النتائج 1 إلى 8 من 8
- 03-09-2019, 12:24 PM #1
إنهاء هيمنة الدولار.. محافظ بنك إنجلترا يشرح أهمية وكيفية حدوث ذلك
إنهاء هيمنة الدولار.. محافظ بنك إنجلترا يشرح أهمية وكيفية حدوث ذلك
رغم تقلص حصة الإنتاج الأمريكي من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلا أن الدولار يظل ضروريًا كما كان دائمًا،
لكن ذلك يشكل خللا واضحا وخطيرا في قلب الاقتصاد العالمي، بحسب تقرير لـ"بزنس ويك".
الدولار في الواقع أكثر أهمية مما يستحق بسبب ما يعرف بتأثير الشبكة، بمعنى أن الناس يستخدمون العملة الأمريكية لأن الآخرين يستخدمونها،
تمامًا كما يتعلم الناس اللغة الإنجليزية لأنهم مضطرون للتعامل مع أشخاص يتحدثون بها.
ويقع الضرر الرئيسي لهذا الوضع على البلدان الأقل نموًا، والتي تعاني اقتصاداتها من تقلبات أسعار الفائدة الأمريكية وقيمة الدولار،
وهو ما ناقشه محافظ بنك إنجلترا "مارك كارني" خلال مؤتمر "جاكسون هول" للسياسة النقدية، وحذر مما أطلق عليه "القبول بالوضع الراهن".
"كارني" يصارح العالم
- أكثر الأفكار التي تناولت ورقة "كارني" ركزت على ذكره لعملة "فيسبوك" الرقمية "ليبرا"، لكن ذلك كان جزءًا بسيطًا من حجته الأكبر،
وهي ببساطة أن وضع الدولار كعملة مهيمنة يجعل الاقتصاد العالمي تحت ضغط متزايد، لا بد من إنهائه بطريقة ما.
- في عام 1971، خلال حقبة الرئيس "ريتشارد نيكسون" قال وزير الخزانة الأمريكي "جون كونال" لوزراء المالية الأوروبيين: "الدولار عملتنا، لكنه مشكلتكم أنتم"،
فيما قال "كارني" إن الرسالة الأمريكية توسعت خلال النصف قرن الماضي لتصبح "أي من مشاكلنا هي مشكلتكم أيضًا".
- لكن ما هو السيئ بشأن مركزية الدولار؟ تشير ورقة "كارني" إلى جهد هائل بذله باحثون اقتصاديون آخرون، بمن فيهم كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي
"جيتا جوبيناث"، وتبين أن المشكلة الرئيسية تدور حول كيفية تحرير فواتير الواردات.
كتب "كارني": الفكرة باختصار، يمثل الدولار العملة المفضلة لما لا يقل عن نصف فواتير التجارة الدولية، أي نحو خمسة أضعاف حصة الولايات المتحدة
في واردات السلع العالمية، وبفرض أن بعض الدول الفقيرة تحتاج إلى شراء النفط تجد أنه مسعر بالدولار رغم أنها لن تستورده من الولايات المتحدة.
- لكن مع الوقت، وفي حال انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، تجد هذه الدول أن شراء نفس الكمية من النفط ستكلفها أموالًا أكثر، ويزداد العبء على المواطنين العاديين.
الدول الفقيرة تدفع ثمن هذه الهيمنة
- سيكون من الجيد، تعويض ارتفاع فاتورة واردات بلد فقير بزيادة كبيرة في الصادرات، لكن حال تسعير صادراتها بالدولار أيضًا وهو ما لا يحدث،
وليس بالضرورة تغير أحجام الصادرات لأن سعرها الدولاري لم يتغير، وبالتالي تزيد نفقات الدولة على الاستيراد ولا تزيد إيراداتها من التصدير.
- صحيح أن المصدرين في الدول الفقيرة يحققون أرباحًا هائلة لأن تكاليفهم بالعملة المحلية، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت
(ربما سنوات) حتى يتوسع قطاع التصدير ويسمح باستيعاب المزيد من العمالة.
توصلت الورقة التي أعدتها "جيتا" وغيرها في 2017، إلى أن ارتفاع الدولار بنسبة 1% مقابل جميع العملات الأخرى
يرتبط بانخفاض نسبته بين 0.6% و0.8% في إجمالي التجارة بين بقية دول العالم.
لأن الشركات تحتاج إلى دولارات لدفع ثمن الواردات، فإنها تحاول بناء احتياطي كبير من العملة الأمريكية، تمامًا مثل البنوك المركزية،
ويقول "كارني": ثلثا عمليات إصدار الأوراق المالية العالمية والاحتياطي الرسمي من النقد الأجنبي مقوم بالدولار.
- الطلب على الدولار يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ما يجعل الاقتراض بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية،
وهذا يعني أيضًا أن الدول تحتاج إلى دولارات لسداد قيمة الديون، لذلك من المنطقي دفع فواتير أغلى مقومة بالدولار، ويدخل العالم في دوامة من الطلب على الدولار.
البديل الصيني والرقمي
- استشهد "كارني" بقول الاقتصادية في كلية لندن للأعمال "هيلين راي": الدورة المالية العالمية هي دورة دولارية، إذا انخفضت عملة دولية فقيرة أمام الدولار،
يصبح من الصعب خدمة كل هذا الديون المقومة بالعملة الأمريكية.
- تشير الأبحاث إلى أن الآثار الناتجة عن تشديد السياسة النقدية للولايات المتحدة تضاعفت عن المستوى المتوسط خلال الفترة بين عامي 1990 و2004،
رغم انخفاض حصة الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسرعة
نظر "كارني" في ما إذا كان صعود اليوان الصيني يمكنه تخفيف المشاكل عن طريق خلق عملة احتياط عالمية ثانية، لكن الأمور أصبحت فوضوية في المرة الأخيرة
التي حدث فيها شيء مماثل، عندما بدأ الدولار الأمريكي يحل محل الجنيه الإسترليني.
- عدم التنسيق بين صناع السياسة النقدية خلال هذا الوقت ساهم في ندرة السيولة العالمية وتفاقم حدة الكساد الكبير، وبدلًا من الاعتماد على الصين، يرى "كارني"
أن الرهان الأفضل سيكون بناء نظام متعدد الأقطاب، وهنا يحين موعد الحديث عن عملة "فيسبوك" الرقمية.
- يصف "كارني" عملة "ليبرا" بأنها البنية الأساسية الجديدة للمدفوعات التي تستند إلى عملة دولية مستقرة مدعومة بالكامل بأصول احتياط في سلة من العملات
بما في ذلك الدولار الأمريكي واليورو والإسترليني، مشيرًا إلى أن البنوك المركزية قد تلعب دورًا كبيرًا في توفير البديل الجديد.
الرحلة مازالت طويلة وشاقة و تحتاج مزيد من التعاون من مختلف الدول
و لكن دائما وابدا المهم هى نقطة البداية
أعتبركل ما يحدث من بداية هذا الاسبوع هو محاولة كسر مستوى 1.0950
و لو نجح الدببة فى ذلك سيذهبون الى 1.0570 تقريبا
و لكن على ما أعتقد سيكون أمامهم بعض الصعوبات و قد يفشلون فى ذلك
خلال تلك المرحلة و ربما يحدث ذلك فى جولة أخرى
لذا لابد الحذر من كسر مستوى 1.0950 بأغلاق يومى
قد يعتقد الكثير أنى دائما عكس التيار فيحنما علت الاصوات بشراء اليورور
كان لدى وجة نظر مختلفة و الان الجميع فقد الثقة فى اليورو و هم على حق
بعدما خذلهم بقوة و لكنى دائما اتحدث بما اراه على الشارت و ما بين السطور
نسئل الله التوفيق للجميع
- 03-09-2019, 08:01 PM #2
- 03-09-2019, 11:22 PM #3
تقرير اكثر من رائع ياغالى دايما مميز فى قراءة ما بين السطور وتفسيره
ورغم ان معظم الناس بالفعل فقدوا الثقة فى اليورو
الا انى اثق فيه وفى الصعود وكما ذكرت حضرتك فى نقاط مهمة لابد عدم الاغلاق اسفل منها
منها 1.0965 الى 1.0930
هذه المنطقة مهمة لعدم الاغلاق اسفل منها
كذلك اندكس الدولار وصل لمنطقة مقاومة قوية وارتد منها اليوم
- 04-09-2019, 12:03 AM #4
كالعادة تقرير رائع منك يا غالي
الدولار ضعف قادم بإذن الله و اليورو قوة قادمة
الأندكسات وصلت لتشبعات و أقتربت من مناطق إنعكاس قوية .
- 04-09-2019, 09:18 AM #5
شكرا على التقرير الرائع
- 04-09-2019, 10:28 AM #6
الرائع هو مرورك الكريم يا غالى
هل تعلم ان المشكلة الكبرى الان ان الخيوط تبعثرت و لم يعد هناك من يعلم اين بداية و نهاية طرف الخيط
العم ترامب صنع مشكلة كبرى وكان لدية تصور محدد و عندما خرجت الامور عن السيطرة لم يكن لدية خطة بديلة
او استراتيجة واضحة و لذا تبعثرت الاوراق و اصبح مشوشا و غير قادر على اتخاذ القرار المناسب
اما جونسون فيتعامل مع الاتحاد الاوربى بمبدأ يا نعيش احنا الاثنين يا نموت سويا
وهى ورقة الضغط التى يستخدمها مع الاتحاد الاوربى
لان خروج انجلترا دون اتفاق من الاتحاد الاوربى يعتبر او خطوة لتفكك الاتحاد الاوربى
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيقآخر تعديل بواسطة mahmoud0711 ، 04-09-2019 الساعة 10:31 AM
- 04-09-2019, 10:43 AM #7
بالفعل يا غالى اصبح لدينا تشبع و خاصة لاندكس الدولار و مع هذا لابد من الحذر
ما يتحكم فى حركة السوق حاليا الاخبار و التصريحات بعيدا عن التحليل الفنى
حتى البيانات الاقتصادية المعتادة فقدت كثيرا من تأثيرها و اصبح تأثيرها
لفترة محدودة
تقبل تحياتى ود عواتى بالتوفيق ولك الشكر و التقدير على مرورك الكريم
- 04-09-2019, 10:48 AM #8