النتائج 1 إلى 14 من 14
- 15-12-2017, 12:24 PM #1
موضوع اعجبنى عن ادارة المخاطر المالية
هذا ما قد لا تعرفه عن المخاطر المالية وأنواعها
تعد المخاطر المالية أحد المخاوف الرئيسية لكل الشركات في جميع المجالات وفي كل الأماكن، الأمر الذي جعل امتحان إدارة المخاطر (FRM Exam) يكتسب اعترافًا كبيرًا بين الخبراء الماليين في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا الاختبار من أهم الشهادات المعتمدة التي يحصل عليها المهنيون المختصون بإدارة المخاطر في العالم.
ويمكن أن تشير المخاطر إلى وقوع أحداث غير متوقعة أو سلبية، فأي عمل أو نشاط يمكن أن يؤدي إلى خسارة من أي نوع يندرج تحت المخاطر، وهناك أنواع مختلفة من المخاطر التي قد تواجهها الشركة وتحتاج إلى التغلب عليها.
أنواع المخاطر
وبشكل عام يمكن تصنيف المخاطر إلى 3 أنواع هي مخاطر تجارية، ومخاطر غير تجارية، ومخاطر مالية.
وتتمثل المخاطر التجارية في الإجراءات التي تتخذها المؤسسة نفسها لمضاعفة أرباح المساهمين، مثل الحملات الإعلانية عالية التكلفة التي تقوم بها الشركة لزيادة مبيعات منتجاتها.
بينما تتمثل المخاطر غير التجارية، في المخاطر الناجمة عن مشكلات سياسية أو اقتصادية.
في حين تنطوي المخاطر المالية على خسارة مالية للشركات، ويرجع ذلك إلى عدم الاستقرار والخسائر في سوق الأسهم بسبب تحركات أسعار الأسهم والفائدة والعملات.
أنواع المخاطر المالية
تمثل المخاطر المالية أولوية كبيرة بالنسبة لكل الشركات، ولأن هذه المخاطر ترجع إلى تحركات السوق، ولأن تحركات السوق تشمل عوامل متعددة، فيمكن تصنيف المخاطر المالية إلى عدة أنواع.
مخاطر السوق
هي المخاطر المرتبطة بالتحركات الناجمة عن أسعار السوق، مثل تحركات أسعار الأسهم والفائدة والعملة والسلع الأساسية مثل النفط، أو التقلب في الأسعار.
مخاطر الائتمان
المخاطر التي تنشأ عند فشل الشركات في الوفاء بالتزاماتها الائتمانية المتفق عليها تجاه الأطراف الأخرى.
يمكن أن تكون هذه المخاطر سيادية بسبب سياسات الصرف الأجنبي، ويمكن أن تكون مخاطر تسوية تحدث عندما يقوم طرف ما بدفع المبلغ، بينما يخفق الطرف الآخر في الوفاء بالالتزامات.
مخاطر السيولة
يحدث هذا النوع عند العجز عن تنفيذ المعاملات، بسبب عدم توفر السيولة الكافية لمتطلبات التشغيل أو للإيفاء بالالتزامات في الوقت المحدد.
ويحدث هذا النوع بسبب عدم كفاية المشترين لما هو معروض للبيع، أو بسبب عدم كفاية البائعين مقابل زيادة الطلب على الشراء.
المخاطر التشغيلية
تحدث بسبب الإخفاق في تنفيذ المعاملات بسبب سوء الإدارة أو أخطاء تقنية.
ويمكن أن تكون مخاطر متعلقة بالغش والاحتيال بسبب عدم وجود ضوابط، أومخاطر متعلقة بتطبيق نموذج غير مناسب.
المخاطر القانونية
هي المخاطر المتعلقة بآليات التشريع والقضاء والتنفيذ، فيمكن أن تتعارض صفقة ما مع قانون موجود في إحدى الدول، مما يسبب خسائر للشركة.
من عمل من قبل فى ادارة المخاطر يعرف تماما انها وظيفة مرهقة جداااا و مسئولية لا حدود لها فهى ممتدة خلال ال 24 ساعة
حتى اثناء اجازتك فأنت غير معفى من المسئولية لانها مهنة تعتمد على متغيرات كثيرة و منها متغيرات لحظية
- 15-12-2017, 02:12 PM #2
بصراحة موضوع اكثر من رائع
وبجد مفاهيم جديدة لم اتعرف عليها من قبل
دائما مبدع استاذ محمود
بصراحة خسارتك فى البلد دى والله
تحياتى واحترامى وتقديرى لشخصك الكريم
- 15-12-2017, 05:15 PM #3
الصديق الغالى جدااا اشكرك على مرورك الكريم وأطرئك الذى لا استحقة
و اسمحى اختلف معك اختلاف صغير فى العبارة التى غيرت لونها الى اللون الازرق فى الاقتباس اعلاه
نحن جميعا كشعب من زمن بعيد لا نستحق ما انعم الله علينا به و وهبنا مصر و نيلها و ارضها و موقعها
و طقسها و قدسيتها لنعيش عليها فلم نحفظ تلك النعمة و لم نصونها و لم نحمد الله على تلك النعمة
ولو فعلنا ما كان هذا حالنا اليوم و كنا فى موقع اخر بعيد سنوات ضوئية على ما علية افضل الدول الان
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق اخى الغالى و اعز الاصدقاء التى لم ارئهم و لكن تجمع قلوبنا محبة الخير
- 15-12-2017, 05:33 PM #4
اذا غيرنا من سلوكنا و طبقنا شرعنا، و أدينا الأمانة و زرعنا الحب و الأخوة بين أهلينا و جيراننا و الله النجاح حليفنا في كل شيء
نحن الشعوب العربية الأمازيغية و الاسلامية نرد العيب في حكامنا و نسينا أننا جزء من الأمة، اذا غيرنا أنفسنا سيتغير كل شيئ حتى حكامنا
ان شاء الله بعد العسر يسرا
شكرا على المعلومات القيمة حول المخاطر المالية
تقبل تحياتي
- 15-12-2017, 06:49 PM #5طبعا اخى محمود ربنا يعلم انك من اعز الاصدقاء رغم اننا لم نتقابل
اما بخصوص العبارة اللى باللون الازرق اكيد هى ليست مقصودة فى حد ذاته
ولكنها كناية عن قيمتك ومكانتك وليس لها ارتباط بخصوص البلد ( مدرس لغة عربية بقى ) المهنة تحكم
اما بخصوص بلدنا مصر بالعكس العيب فينا وليس فيها والتقصير منا
واكيد دعواتنا بحسن الحال والصلاح لاننا لن يكون لنا كيان بدونها
- 15-12-2017, 06:54 PM #6
موضوع جميل و فعلاً مهم
تسلم أيدك يا أخي
و أخر عبارة بالفعل متفق معك فيها
- 15-12-2017, 07:04 PM #7
احسنت اخي
مهما ساءت امور مصر--فهي احد افضل الاماكن في العالم للعيش الادمي--بعمقها كبلد
شخصيا هي البلد العالمي الوحيد الذي اتمنى الحصول على جنسيته
مصر تعبانة ولكن الحياة فيها لها معنى
نعوةد للموضوع, المخاطرة كائن موجود يجب التعامل معه
في مجال الفوركس--اعتبر موضوع الحالات العنيفة هو عصارة خبرتي بادارة المخاطر!
خاطر ولكن في التوقيت الصحيح
عمر الانسان ست صفقات فقط!آخر تعديل بواسطة فيلسوف البادية ، 15-12-2017 الساعة 07:08 PM
- 15-12-2017, 07:09 PM #8
- 15-12-2017, 09:06 PM #9
تسلم ايدك دائم الابداع والتميز الاخ محمود الغالي
موضوع في غاية الروعة والاهمية وممتاز في التنسيق وطريقة العرض
تحياتي
- 15-12-2017, 11:01 PM #10
اخى جمال بكل امانه قد اصبت كبد الحقيقة و وضعت يدك على سبب داء الامة ككل
فالحكام نحن جزء منهم و هم جزء منا و الحكومة بموظفيها و مسئوليها ما هم سوى مجموعة من افراد الشعب
هذة الفلسفة غابت عن وجدان الشعوب بفعل فاعل يستفيد من الفجوة بين الحكام و الشعوب
وأضف اليها غياب الضمير فأمة بلا ضمير لا مستقبل لها
تقبل تحياتى و تسلم على مرورك الكريم اخى الافضل
اسكندرانى يا غالى عليا انت و اهل اسكندريا كلها و بحرها و شطها اعلم انك ضليع فى اللغة العربية و مدرس كبير و مرموق بالغة العربية
و تستخدم البلاغة بما فيها من كناية و استعارة و خلافة و الجملة عادية نرددها يوما مرات عديدة و لكن ردى كان نوع من الاسقاط
لغرض فى نفس يعقوب
مش انت بس بتاع لغة عربية احنا كمان اهووووووووووووو انا من عشاق اللغة العربية من الصغر استاذى الكريم
اخى هيما نوارة المنتدى تسلم يا غالى على مرورك العطر و بالنسبة لاخر جملة اسئل مجرب شاف الويل فى هذة المهنة
فيلسوفى المفضل و العقلية المستنيرة بالمنتدى تفكير ينم على عشق الاصالة و معرفة معنى الحياه بمعناها المتكامل
انت انوى بس و حنا نبعتلك الهاوية المصرية لحد عندك و الموضوع مش محتاج اوراق و رسميات يكفى ان يكون لمكان
ما منزلة و محبة و عشق فى قلبك لتشعر بالانتماء له
اما عن المخاطر فى الفوركس بالفعل هى كائن موجود ويجب التعايش معة كما نتعايش مع الامراض و نتقى شرها
شكرا يا غالى على مشاركتك التى اعتز بها و تسعدنى مشاركاتك دائما
نعم اخى الفاضل كل شئ مباح للعقليات المستنيرة و العقول السوية و لامكان للعقليات ذو التفكير المنحرف او القاصرين فكريا و مراهقين فكريا
اخى محمد الغالى و شريك افكارى عند بعد دائما ما نتلاقى فكريا دون اتفاق مسبق فى تحليلات كثيرة و هذا دليل
المودة و المحبة لوجة الله تسلم يا غالى على مرورك الكريم و كلماتك الطيبةآخر تعديل بواسطة mahmoud0711 ، 15-12-2017 الساعة 11:06 PM
- 16-12-2017, 01:45 AM #11
تقرير مهم ... واداره المخاطر شيء لا يعلم عنه المضارب العربي 1% مع الاسف
- 16-12-2017, 01:19 PM #12
الاروع هو مرورك الكريم اخى الفاضل تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
نعم اخى الفاضل نحن لانحسن تقدير المخاطر احيانا عن جهل و احيانا عن نقص فى المعلومات لان ادارة المخاطر تعتمد على تحليل
البيانات الحالية لتوقع المخاطر المستقبلية و هى امور تحتاج الى جهد و وقت كبير
شرفنا مرورك الكريم تقبل تحياتى ودعواتى بالتوفيق
- 16-12-2017, 04:10 PM #13
- 24-12-2017, 10:24 PM #14
ببساطة ودون تعقيد .. ما العلاقة بين العائد والمخاطرة؟
تعتبر العلاقة بين العائد والمخاطرة، واحدة من أهم القضايا التي تم تناولها ودراستها على نطاق واسع في أدبيات الاقتصاد المالي. وكقاعدة عامة، كلما زادت مخاطر الاستثمار ارتفع العائد المتوقع منه والخسائر كذلك، والعكس صحيح. ورغم ذلك، ليس هناك ما يضمن حصولك على عوائد أعلى لمجرد قبولك بالمزيد من المخاطر.
واحدة من النظريات الأكثر قبولًا في الأوساط المالية، تؤكد على وجود علاقة خطية بين المخاطرة والعائد، ولكن هذا ليس صحيحاً دائمًا، ففي بعض الأحيان (وتحديدًا في سوق الأسهم) قد لا توجد علاقة أصلًا بين العائد والمخاطرة.
الاستثمار = مخاطرة
- في الحقيقة، إن وجود المخاطر لا يعني أنك لا يجب أن تستثمر، فقط عليك أن تدرك أن أي استثمار تنوي الدخول فيه لديه درجة معينة من المخاطرة، والتي يجب أن تأخذها في اعتبارك عند اتخاذ
قرارك حول ما إذا كان العائد المتوقع يستحق أو لا يستحق تعرضك لهذا المستوى من المخاطر.
- باختصار، عند محاولتك تقييم مدى ملاءمة أي استثمار، يجب أن تفهم جيدًا مستوى المخاطر المرتبطة به وحجم العوائد المحتملة، لأن الخليط المناسب من هذين العنصرين يعتمد في الأساس على
أهدافك المالية.
- فبعض الناس، يفضلون الدخل الثابت منخفض المخاطر، في حين أن البعض الآخر لا يمانع التعرض لقدر أكبر من المخاطرة من أجل الحصول على فرصة لتحقيق عوائد أعلى.
- واليوم، توجد هناك الكثير من المنتجات المالية والاستثمارية المختلفة التي يمكنك استثمار أموالك بها. كل منتج من هذه المنتجات له سماته ومميزاته الخاصة. فبعض المنتجات الاستثمارية تتميز
بمخاطر منخفضة وبعوائد قليلة أيضًا، في حين توجد هناك منتجات أخرى توفر لك عوائد أعلى ولكن تكتنفها مخاطر أعلى أيضًا.
هناك ملحوظة مهمة يجب أن تدركها، وهي أن المخاطرة ليست العامل الوحيد الذي يجب عليك مراعاته أثناء اختيار المنتج الاستثماري المناسب، فأنت تحتاج كذلك إلى معرفة مواصفات الاستثمار وعائده المحتمل ودرجة سيولته. ولكن قبل أي شيء آخر، تحتاج إلى معرفة أي نوع من المستثمرين أنت!
- كيف تعرف مستوى المخاطرة المناسب لك؟ هذا سؤال لا يسهل الإجابة عليه. فالقدرة على تحمل المخاطر تختلف من شخص إلى آخر، ويعتمد ذلك مجموعة مختلفة ومتداخلة من العوامل تشمل على سبيل المثال لا الحصر، أهدافك المالية ومستوى دخلك ووضعك الاجتماعي وظروفك الأسرية.
- بالتالي يتعين على المستثمرين الأفراد محاولة التوصل إلى خليط مناسب من المخاطر والعوائد المحتملة، استنادًا إلى أهدافهم الاستثمارية، وقدرتهم على تحمل المخاطر، والتي تختلف كليًا عن الرغبة في المخاطرة، فكون الشخص يرغب في الاستثمار بمنتجات استثمارية خطرة لا يعني أن لديه القدرة على تحمل المخاطرة.
فهم العلاقة
بعض الاستثمارت أكثر خطورة من غيرها، فهناك دائمًا (ولو نظريًا) احتمال أن تخسر جزءًا من أموالك. على سبيل المثال، تتميز سندات الخزانة الأمريكية بمخاطر منخفضة لأنها مدعومة من الحكومة
الأمريكية، ولكنها في نفس الوقت توفر عوائد أقل.
- انخفاض مخاطر هذه السندات يستند إلى أنها صادرة عن الحكومة الأمريكية التي من غير المرجح أن تتخلف عن سداد ديونها، لأن لديها القدرة على زيادة إيراداتها من خلال الضرائب أو طباعة ا
لأموال.
- رغم انخفاض مخاطرها مقارنة مع الأسهم، إلا أن السندات كمنتج استثماري لا يمكن اعتبارها خالية من المخاطر، بل إنها في بعض الأحيان قد تكون أكثر خطورة من غيرها من المنتجات
الاستثمارية. فهناك دائمًا احتمال أن تنخفض أسعارها، إذا انخفضت الجدارة الائتمانية للجهة المصدرة، أو في حال ارتفعت أسعار الفائدة.
المستثمر في السندات دائن وليس مالكا. كمستثمر في السندات يحق لك قانونًا الحصول على مبالغ مالية ثابتة من الفائدة وأصل الدين، وستكون صاحب الأولوية في السداد في حال إفلاس الجهة المُصدرة، ولكن في نفس الوقت، إذا كانت الشركة المصدرة للسند ناجحة جدًا في السوق، فلن تحصل على أكثر من مدفوعات الفائدة المنصوص عليها في السند.
- المساهم في المقابل، يعتبر أحد ملاك الشركة. فإذا كانت الشركة غير ناجحة، قد يخسر كل أمواله، ولكن إذا كان الحال هو العكس، فلا يوجد سقف لما يمكن أن يحققه من أرباح.
- ما سبق يقودنا إلى مفهومين رئيسيين مترابطين بعض الشيء، وهما "توزيع الأصول" (Asset Allocation) و"التنويع" (Diversification)
توزيع الأصول .. النقطة التي ينطلق في اتجاهها سهمك
- تهدف عملية توزيع الأصول إلى تحقيق التوزان بين المخاطر، من خلال تخصيص رأس المال على نحو مناسب بين فئات الأصول الرئيسية، والتي تشمل، السندات والأسهم والعقارات والسيولة النقدية، وغيرها.
- كل فئة من فئات الأصول لديها مستويات مختلفة من العائد والمخاطرة، وبالتالي يختلف أداء كل فئة مع مرور الوقت. ففي نفس الوقت، الذي تزداد فيه قيمة أحد الأصول، قد تتناقص قيمة الآخر أو تبقى كما هي.
- من المبادئ الأساسية التي غالبًا ما تحكم عملية توزيع الأصول، هي أن الشخص الأكبر سنًا يجب أن يتعرض إلى أقل قدر ممكن من المخاطرة في إطار أهدافه المالية. فالكثير من كبار السن،
يضطرون للاعتماد على مدخراتهم كمصدر وحيد للدخل بعد التقاعد، ولذلك ينبغي أن يكون النهج الاستثماري لهؤلاء أكثر تحفظًا من غيرهم.
- تحديد المزيج المناسب من الاستثمارات التي يجب أن تشملها محفظتك المالية هو أمر بالغ الأهمية. وما لا يدركه كثيرون هو أن مسألة نسبة ما يجب أن تشمله محافظهم المالية من كل فئة من فئات الأصول، ليست بسيطة أو سهلة، خصوصًا بالنسبة للوافدين الجدد إلى السوق.
- تخيل مثلًا، أنك شخص يفضل الاحتفاظ بمدخراته التي جمعها على مدى 30 عامًا في صورة حصص من أسهم عدد الشركات في السوق، وقبل تاريخ تقاعدك بسنوات قليلة، تعرض السوق لهزة أو استمر في التراجع بشكل تدريجي!.. وضع أقل ما يوصف بأنه درامي!
- لذلك يحتاج المستثمر إلى تغيير تركيبة محفظته المالية وطريقة توزيعه لرأس ماله من آن لآخر من أجل التكيف مع معطيات السوق، فعلى سبيل المثال، يميل البعض إلى الانتقال ناحية الأصول الأكثر أمانًا مثل السندات كلما تقدموا في العمر.
التنويع.. لا تضع البيض كله في..
- التنويع هو من تقنيات إدارة مخاطر المحافظ المالية، التي يتم خلالها الجمع بين مجموعة واسعة من فئات الأصول ضمن المحفظة، من أجل تقليل تأثير أي أصل على الأداء العام للمحفظة إلى حده الأدنى.
- الغرض الأساسي من التنويع هو تقليل مخاطر المحفظة المالية. وهناك ثلاث ممارسات رئيسية يمكنها أن تساعدك في "تنويع" استثماراتك على نحو أفضل.
1: يجب أن تحتوي محفظتك المالية على منتجات استثمارية مختلفة، مثل الأسهم والسندات والصناديق المشتركة والنقدية، وربما حتى العقارات.
2: قم بتنويع المخاطر داخل نفس الفئة الاستثمارية. بمعنى، إذا كنت تستثمر في صناديق الأسهم، فربما عليك توزيع استثمارتك بين صناديق الأسهم الكبيرة وصناديق الأسهم الصغيرة، وإذا كنت تستثمر في الديون، فمن الأفضل أن تتنوع حيازاتك بين ديون طويلة وأخرى قصيرة الأجل.
باختصار، سيكون من الحكمة، اختيار استثمارات ذات مستويات مخاطر متنوعة، لأن ذلك من شأنه أن يضمن لك تعويض الخسائر الكبيرة بمكاسب في استثمارات أخرى.
3: أنت في حاجة كذلك إلى توزيع استثماراتك وفق الصناعة، لأن بعض الصناعات تكتنفها مخاطر أكثر من صناعات أخرى، فصناعة البترول على سبيل المثال أعلى مخاطرة مقارنة مع صناعة الأدوية (التي تندرج تحت ما تسمى بالصناعات الدفاعية). هذا الأسلوب سوف يقلل من تأثير مخاطر بعض الصناعات.
- أخيرًا، على الرغم من أن التنويع هو العنصر الأكثر أهمية وفاعلية الذي يمكنه مساعدتك على تحقيق أهدافك المالية بعيدة المدى مع أقل قدر من المخاطر، إلا أنه ليس ضمانة حديدية ضد الخسارة، فبغض النظر عن مدى قدرتك على التنويع، ينطوي أي استثمار على درجة معينة من المخاطر.