النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي بعد البريكست و أزمة المهاجرين هل يكون كورونا مسمار جديد فى نعش الاتحاد الاوربى

    بعد البريكست و أزمة المهاجرين هل يكون كورونا مسمار جديد فى نعش الاتحاد الاوربى

    بعد أزمة المهاجرين، يضع وباء كورونا وحدة الاتحاد الأوروبي على المحك، إذ تدين دول جنوب القارة "أنانية" دول الشمال التي تهدد مستقبل أوروبا.

    وتعجز دول الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على خطة مالية مشتركة قوية في مواجهة أزمة صحية غير مسبوقة يبدو أنها ستسبب ضررا كبيرا باقتصاد التكتل.

    وحذر الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية جاك دولور من أن "المناخ الذي يبدو سائدا بين رؤساء الدول والحكومات وغياب التضامن الأوروبي يمثلان تهديدا قاتلا للاتحاد الأوروبي".

    وخرج دولور (94 عاما) الذي شغل سابقا منصب وزير الاقتصاد الفرنسي وترأس المفوضية الأوروبية بين 1985 و1995، عن صمته لإطلاق تحذير "الجرثومة عادت من جديد".

    فعلى غرار ما حصل خلال أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي بدأت عام 2010 في أعقاب أزمة 2008 المالية،

    عاد الشرخ القديم للظهور بين دول الشمال، مثل ألمانيا وهولندا التي لها سياسة مالية عمومية سليمة، وبين دول الجنوب على غرار إيطاليا وإسبانيا وحتى فرنسا

    التي تتهم بالتراخي في تطبيق القواعد الضابطة للموازنة.

    ووجه رئيس الحكومة الإيطالي جوزيبي كونتي الذي تعد بلاده الأكثر تضررا في العالم من الفيروس لناحية عدد الوفيات (9134)،

    دعوة الى الاتحاد الأوروبي "لكي لا يرتكب أخطاء مأساوية". وأضاف في تصريح إلى جريدة إل "سولي 24" السبت، "يوجد خطر بأن يفقد الاتحاد الأوروبي سبب وجوده".

    وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الخشية ذاتها، وقال في تصريحات لصحف إيطالية الجمعة "لن نتغلب على هذه الأزمة دون تضامن أوروبي قوي على مستوى الصحة والموازنة".

    وتساءل ماكرون "هل يختصر الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو بمؤسسة مالية ومجموعة قواعد شديدة المرونة تسمح لكل دولة بالتصرف بشكل أحادي؟

    أم نتصرف معا لتمويل مصاريفنا وحاجياتنا خلال هذه الأزمة المصيرية؟".

    ودعت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وست دول أخرى في منطقة اليورو هذا الأسبوع إلى إصدار سندات دين مشتركة لتعبئة الموارد من السوق لصالح جميع الدول الأعضاء.

    - "المنزل يحترق" -

    منذ وقت طويل، تطالب دول جنوب أوروبا المتدينة، على غرار إيطاليا، بتشارك الديون لكنها تواجه برفض دول شمال القارة.

    وتواجه الدول التي تعاني اختلالا ماليا، صعوبة في الاقتراض من الأسواق، إذ يطالبها المستثمرون القلقون على استرداد أموالهم بنسب فائدة أكثر ارتفاعا لإقراضها.

    لكن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحكومة الهولندي مارك روتي لا يريدان البحث في الموضوع حاليا.

    وسيخضع هذان المسؤولان للمساءلة من برلماني بلديهما بخصوص الالتزامات التي قدماها خلال الأزمة، ويخشيان أن يصب التضامن

    مع دول الجنوب في صالح الأحزاب الشعبوية الصاعدة في ألمانيا وهولندا.

    كبديل، تدعو ميركل وروتي إلى اللجوء إلى صندوق إنقاذ منطقة اليورو (آلية الاستقرار الأوروبية) الذي يمكن أن يوفر خط تمويل للدول التي تواجه صعوبات.

    لكن إيطاليا، الدولة الأكثر مديونية في منطقة اليورو (130 بالمئة من الناتج الداخلي الخام) بعد اليونان، تعارض ذلك لأن ديون الصندوق تترافق عادة مع شروط صارمة.

    من ناحية أخرى، تخشى روما أن يرسل اللجوء إلى الصندوق إشارة سلبية للأسواق تعطيها انطباعا بأنها تتلقى مساعدة.

    في الأثناء، تتزايد الأصوات في ألمانيا وهولندا أيضا لإظهار تضامن أكبر.

    في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، عبر وزير الخارجية والاقتصاد الألماني السابق، الاشتراكي الديموقراطي زيغمار غابرييل، عن خشيته من أن يرى "أوروبا تتفكك".

    وأضاف "إن لم نكن مستعدين الآن لتقاسم ثروتنا لا أعلم ماذا سيحصل لأوروبا".

    أما رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس نوت، فتوجه إلى مارك روتي قائلا "المنزل يحترق. يجب بذل جميع الجهود الآن لإخماد النار".


    على قدر ماهى محنة عالمية فأنا كورونا يمثل امتحان صعب للبشرية و مدى تعاون البشر من اجل مستقبل الجميع

    اما ان تنجو البشرية كلها او تغرق البشرية كلها حتى من يحاول النجاه لوحدة لن يستطيع و سيغرق مع الاخرين
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  2. #2
    الصورة الرمزية سميرعلي
    سميرعلي غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2020
    الإقامة
    ألمانيا
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    فعلا سيظهر الا تحاد الاوربي على حقيقته وروسيا والصين يستغلان الظروف لمزيد من الفرقة..
    اللاجئين عادوا الى تركيا بعد ان يأسوا من دخول اليونان وكمل الباقي كورونا..
    كان الله في عونهم وفي عون بلداننا العربية وان تمر ازمة كورونا بعيد عنهم وبأقل ضررممكن..

  3. #3
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي

    المفوضية الأوروبية تعتذر لإيطاليا والوفيات تتزايد

    (رويترز) - اعتذرت رئيسة المفوضية الأوروبية لإيطاليا يوم الخميس عن عدم تضامن أوروبا معها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد،

    لكنها وعدت بمساعدة أكبر في التصدي للتداعيات الاقتصادية للأزمة.

    وانتشر الاستياء على نطاق واسع في إيطاليا إزاء رد فعل أوروبا تجاه الوباء، بدءا من عدم إرسال المساعدات الطبية،

    وما أعقب ذلك من رفض بين دول الشمال لإقرار السندات المشتركة للتخفيف من تكلفة التعافي من تبعات المرض.

    وركب حزب الرابطة اليميني المتطرف موجة الاستياء ليثير تساؤلات حول عضوية إيطاليا في التكتل الذي يضم 27 دولة،

    في الوقت الذي أبدى فيه حتى أشد الموالين لأوروبا فزعهم بسبب عدم إبداء التعاطف أو تقديم الدعم.

    وقالت إيطاليا، وهي صاحبة أكبر عدد من الوفيات بسبب الفيروس، يوم الخميس إن 760 شخصا توفوا في الساعات الأربع والعشرين السابقة ليقفز العدد الإجمالي إلى 13915 حالة وفاة.

    وزاد عدد الحالات الجديدة 4668 شخصا ليصل إجمالي الإصابات منذ البدء في رصد التفشي في 21 فبراير شباط إلى 115242.

    وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لين في رسالة نشرتها صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليومية، إن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي ركزت في البداية على مشاكلها الخاصة.

    وكتبت ”لم يكونوا يدركون أنه ما من سبيل لهزيمة الوباء إلا بأن نكون معا. كان هذا شيئا مؤذيا وكان من الممكن تجنبه.. أوروبا اليوم تقف إلى جانب إيطاليا“.
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  4. #4
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي

    دول الاتحاد الأوروبي تجري محادثات بشأن تمديد إغلاق الحدود

    (رويترز) - قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن دول الاتحاد الأوروبي تجري محادثات

    بشأن ما إذا كان سيتم تمديد إغلاق الحدود إلى ما بعد عيد الفصح للتعامل مع أزمة فيروس كورونا.

    وقالت لإذاعة أوروبا 1 ”نجري مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن كيفية المضي قدما بعد عيد الفصح“.

    وأكدت أن الميزانية الجديدة للاتحاد الأوروبي يتعين أن تكون على هيئة ”خطة مارشال“ جديدة

    لتحقيق الانتعاش لأوروبا بعد تفشي كورونا، مضيفة أن أوروبا ستخرج من الأزمة في وضع أقوى.
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  5. #5
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي

    كيف انقلبت الدول الأوروبية ضد بعضها البعض وسط أزمة "كورونا"؟

    في الثاني من أبريل أعلنت شركة الأجهزة الطبية السويسرية "مولنليك" أن فرنسا أقدمت على "عمل مزعج وغير لائق"

    بالاستيلاء لنفسها على شحنة تضم الملايين من الأقنعة الطبية والقفازات، بينما كانت تمر بأراضيها متجهة نحو كل من إيطاليا وإسبانيا،

    وهما الدولتان الأوروبيتان الأكثر تضررًا حتى الآن بأزمة فيروس كورونا الجديد.

    وقبل تلك الحادثة بأيام، قامت ألمانيا أيضًا بالاستيلاء على شحنة من الأقنعة الطبية كانت قد أرسلتها الصين إلى إيطاليا عبر الأراضي الألمانية.

    وذاقت ألمانيا من نفس الكأس، حين نجح الأمريكيون في الاستيلاء على شحنة تضم 200 ألف قناع اشترتها برلين لصالح الشرطة، وذلك أثناء شحنها على أرض المطار في تايلاند.

    وقبل ما يقرب من أسبوع استولت دولة أوروبية أخرى وهي التشيك على شحنة من المواد الطبية، بينما كانت في طريقها من الصين إلى إيطاليا.

    أما إيطاليا نفسها، والتي تعد حتى الآن البؤرة الرئيسية للمرض في أوروبا قامت هي الأخرى بالاستيلاء على شحنة تضم 1840 جهاز تنفس صناعي كان من المفترض أن تصل إلى اليونان.

    هذا باختصار هو حال دول الاتحاد الأوروبي حاليًا. فجأة انهارت شعارات التضامن والوحدة وداستها أقدام الدول الأعضاء

    بينما تحاول كل دولة النجاة بنفسها حتى لو كانت ستتجاوز في سبيل تحقيق ذلك أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية.

    أزمة تضامن

    مع انتقال البؤرة الرئيسية لفيروس كورونا الجديد من الصين إلى أوروبا في النصف الأول مارس الماضي أدارت الحكومات الأوروبية المذعورة ظهورها لبعضها البعض،

    وانهارت الكثير من الركائز التي يقوم عليها مشروع الوحدة الأوروبي، وهرعت كل دولة إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعدات والمستلزمات الطبية غير آبهة بمصير جيرانها.

    هناك الآن أزمة تضامن كبيرة بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، تشعر خلالها الدول الأوروبية غير الغنية بالهشاشة والوحدة في مواجهة الوباء المستمر في الانتشار بسرعة كبيرة،

    وذلك ليس لافتقارها إلى الإمدادات الطبية اللازمة فقط، وإنما أيضًا لإحساسها بأن تدابير التقشف الصارمة التي تم فرضها عليها خلال العقد الماضي

    ساهمت في إضعاف قطاعاتها الصحية بشكل جعلها عاجزة الآن أمام تداعيات كورونا.

    ومن شأن التصرفات الأنانية الحالية أن تلقي بظلالها على محاولات الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات أمنية ودفاعية مشتركة.

    فإذا كانت الدول الأعضاء لا تستطيع الاعتماد على بعضها البعض في مكافحة مرض، فكيف يمكنها أن تتعاون في مواجهة عدوان خارجي مسلح؟

    حالة الانكفاء على الذات هذه، دفعت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فوندير لاين" لإطلاق تصريحات لاذعة نادرة للدول الأعضاء.

    ففي خلال كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في السادس والعشرين من مارس عبرت عن أسفها من تعامل كثير من العواصم الأوروبية مع الأزمة حتى الآن قائلة:

    "عندما كانت أوروبا تحتاج حقًا لبعضها البعض، كان الكثيرون يتطلعون لأنفسهم أولًا".

    التخلى عن ايطاليا

    في الأيام الماضية تلقت القوة الناعمة للاتحاد الأوروبي ككيان ضربة كبيرة. فالضجة الإعلامية التي أحدثتها المساعدات الصينية والروسية لإيطاليا

    التي تقف عاجزة في مواجهة الفيروس كانت أكبر وأوسع نطاقًا من تلك التي صاحبت خطة التحفيز الاقتصادي الضخمة البالغة 750 مليار يورو التي أعلن عنها البنك المركزي الأوروبي.

    كانت إيطاليا قد ناشدت وتوسلت إلى الدول الزميلة في الاتحاد الأوروبي من أجل إمدادها بشكل عاجل بالمعدات والمستلزمات الطبية التي كانت في أمس الحاجة إليها

    مع خروج الفيروس عن نطاق السيطرة، ولكن لم تتطوع أي دولة أوروبية بأن توفر لها ما تحتاجه، بل حرصت كل دولة على تخزين إمداداتها تحسبًا لانتشار الفيروس لديها.

    وفي انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي حظرت ألمانيا تصدير الإمدادات الطبية الحاسمة.

    حتى الآن لم تكن ألمانيا – صاحبة أكبر وأقوى اقتصادات القارة العجوز – سخية في مساعدة إيطاليا وإسبانيا وهما الأكثر تضررًا ومن الأكثر فقرًا كذلك في أوروبا.

    هناك شعور ضئيل بالمسؤولية من قبل الألمان تجاه ما يحدث لكثير من شركائهم في الاتحاد الأوروبي. هذا الوضع يثير التساؤل لدى كثيرين حول ماهية الاتحاد الأوروبي

    إذا كان هذا هو الحال وقت الأزمات الحقيقية.

    هل ينهار المشروع الأوروبي؟

    خلال العقد الماضي، نجت أوروبا من سلسلة استثنائية من الأزمات شملت أزمة مالية في 2008 وأزمة ديون في 2012 وأزمة أمنية في 2014 بسبب روسيا

    وأزمة هجرة تغذيها النزاعات في سوريا وليبيا، وأزمة ديمقراطية داخلية بسبب المجر،

    وأخيرًا وليس آخراً أزمة خروج بريطانيا صاحبة ثاني أكبر اقتصادات القارة الأوروبية من الاتحاد.

    لكن رد الفعل الأوروبي الفاشل حتى الآن تجاه أزمة فيروس كورونا يشكل أحد أكبر وأخطر التهديدات التي واجهها الاتحاد منذ نشأته،

    وخصوصًا وأن الأزمة الحالية تأتي في وقت لا يعيش فيه المشروع الأوروبي أفضل أيامه.

    وما يزيد من خطورة الوضع الحالي أن بلدان الشمال الأوروبي الدائنة لا تبدو مهتمة بمصير بلدان الجنوب الأوروبي المدينة.

    والآن انقسمت فرنسا وألمانيا، الراعيان الرئيسيان للاتحاد الأوروبي، فباريس تدافع عن الجنوب الفقير، بينما تقف ألمانيا بطلة للشمال ميسور الحال

    الذي يرفض تحمل المزيد من الأعباء المالية للجنوب.

    في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاد الأوروبي نحو الركود، يقف زعماء الاتحاد مختلفين بشأن إصدار ما يسمى بسندات "كورونا"

    التي تهدف إلى تقاسم الدول الأوروبية للأعباء المالية الناتجة عن أزمة كورونا. فألمانيا وهولندا تقودان المعارضين لتلك السندات،

    بينما تدفع تسع دول من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا باتجاهها.

    أخيرًا، على الأرجح لن تتسبب أزمة فيروس كورونا في انهيار الاتحاد الأوروبي، لكن المؤكد أنه إذا استمر الافتقار إلى التضامن الملموس بين أعضائه

    فسوف تتركه الأزمة كيانًا أجوف بلا معنى. والأخطر أن التراجع المتسارع للاتحاد الأوروبي يعني أن أحد الركائز الأساسية للعالم الغربي الديمقراطي

    تهتز بشدة في نفس الوقت الذي تقدم فيها كل من روسيا والصين رؤى منافسة للمستقبل.


    فى النهاية هل يصيح الاتحاد الاوربى مثل جامعة الدول العربية

    عبارة عن مقر يخرج منه قرارات الشجب و التنديد و الخطب الرنانه دون افعال على ارض الواقع
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  6. #6
    الصورة الرمزية سميرعلي
    سميرعلي غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2020
    الإقامة
    ألمانيا
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 مشاهدة المشاركة
    كيف انقلبت الدول الأوروبية ضد بعضها البعض وسط أزمة "كورونا"؟

    في الثاني من أبريل أعلنت شركة الأجهزة الطبية السويسرية "مولنليك" أن فرنسا أقدمت على "عمل مزعج وغير لائق"

    بالاستيلاء لنفسها على شحنة تضم الملايين من الأقنعة الطبية والقفازات، بينما كانت تمر بأراضيها متجهة نحو كل من إيطاليا وإسبانيا،

    وهما الدولتان الأوروبيتان الأكثر تضررًا حتى الآن بأزمة فيروس كورونا الجديد.

    وقبل تلك الحادثة بأيام، قامت ألمانيا أيضًا بالاستيلاء على شحنة من الأقنعة الطبية كانت قد أرسلتها الصين إلى إيطاليا عبر الأراضي الألمانية.

    وذاقت ألمانيا من نفس الكأس، حين نجح الأمريكيون في الاستيلاء على شحنة تضم 200 ألف قناع اشترتها برلين لصالح الشرطة، وذلك أثناء شحنها على أرض المطار في تايلاند.

    وقبل ما يقرب من أسبوع استولت دولة أوروبية أخرى وهي التشيك على شحنة من المواد الطبية، بينما كانت في طريقها من الصين إلى إيطاليا.

    أما إيطاليا نفسها، والتي تعد حتى الآن البؤرة الرئيسية للمرض في أوروبا قامت هي الأخرى بالاستيلاء على شحنة تضم 1840 جهاز تنفس صناعي كان من المفترض أن تصل إلى اليونان.

    هذا باختصار هو حال دول الاتحاد الأوروبي حاليًا. فجأة انهارت شعارات التضامن والوحدة وداستها أقدام الدول الأعضاء

    بينما تحاول كل دولة النجاة بنفسها حتى لو كانت ستتجاوز في سبيل تحقيق ذلك أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية.

    أزمة تضامن

    مع انتقال البؤرة الرئيسية لفيروس كورونا الجديد من الصين إلى أوروبا في النصف الأول مارس الماضي أدارت الحكومات الأوروبية المذعورة ظهورها لبعضها البعض،

    وانهارت الكثير من الركائز التي يقوم عليها مشروع الوحدة الأوروبي، وهرعت كل دولة إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعدات والمستلزمات الطبية غير آبهة بمصير جيرانها.

    هناك الآن أزمة تضامن كبيرة بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، تشعر خلالها الدول الأوروبية غير الغنية بالهشاشة والوحدة في مواجهة الوباء المستمر في الانتشار بسرعة كبيرة،

    وذلك ليس لافتقارها إلى الإمدادات الطبية اللازمة فقط، وإنما أيضًا لإحساسها بأن تدابير التقشف الصارمة التي تم فرضها عليها خلال العقد الماضي

    ساهمت في إضعاف قطاعاتها الصحية بشكل جعلها عاجزة الآن أمام تداعيات كورونا.

    ومن شأن التصرفات الأنانية الحالية أن تلقي بظلالها على محاولات الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات أمنية ودفاعية مشتركة.

    فإذا كانت الدول الأعضاء لا تستطيع الاعتماد على بعضها البعض في مكافحة مرض، فكيف يمكنها أن تتعاون في مواجهة عدوان خارجي مسلح؟

    حالة الانكفاء على الذات هذه، دفعت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فوندير لاين" لإطلاق تصريحات لاذعة نادرة للدول الأعضاء.

    ففي خلال كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في السادس والعشرين من مارس عبرت عن أسفها من تعامل كثير من العواصم الأوروبية مع الأزمة حتى الآن قائلة:

    "عندما كانت أوروبا تحتاج حقًا لبعضها البعض، كان الكثيرون يتطلعون لأنفسهم أولًا".

    التخلى عن ايطاليا

    في الأيام الماضية تلقت القوة الناعمة للاتحاد الأوروبي ككيان ضربة كبيرة. فالضجة الإعلامية التي أحدثتها المساعدات الصينية والروسية لإيطاليا

    التي تقف عاجزة في مواجهة الفيروس كانت أكبر وأوسع نطاقًا من تلك التي صاحبت خطة التحفيز الاقتصادي الضخمة البالغة 750 مليار يورو التي أعلن عنها البنك المركزي الأوروبي.

    كانت إيطاليا قد ناشدت وتوسلت إلى الدول الزميلة في الاتحاد الأوروبي من أجل إمدادها بشكل عاجل بالمعدات والمستلزمات الطبية التي كانت في أمس الحاجة إليها

    مع خروج الفيروس عن نطاق السيطرة، ولكن لم تتطوع أي دولة أوروبية بأن توفر لها ما تحتاجه، بل حرصت كل دولة على تخزين إمداداتها تحسبًا لانتشار الفيروس لديها.

    وفي انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي حظرت ألمانيا تصدير الإمدادات الطبية الحاسمة.

    حتى الآن لم تكن ألمانيا – صاحبة أكبر وأقوى اقتصادات القارة العجوز – سخية في مساعدة إيطاليا وإسبانيا وهما الأكثر تضررًا ومن الأكثر فقرًا كذلك في أوروبا.

    هناك شعور ضئيل بالمسؤولية من قبل الألمان تجاه ما يحدث لكثير من شركائهم في الاتحاد الأوروبي. هذا الوضع يثير التساؤل لدى كثيرين حول ماهية الاتحاد الأوروبي

    إذا كان هذا هو الحال وقت الأزمات الحقيقية.

    هل ينهار المشروع الأوروبي؟

    خلال العقد الماضي، نجت أوروبا من سلسلة استثنائية من الأزمات شملت أزمة مالية في 2008 وأزمة ديون في 2012 وأزمة أمنية في 2014 بسبب روسيا

    وأزمة هجرة تغذيها النزاعات في سوريا وليبيا، وأزمة ديمقراطية داخلية بسبب المجر،

    وأخيرًا وليس آخراً أزمة خروج بريطانيا صاحبة ثاني أكبر اقتصادات القارة الأوروبية من الاتحاد.

    لكن رد الفعل الأوروبي الفاشل حتى الآن تجاه أزمة فيروس كورونا يشكل أحد أكبر وأخطر التهديدات التي واجهها الاتحاد منذ نشأته،

    وخصوصًا وأن الأزمة الحالية تأتي في وقت لا يعيش فيه المشروع الأوروبي أفضل أيامه.

    وما يزيد من خطورة الوضع الحالي أن بلدان الشمال الأوروبي الدائنة لا تبدو مهتمة بمصير بلدان الجنوب الأوروبي المدينة.

    والآن انقسمت فرنسا وألمانيا، الراعيان الرئيسيان للاتحاد الأوروبي، فباريس تدافع عن الجنوب الفقير، بينما تقف ألمانيا بطلة للشمال ميسور الحال

    الذي يرفض تحمل المزيد من الأعباء المالية للجنوب.

    في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاد الأوروبي نحو الركود، يقف زعماء الاتحاد مختلفين بشأن إصدار ما يسمى بسندات "كورونا"

    التي تهدف إلى تقاسم الدول الأوروبية للأعباء المالية الناتجة عن أزمة كورونا. فألمانيا وهولندا تقودان المعارضين لتلك السندات،

    بينما تدفع تسع دول من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا باتجاهها.

    أخيرًا، على الأرجح لن تتسبب أزمة فيروس كورونا في انهيار الاتحاد الأوروبي، لكن المؤكد أنه إذا استمر الافتقار إلى التضامن الملموس بين أعضائه

    فسوف تتركه الأزمة كيانًا أجوف بلا معنى. والأخطر أن التراجع المتسارع للاتحاد الأوروبي يعني أن أحد الركائز الأساسية للعالم الغربي الديمقراطي

    تهتز بشدة في نفس الوقت الذي تقدم فيها كل من روسيا والصين رؤى منافسة للمستقبل.


    فى النهاية هل يصيح الاتحاد الاوربى مثل جامعة الدول العربية

    عبارة عن مقر يخرج منه قرارات الشجب و التنديد و الخطب الرنانه دون افعال على ارض الواقع
    فعلا بدأت المشاكل تظهر شيئا فشيئا في الاتحاد الاوربي الى ان يطفح الكيل بعدها سيذهب الاتحاد الاوربي كما كان قبله الاتحاد السوفيتي، كورونا من سيفكك نعش الاتحاد الاوربي ان طال امده..


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17