رأيتُ الناسَ أشكالا..
وصار الفهم إشكالا
فهذا يعشق الدنيا..
وآخر يعبدُ المالا
وآخر طالبا جاها..
يظنّ الجاه لا زالا
وثالثُ باعها الدنيا..
ولم يُلقي لها بالا
وقال لها إلى غيري..
تَبِعْتُ الصّحبَ والآل
ألم تنصت لقول الله…
أو تسمع لما قال
ففي القرآن علمنا…
وزاد العلم أمثالا
فذا قارون ذا مال..
له المفتاح أثقالا
فإذ بالمال يقتله..
وعاش الخسف أهوالا
فمن ذا كان ينصره..
إذا ما ماله زالا
وذا فرعون ذا جاه..
فهل دامت له حالا
بماء البحر أغرقه..
وللنيران قد آل
فهذه الأرض يملكها..
إله للورى قال
ألا من جاء بالحسنى.
. فخير منها قد نالا
ومن يعمل بسيئه…
جزاءً مثل ما كالا.