قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية في كوبا إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيكون محل ترحيب إذا قرر زيارة كوبا، لكنها أكدت على أن بلادها لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية، وذلك عشية الذكرى الأولى للتقارب التاريخي بين البلدين.

وقالت جوزيفينا فيدال، مديرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية للصحفيين: «سيكون رئيس الولايات المتحدة محل ترحيب في اليوم الذي يقرر فيه زيارة كوبا».
وأضافت: «بخصوص ما قلته للتو فإنني أود أن أذكر بأن كوبا تقول دومًا إنها لن تتفاوض في مسائل تعد جوهرية لنظامها الداخلي مقابل أي تحسن في العلاقات أو تطبيعها مع الولايات المتحدة».