ملاحظات جديد حول طرق الوقاية من الملعون كورونا

[mahmoud0711]

الغرغرة بالماء الدافئ وفيتامين سي .. أبرز المعلومات الخاطئة المنتشرة حول علاج فيروس "كورونا"

في الوقت الذي يبذل فيه الأطباء والعلماء قصارى جهودهم للتوصل إلى لقاح للفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19" المعروف باسم "كورونا"،

ينتشر العديد من المعلومات الخاطئة والمزاعم الخاصة بعلاجات تقضي على الفيروس.

وفي ظل تفشي "كورونا" وما يسببه ذلك من حالة قلق عام، يميل الناس إلى تصديق المعلومات الخاطئة بسهولة،

فالجميع يرغب في فعل أي شيء لمواجهة الفيروس، حتى ولو كان سيجرب نصيحة خاطئة كتبها شخص غير متخصص

من تلك النصائح التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.


1- الغرغرة بالماء الدافئ


ليس هناك أي دليل على أن الغرغرة بالماء الدافئ والملح أو الخل يمكن أن تقضي على فيروس "كورونا"، وهذه معلومة خاطئة انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ووفقًا لهذه المعلومة فإن فيروس "كورونا" يبقى في الحلق لعدة أيام قبل أن يصل إلى الحلق، ويمكن إيقاف الفيروس عبر الغرغرة، إلا أن "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"

بالولايات المتحدة أكدت أن هذا ليس صحيحًا، مشيرة إلى أن الغرغرة بالماء الدافئ والملح هي إحدى طرق تهدئة التهاب الحلق، إلا أنه لا يوجد دليل على أنها ستقتل فيروس "كورونا".

- وقد أكد خبير الأمراض المعدية "بول أوفيت" أن الغرغرة بالماء الدافئ والملح لن تمنع الفيروس من دخول الرئتين، لكن يمكن أن تقلل التهاب الحلق.

2- شرب الكثير من الماء

تشير بعض المنشورات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الشخص إذا شرب الماء كل ربع ساعة، فإنه سيحمي نفسه من الفيروس،

حيث سيمنع ذلك "كورونا" من الدخول إلى الرئتين.

- ورغم أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر جيد بشكل عام، إلا أنه ليس هناك دليل على أن الشرب المتكرر يمنع الفيروس من دخول الرئتين.

3- استخدام مجفف الشعر لقتل الفيروس

انتشر مقطع فيديو عبر "فيسبوك" ظهرت به امرأة توجه مجفف الشعر نحو وجهها، بهدف تسخين جيوبها الأنفية، إلى الدرجة التي يموت عندها فيروس "كورونا"

حسبما زعم المقطع، بينما زعم آخرون أن مجففات الأيدي قد تقتل الفيروس.

- لا يوجد دليل على أن هذا الأمر يقتل الفيروس، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية لا يمكن قتل الفيروس باستخدام مجففات الأيدي أو الشعر،

ويبدو أن هذا الفيروس يمكنه العيش في درجات الحرارة الساخنة والباردة على حد سواء.

4- التعرض للشمس

لم يُعرف بعد مدى تأثير أشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية على فيروس "كورونا"، لكن إذا أصاب الفيروس بالفعل الشخص، وأصبح بداخل جسده،

فلا يمكن للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس أو من المصباح الكهربائي حتى أن تصل إليه.

- ورغم أن التعرض للشمس أمر جيد للصحة البدنية والعقلية، كما أن هناك دليل على أن الأشعة فوق البنفسجية تقتل بعض الفيروسات،

إلا أن منظمة الصحة العالمية تحذر الناس من استخدام المصابيح الكهربائية التي تصدر أشعة فوق بنفسجية في تعقيم اليدين، لأنها من الممكن أن تتسبب في تهيج والتهاب الجلد.

5- تناول الفيتامينات

يتداول الكثير من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح عديدة لأهمية تناول فيتامينات مثل فيتامين سي،

وتناول مواد طبيعية مثل الثوم والفلفل والنعناع والتوت، إلا أنه لا يوجد ما يؤكد أن هذه الأطعمة والفيتامينات يمكن أن تحمي الشخص من الفيروس.

- ولم يظهر فيتامين سي وهو مضاد للأكسدة ميزة ثابتة للعلاج أو الوقاية من أمراض مثل نزلات البرد الشائعة،

كما أن تناوله بجرعات كبيرة يمكن أن يكون مضرًا. وفي حين قد يحتوي الثوم على خصائص مضادة للميكروبات،

لكن لا يوجد دليل على أنه حمى الأشخاص من فيروس "كورونا".

- وبشكل عام يمكن أن تكون الفيتامينات والمواد المغذية مفيدة للجسم، لكن لا يمكن الاعتماد عليها لحماية الأشخاص من الفيروس.


المصدر: نيويورك تايمز

اعتقد ان كل هذه الأراء ظنية و لاتعتمد على تجارب معملية لتؤكد او تنفى مدى صحة هذة المعلومات

حيرة ما بعدها حيرة كما لو كنا امام وحش قاتل او كما يكون ظهر تنين من عصور ما قبل التاريخ

اعتقد ان بعض الأرشادات من وجه نظرى المتواضعة مفيدة على الاقل فى التقليل من خطورة الفيروس

مثل المضمضة و بعض الفيتامينات الهامة و لكن بنسب معقولة حتى لاتسبب ترسبات على الكلى

و كذلك تناول البصل و الثوم لانها تحفز جهاز المناعة عند الانسان

و شرب الماء هام ايضا للمحافظة على حيوية الجسم و التعرض لاشعة الشمس

و لأنها كلها موروثات شرقية من قديم الزمن و لدى الانسان الشرقى ثقة قديمة بها

فهذة الثقة تمنحها اهمية نفسية خاصة لرفع المناعة و تحفيز المناعة

نسئل الله العافية و الصحة للجميع و شفاء جميع المصابين

[الزيرو]

عليك بزيت السمسم النقي ونبتة القرض ..