هذا ليس بصحيح .

وقد صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ .
رواه الإمام أحمد والنسائي .

وليس فيه : حُبِّب (لي من دنياكم ثلاث) * لأنه عليه الصلاة والسلام ذَكَر اثنتين ، وهي النساء والطيب .
وأما الثالثة ، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه عليه الصلاة والسلام ، وليست مِن أمْر الدنيا ، بل هي مِن أمر الدِّين .

والله أعلم .


ماذاتحبي من الدنيا ؟



قبل أن يجول خاطرك في 'مفاتن هذه الدنيا' دعني أذكرك بنفس السؤال
وقد طرحه الرسول صلى الله عليه وسلم على اصحابه,


فماذا كان جوابهم


جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه رضي الله عنهم


وسألهم مبتدأ


بأبي بكر


ماذا تحب من الدنيا ؟




فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث



الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وأنفاق مالي عليك




وانت يا عمر ؟



قال احب ثلاث


:


امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق


ولو كان مرا




وانت يا عثمان؟




قال احب ثلاث:




اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام




وانت يا علي؟




قال احب ثلاث:




اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف




ثم سأل أبا ذر الغفاري( رضي الله عنه): وأنت يا أبا ذر : ماذا تحب




في الدنيا ؟




قال أبو ذر:أحب في الدنيا ثلاث




:الجوع* المرض* والموت


.


فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟


فقال أبو ذر:




أحب الجوع ليرق قلبي* وأحب المرض ليخف ذنبي* وأحب الموت لألقى ربي




فقال النبي(صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث




الطيب* والنساء* وجعلت قرة عيني في الصلاة




وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث




تبليغ الرسالة* وأداء الأمانة* وحب المساكين*




ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى* وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث




لسانا ذاكرا * وقلبا خاشعا* وجسدا على البلاء صابرا.



واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين


دع الأمور تمشي في أعنتها
ولا تنم إلا وأنت خالي البال
مابين غمضة عين والتفاتتها
يبدل الله من حال إلى حال