كيف تكون بائعاً ناجحاً

الخبرة العملية
اكتساب المزيد من الخبرة العملية في مجال البيع بخوض تجارب بسيطة، فالدراسة النظرية وادٍ غير ذي زرع إذا لم يلازمه التطبيق العملي، فالخبرة تساعد البائع على فهم عملية البيع، وآلية إقناع الزبون، كما تتيح له التعرف على أنماط عديدة من الزبائن، والباعة المحترفين للتعلم منهم.

الإقناع والتأثير
يجب امتلاك القدرة على الاقناع والتأثير في الآخرين من حيث رأيه ومعتقده،فهناك زبون يشعر بالحيرة تجاه قرار شراء مكيف مثلاً، فيذهب إلى البائع بقصد المعرفة والمعاينة فقط، فالبائع الناجح في هذه الحالة يسرد للزبون جميع إيجابيات المكيف ويطرحها بصورة شيقة لبقة، الأمر الذي ينعكس على رغبة الزبون في امتلاكه وبالتالي اتخاذ قرار فوري بشرائه.

معرفة طبيعة المنتج
تكون بامتلاك كم معرفي هائل حول طبيعة المنتج المراد بيعه والتسويق له، وهذا يساعد البائع على الإقناع، فمثلاً وبالعودة إلى المثال السابق حول المكيف كلنا نعرف أنّ المكيف يضبط درجة الحرارة بما يحول دون ارتفاعها في الأماكن الحارة، لكنّ البائع الناجح يعرف معلومات أوسع عن المكيف حول سهولة تركيبه مثلاً، وتوفيره للكهرباء مقارنة مع المراوح العادية.

الصدق الدائم
البيع يتطلب إبراز ميزة البضاعة إلا أنّ ذلك لا ينبغي أن يتعارض مع أهم خلق في مهنة التجارة وهو الصدق، فالزبون ينفر من البائع الكاذب وقد لا يعود إليه في المرات الأخرى، بل ويحدث عنه أقاربه فينفرون منه أيضاً، وبالتالي يخسر البائع عدد كبير من العملاء الحاليين أو المحتملين.

فهم الزبون
هناك زبون يملك مبلغاً مالياً محدوداً وبالتالي فإنّه يبحث عن المنتجات رخيصة الثمن، وبالتالي يجب على البائع أن يكون فطناً ذكياً فيسرد له منتجات تتناسب مع مستواه الطبقي. الاهتمام بالمظهر الخارجي الاهتمام بالمظهر الخارجي خاصة الملابس، والنظافة، والترتيب، و الأهتمام بالابتسامة أيضاً لتكسب أحترام الزبائن.

الصبر
الصبر على الزبون واحتماله، فالقاعدة الأساسية في التجارة تقوم على مبدأ أنّ الزبون دائماً على حق، وبالتالي يجب على البائع الناجح أن يتمتع بصدر رحب قادر على امتصاص غضب الزبون مما يحول دون مشاكل.