اكون من المتابعين باذن الله لان هذا الموضوع لا يقل اهمية عن اي استراتيجية للربح ..
فالخسارة ولدت مع الفوركس ولا يمكن ان نتجاهلها ولكن يمكن ان نقلل منها ونزيد من فرص الربح

وشرفت الموضوع ، وأهلاً بك فيه دائماً ، وقد صدقت باعتبار أن إدارة رأس المال هي استراتيجية للربح .

[أبو عبد الله]

وأما الصنف الثاني فهو متواجد بكثرة في السوق ، وقد مر علينا عدة نماذج من هذا الصنف ، سواء في المنتديات أو خارج المنتديات ، هو نموذجي حين يعمل على الحسابات التجريبية :

- يربح دائماً ، ويحسب الخسارة حساباً دقيقاً مأموناً ،
- يلتزم باستراتيجية ، أو أسلوب تجارة إلتزاماً تاماً ، لا يحيد عنه ، ولا يخالفه ،

فإذا انتقل للعمل على الحساب الحقيقي خسره في أيام معدودة . فإذا سألته قال لك : صحيح ، لم أعلم أن العمل على الحسلبات الحقيقية يختلف هذا الاختلاف .

والحقيقة أنه لا يختلف ، بل إن الشخص الذي يعمل على الحساب هو الذي اختلف . صار شخصاً آخر . فإذا به يرتبك ويتوتر ويتهور ، فيخرج عن عقله ، والغريب في الأمر أنه قد يترك العمل على الحسابات الحقيقية باقي عمره لسبب من أحد السببين التاليين :

- حرق كل مراكبه ، أي خسر رأس ماله الذي جمعه - ربما - في سنوات عمله كلها ، أو ورثه ، أو اقترضه ، أو شارك به غيره ، أو أعطي إليه ليعمل به من أناس وثقوا فيه ، ووضعوا أحلامهم بين يديه ،
- رأى أن العمل على الحساب الحقيقي ليس له ، وعلى الرغم من شهرته وكفائته آثر السلامة ، فعاد للمنتديات يصول ويجول ، والكل يظنه محققاً لما لم يصل إليه السابقون ، ولن يدركه اللاحقون من الفوز والربح والتوفيق ، بينما هو في الحقيقة "أستاذ ديمو" ، وتجده لامعاً مرغوباً فيه ، مطلوباً رأيه واستشارته ، ناجحاً في توجيه الناس للربح ، وهو يرفض بإباء وشمم عروض اصحاب الحسابات لإدارتها عنهم ، بدعوى عدم التفرغ ، أو الاكتفاء بما لديه من حسابات ، أو الاستغناء عن إدارة حسابات الناس لانشغاله يحساباته الخاصة ، ولكنه يحمل عقدة الخوف - ربما - طول عمره ، ويبقى مجرد "خبير" يعطي ما لا يملك ،

ولعل هذا النموذج من الناس حين يختار الابتعاد عن الحسابات الحقيقية قد يكون اختار الأصوب له ، والأسلم لغيره ، ويبقى هو بعد ذلك ينفع ولا يضر ، لكن النموذج الآخر الأكثر شيوعاً من صنف "أستاذ الديمو" هو الذي يضر ولا ينفع . يضر نفسه وغيره حين يخفي خيبته عمن وثقوا فيه ، ووضعوا على كتفيه آمالهم وأحلامهم ، فخسر مرة وثانية وثالثة وعاشرة ، وفي كل مرة يخسر مال بعض عملائه جاءه عملاء آخرون ، وهو مستمر في الخسارة غير عابيء بأموال الناس طالما هو يربح من حساباتهم . غير أنه لن يستمر طويلاً ، فـ"حبل الكذب قصير" ، و"للناس أعين" و"للصبر حدود .

[أبو عبد الله]

ثم يأتي الصنف الأول ، وهو المتاجر الذي حصّل العلم والخبرة بالشكل المطلوب ، وبعد وقت كاف رأى أنه استعد للانتقال للحساب الحقيقي ، غير أنه من الطبيعي أن يرتبك أول الأمر ، وقد يدخل العملية لمجرد الدخول ، ثم يندم على العجلة ، فيعزم على ألا يدخل صفقة لم يعد لها الإعدادا الكافي ، أو قد يتعجل الدخول على عملية ينتظرها ، فيسبق نقطة الدخول المناسبة ليخسر بعض النقاط التي لم يكن بحاجة لخسارتها لو تمهل ، وانتظر استقرار السعر أو تردده قبل اتجاهه للهدف المأمول .

لكنه من غير الطبيعي أن يستمر هذا المسلك ، وقتها لابد أن يكون هناك خطأ ما في المتاجر نفسه ، لابد من إصلاحه . غير أن هذا الصنف من المتاجرين هو الصنف الناجح من الأصناف التي تسيطر عليها الضغوط النفسية التي قد تلجيء للخسارة ، وهو ما عليه أكثر المتاجرين ، بما فيهم الناجحون ، وما من متاجر يشعر بالمسئولية إلا مر بهذا النفق قبل أن يخرج منه ناجحاً مستمراً للنجاح بعد أن يتغلب على ضعفه النفسي .

ولعل من أهم أسباب النجاح في الفوركس سيطرة المتاجر على نفسه ، فنحن - كما قلنا في بداية الموضوع - نعتبر الحالة النفسية للمتاجر هي أهم أدوات المتاجر التي توصله إلى النجاح ، أو ترمي به في الفشل . وإذا تسلح المتاجر بكل الأدوات العلمية والفكرية والمهنية بقيت أمامه الساحة مفتوحة للربح إذا كان على صهوة جواد الفوركس يلجمه بالثقة بالنفس ، وضبط الأعصاب ، أما إذا انفلت منه اللجام ، تحول الجواد إلى فرس حرون تجمح به لتلقي به على الأرض ، أو تفذفه في قاع هوة لا يخرج منها .